رواية كاملة رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
البارت السابع
_ انا هتجنن يا ماما أنت مش شايفه بتعاملها إزاي
ألقت مرجان هذه الكلمات لوالدتها وهي تشعر بالحنق تجاه هذه الفتاه
حاولت دولت أن تهدي من روعها محدثاها بهدوء شايفه بس الموضوع مش في دماغي
جلست جانبها بعد أن كانت تسير ذهابا وإيابا بالغرفه يعني أنت عاجبك الي بيحصل ده
_مين قال كده تحدثت بثبات
اكملت دولت بتوضيح أنت فكراني مش عارفه إيه الي بيحصل في القصر وإن البنت عجبت ناريمان جدا وإن نبيل عينه منها
مرجان ولما حضرتك عارفه كده متصرفتيش ليه وساكته يعني
تمددت دولت علي الاريكه بإريحيه واكملت علشان البنت دي زيها زي غيرها ست شهور وھتموت
مرجان نعم عيزاني استني لحد ما يعدي ست شهور يا ماما دي خدت آنا في صفها من اول اسبوع وخلتها تدخل وسطنا وتقعدها معانا في اليوم الي بنتجمع فيه لاء وكمان بيتكلموا علي أمور الشغل وهي موجوده ...اومال بقا لو استنيت ست شهور هتعمل فينا إيه ست نوران
مرجان ليه بس يا ماما
اعتدلت دولت بجلستها ونظرت لها وتحدثت بمكر بقولك ست شهور وټموت يعني مهما ناريمان تتعلق بيها أو تهتم بيها وتدخلها وسطنا مسيرها ھتموت زي البنات الي قبلها
مرجان بحذر وإن مامتتش
دولت مستحيل ماتموتش كان الي قبلها حد فيهم عاش
نظرت مرجان لوالدتها بملل وهي تقلب عينيها محدثة نفسها
رجعت لچنونها تاني اوف
واكملت بصوت مسموع ماما انا رايحه الجناح بتاعي تصبحي علي خير
.........................
صباحا استيقظت نوران بحيويه وأبدلت ملابسها وذهبت لجناح ناريمان وألقت عليها تحيه الصباح كالعاده وبعد أن أعطتها دواءها
استأذنت منها للذهاب لزمرد
وأثناء سيرها ببهو القصر رأت هذا المغرور كما تلقبه نوران يرتدي ملابس الفروسيه ويتحدث بالهاتف
قالت هذه الكلمات لنفسها قبل أن تحسم أمرها وألقت عليه تحيه الصباح ردها هو بإيماءه بسيطه برأسه وأكمل حديثه وهو يذهب بإتجاه بالباب الخلفي للقصر إتجاه اسطبل الخيول
نظرت له بغيظ واتجهت للمطبخ
_طنط فوزيه هو فيه هنا أله كاتبه تحدثت نوران بتسائل
نوران سريعا ومين بيكتب عليها
فوزيه بصراحه مش متأكده يعني عثمان ومراد وكمال بيه بيستخدموها علشان شغلهم أما بقا بقيت الي في القصر مش عارفه
زمرد بفضول وأنت بتسائلي ليه عاوزة تكتبي رساله لحد
حدثت نوران نفسها ده انا كده بقيت محتاره اكتر الرساله مكتوبه ب أله الكتابه مش بخط الايد
انتهبت ليد زمرد التي تحركها امام وجهها ايه يا بنتي روحتي فين
نوران مفيش كنت بفكر في اهلي وحشوني جدا
احتضنتها زمرد بحنان لعلها تخفف من حزنها .
...............
بعد الظهيره سمعت نوران ضجيجا عاليا يأتي من الاسفل اقتربت من باب غرفتها لتستطيع سماع أي شىء ينبئ عما يحدث ارتفعت الأصوات وكان من ضمن هذه الأصوات صوت مألوف عليها تشعر وكأنها سمعته من قبل مهلا أهذا صوت الدكتور عبد الرحمن وعندما تأكدت من صوته خرجت من غرفتها سريعا ..بما أن الدكتور في الخارج إذن هناك أحد مريض ..دعت الله كثيرا ألا تكون ناريمان هي المريضه وعندما دخلت إلي جناحها ولم تجدها شعرت بالخۏف ونزلت الدرج سريعا وكانت ستقع لولا أن أمسكها نبيل
_ايه حيلك حيلك كل ده علشان مراد
كانت ستتركه وتذهب لكنها التفتت له وهتفت بإستغراب مراد!!
نبيل مټخافيش دي حاډثه بسيطه يعني مش مستاهله كل الي انتوا عاملينه ده
نزلت للأسفل وجدتهم مقبلين إتجاه السلم وهم عثمان وكمال بالصعود للأعلي وهما يحملان مراد فأستوقفتهم قائله مش هينفع نطلعه فوق علشان لو فيه كسر في رجله ..من الأفضل أنه يبقي هنا تحت
اكمل دعبد الرحمن وديه يا عثمان به إي جناح هنا لحد ما اكشف عليه ولو فعلا عنده كسر هيفضل في الجناح ده لحد ما يتعافي ولو مفهوش حاجه ممكن نطلعه جناحه تاني
غير عثمان سيره وهو يحمل أخيه بصحبه عمه واتجه به إلي جناح
متابعة القراءة