رواية نوفيلا17 الفصل السابع والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تشبه الملاك ولم تضع الا بسيييط من مستحضرات التجميل
وهدى كانت ترتدي فستان باللون النبيتي يتوسطه حزام باللون الذهبي لم تكن مختمرة بل كانت ترتدي حجاب واخذت فكرة الخمار تتردد في داخلها بعد أن رأت منة به
هدى بغرورانفع برده ميكب أرتست
منة بضحكيا اختي اتنيلي على نفسك
آمنة بضحكخلاص بقه انت وهي
هدىآه صح منى جاية
منة بإستغرابمنى مين
هدى وهي ټضرب رأسها بيدهاآه صح ما قولتلكيش د اختنا الكبيرة بس متجوزه وقاعده مع حوزها في القاهرة وجاية النهاردة عشان كتب الكتاب
منةآها تيجي بالسلامة ان شاءلله
وبعد وقت وصل أحمد و والدته و منى و زوجها وأولادها كان معها سجىأبي إستقبلتهم آمنة بالترحاب
خرج تميم وظل يلعب معهم فكانوا مقاربين من عمره
خرجت منة وكأنها ملاك نظر لها أحمد بإنبهار وقد شعر بأنه إنتصر في حرب لم يكن من المتوقع أن ينتصر بها.
قيلت الجملة الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
لوولولولولولي كانت الزغاريط تملأ المكان
عقبالك يا عنوسة انت وهي
إحتضنها أحمد وكأنه ملك العالم بأكمله وبادلته منة الحضن
إبتعد عنها قليلا
أحمديااااه لو تعرفي انا حاسس بإيه دلوقت
منة بإبتسامةجيت ليا عوض من ربنا عن كل الل شوفته شوفت في عيونك الحب والخۏف والحنان الل اتحرمت منه من صغري بعد مۏت بابا
أحمدمن النهاردة انا بابا وماما وصاحبك واخوكي وزوجك وكل حاجه في الدنيا
منىاحنا واقفين يا احماااااااا
ضحك الجميع وقضوا مع بعضهم بعض من الوقت وعاد كا منهم الى منزلة
عاد منة وأحمد ومعهم تميم
أحمديلا بقه كد نتوضى ونصلي مع بعض
بالفعل توضأ كل من أحمد ومنة وتميم وصلوا ركعتان بداية ل حياتهم الجديدة.
بعد مرور ثلاث سنوات
منةتعالي هنا يا بت
مريم وهي تجريلأ يا لوحي روحي
منةهقول ل بابا لما يرجع
دخل أحمد من الخارج
جرت مريم عليه واحتضنته
منةلم بنتك يا أحمد
أحمداي يا غلباوية مغلبة ماما ليه
مريم بتمثيلوالله يا بابا مس عملت حاجه مش عملت حاجه
تميميا كذابه كنت مخليه ماما تجري وراكي
أحمدتميم ما تزعقش في أختك احنا ما اتفقناش على كد
تميمأسف يا بابا مش قصدي
أحمدتعالي يا روح بابا واحتضنه أحمد
منةاي د بقه ان شاءلله د مش عدل ثم أكملت بطفولهاشمعنا انا ما ليش حضن
ضحك أحمد وأنزل أولاده وإحتضنها وباس جبينها
أحمدانتد انت الحب كله انت كل حاجه انت حاجه تانية
منةالعيال يا أحمد
مريم بشهقةيا لهوي يا بابا انت بوست ماما استغفالله العظيم يا لب استغفر الله العظيم يا رب
ضحك الجميع عليها واحتضنهم أحمد جميعا...
بقلم منة رجب
النهاية
إختاري السند الصالح الل يحبك ويحترمك الل يشوفك ملكة الل يدخل البيت من بابه ويتقي الله فيك وېخاف عليك إختاري صح عشان انت غالية وتستاهلي
كان ممكن اني أطول الأحداث وإني أطول الرواية بس انا حبيت أختصرها

تم نسخ الرابط