رواية نوفيلا17 الفصل السابع والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عليهم وكأنها سنة من الخۏف والتوتر والړعب والدموع
خرج الطبيب
أحمد بسرعهطمني يا دكتور
الطبيبالحمد لله قدرنا نخرج الړصاصة والحمد لله كانت سطحية
حمد الجميع ربهم وكأن روحهم ردت اليهم من جديد
أحمدلو سمحت هي هتفوق امتى
الممرضهممكن على الساعة 6 الصبح ان شاءلله
كان ذلك الوقت الساعة 3 فجرا
أحمدشكرا
عاد أحمد وجلس معهم
كان تميم قد نام مع آمنة
أحمدأمي انا محتاج أعرف منك حاجة
آمنةاتفضل
أحمدممكن بس أعرف هي مين نهى د واي الل حصل وكد
آمنة...
Flash Back
منة جت البيت بټعيط ومعاها تميم
آمنةفي اي يا بنتي
منة پبكاءجاي بكل برود ويقولي انا اتجوزت و لمي حاجتك من الاوضة وروحي اقعدي في اوضة تميم
آمنةهشش خلاص هو هيطلقك ڠصب عنه
مر يومان
ذهبت آمنة لبيت عادل
آمنةلو ما طلقتش بنتي هأفضحك ومكانتك الل بتتباهى بيها قدام الناس د هخليها أرضا
وظلت تهدده بالكثير الى ان ذهب معها وطلقها..
Back
آمنةالحمد لله ربنا خلصها من شره ربنا ما بيعملش حاجه وحشه
أحمدربنا رحيم الحمدلله
مر الوقت غفت والدة منة على احدى الكراسي
اما أحمد فلم يغفوا لحظة
أما هدى فقد أوصلها محمود بناءا على طلب من أحمد
الساعة 6 نصف صباحا
خرجت الممرضة وطمئنت أحمد بأن منة قد أفاقت
فرح أحمد كثيرا ودخل اليها ونظر لها من بعيد
أحمدحمد لله على السلامة
منة بإبتسامةالله يسلمكتميم فين
أحمد بإتسامةبرة نايم مع والدتك
منة وقد تذكرت ما قاله أحمد قبل أن تغلق عيونها ولكن لا تعقب الآن
استيقظت آمنة و دخلت لإبنتها وتطمئنت عليها
مر ثلاث أيام ومنة تتحسن يوم بعد يوم
خرجت منة من المستشفى ب سلام
في المنزل
أحمد مع آمنةانا بقول نكتب الكتاب بقه
آمنة بضحكبراحه يا ابني لسه بدري مستعجل على اي
أحمد قد خجل وارتبك من كلامهاع عادي يعني..
آمنةهاخد رأي منة وهقولك
أحمدماشي يا أمي
ذهب أحمد من المنزل الى صديقه محمود ف كان يريده
عند محمود
أحمداي ياض مالك صرعتني
محمودتعالى بس أقعد
أحمدخير
محمودبص الحقيقه يعني عايزك في موضوع
أحمداشجيني
محموداحم بص يعني هو انا
أحمدم تخلص يا عم
محمود بسرعة انا طالب ايد اختك
أحمدما عنديش اخوات بنات للجواز
محمود بزعل كنت عارف انك هترفض
أحمديا أهبل هو انا هلاقي أحسن منك لأختي فين
محمودلولوولولوللي
يخربيتك يا محمود الواد اټجنن لا حول ولا قوة الا بالله
أحمد بضحكبس يا غبي بس برده الرأي رأيها
محمودهتوافق ان شاءلله
في منزل منة
آمنةمحمود بيقول انه عايز يكتب الكتاب يا منة
منة بخجلالل تشوفوه يا ماما
آمنةيعني أقوله موافقه
منةآه
هاتفت منة أحمد وأخبرته بموافقة منة
سعد أحمد كثيرا وقرروا بأن كتب الكتاب يوم الخميس القادم بعد يومان
 
عاد أحمد الى منزلة وأخبر والدتة ب موافقة منة وأخبر هدى ب أن محمود عرض الزواج و وافقت هدى
 
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس يوم جاء بعد عناء بالنسبة لأحمد جتء عوض من الله ل منة يعوضها عن كل ما رآته في حياتها من عناء
دخلت آمنة لغرفة منة كانت معها هدى
آمنةبسم الله ماشاء الله
كانت منة ترتدي فستان رقيق باللون الأوڤ وايت وخمار بنفس اللون وكانت
تم نسخ الرابط