رواية كاملة رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عينيه اخيرا واعتدل بجلسته بعد إرهاق نظر لها بتسأل لكنه فهم الأمر عندما لمح الحقنه بيدها
_ ده معاد الحقنه التانيه 
اردفت بإرتباك 
شمر مراد ساعديه ك إشاره منه لتقترب 
وبالفعل أعطت له نوران الحقنه ابتعدت سريعا ما إن أنهت 
_ الحقن دي آخرها امتي 
سأل مراد بضيق باد عليه 
مرتين كمان 
أجابت نوران بهدوء 
_شكرا 
علي إيه 
_علي اهتمامك بيا الفتره دي 
انا معملتش حاجه ده واجبي 
قالت هذه الكلمات ونظرت لكل شئ بالغرفه عدا هو وعندما انتبهت لنظراته نظرت أرضا بخجل واستأذنت منه 
..
لمحها نبيل وهي تخرج من غرفه مراد وتصعد علي الدرج 
تقدم منها وعلي وجه تلك الابتسامه الخبيثه التي تمقتها نوران بشده 
اعترض نبيل طريقها ووقف أمامها قائلا ياريتني كنت انا الي عملت الحاډثه علي الاقل كانت الايدين الحلوين دول اهتموا بيا 
نوران پحده لو سمحت يا نبيل بيه انا مسمحلكش تكلمني كده 
نبيل وليه تحطي القاب بينا نبيل بس من غير بيه 
_انا مش عاوزه اتكلم مع حضرتك اصلا 
قالت نوران هذه الكلمات وتركته مكملة طريقها للأعلي وقابلت مرجان التي نظرت لها بإستعلاء
تحدثت مرجان بعد أن تأكدت من صعود نوران ودخولها غرفه ناريمان مش ملاحظ يا نبيل أننا زي بعض 
_ زي بعض ف إيه 
يعني انا بجري ورا مراد وانت بتجري ورا الشغاله بس عاوزة اقولك أن في فرق بينا أنا عاوزة مراد بيه إنما انت عاوز نوران الشغاله عند عيله مراد بيه 
استفزته كثيرا بكلامها لكنه رد عليها ما جعلها تستشيط ڠضبا وفيه فرق تاني أنت مش واخده بالك منه أن أنت هتفضلي طول عمرك تحاولي مع مراد وفي الاخر مش هيبصلك حتي إنما انا نوران دي هتبقي ليا وقريب اوي 
...
فوزيه خدي يا زمرد القهوه اهي وديها لعثمان بيه وتيجي علي طول علشان نكمل ترويق المطبخ
تهللت اساريرها وتلقائيا ابتسمت ما إن سمعت إسمه ولما لا وهي تحبه منذ أن أدركت معني الحب 
وماذا فعل هو تجاهلها تماما وكأنها هواء متي يشعر بها وبمشاعرها لكنها ضعيفه لا تستطيع مواجهته والبوح بمشاعرها هي تعلم بأن هذا الحب لن ينتهي بشئ يرضيها فبالطبع سيأتي اليوم ويقبل عليهم عثمان بصحبه زوجته التي تشبه في الغني والثراء وهذا الشئ من المستحيل أن تتحمله أنثي لا تستطيع التحكم بدقات قلبها
فاقت من شرودها علي يد والدتها وهي تعطيها القهوه التركيه التي يدمنها عثمان
طرقت علي الباب طرقات خفيفه سمعت إذنه بالدخول 
ما إن تخطت خطوتين داخل الجناح حتي وصل لإنفها رائحته المميزه تمالكت نفسها وتركت القهوه علي مكتبه الذي يعمل عليه طوال الوقت تقريبا
ظلت تتأمل ملامحه الوسيمه بلحيته الخفيفه التي تعطيه جمالا أكثر مما هو عليه
_في حاجه يا زمرد 
سأل عثمان عندما وجدتها لم تتحرك بعد واقفه كما هي 
انحرجت كثيرا وانطلقت خارج الغرفه 
ذهبت لوالدتها ودموعها تهددها بالنزول
ما إن رأت والدتها هيئتها هذه سألتها پخوف في إيه يا زمرد إنت هتعيطي
_ عمره ما هيحس بيا يا ماما هفضل كده لحد امتي بجد مش قادره 
قالت هذه الكلمات لوالدتها ثم اڼفجرت في العياط 
ربتت والدتها علي ظهرها وهي ټحتضنها ياما قولتلك يا زمرد متعشميش نفسك بيه هو غيرنا يا بنتي هو البيه واحنا الشغالين وبردو مسمعتيش كلامي 
تحدثت زمرد وسط شهقاتها مش بإيدي يا ماما ياريت كنت اقدر 
ظلت تبكي حتي هدأت قليلا وابتعدت عن حضن والدتها قائله بس انا هحاول اشيله من دماغي و... وقلبي 
........
البارت التاسع 
اطمئنت نوران علي ناريمان وقامت بعمل بعض التمرينات لها كعادتها كل ليله 
استلقت ناريمان علي فراشها بعد أن ساعدتها نوران وطلبت منها أن تخلد إلي النوم لكنها أصرت علي أن تطمئن علي مراد اولا وبعدها ستنام
تفاجئت عندما رأت مراد يتصبب عرقا ويبدو علي ملامحه التعب والإرهاق اقتربت منه ولمست جبينه وجدت حرارته مرتفعه
احضرت ماء فاتر وقامت بعمل كمادات حتي هدأت حرارته لا تعرف كم مر عليها من وقت ولا تعرف أيضا كيف غفت مكانها
وبعد مرور ما يقارب ساعتين
استيقظ هو وشعر بشئ أعلي رأسه عرف علي الفور ما حدث بالطبع كانت تعمل له كمادات حتي غفت مكانها
تأملها بهدوء تبدو كالملاك ملامحها جميله ورقيقه وشعرها اللامع جاء بباله شئ أخرجه من تأمله وسؤال واحد يتردد بذهنه تري هل سيحدث لها كما حدث لهم هل ستفارق هذه الملاك
تم نسخ الرابط