رواية نوفيلا17 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
يعني اي يا أمي عايزاني اتجوز واحده مطلقه لأ وكمان معاها ولدد! 
الام والله ما هتلاقي احسن منها يا ابني
أحمد لو زي م بتقولي كد ما كنتش اتطلقت صح 
الام هتتجوزها يا أحمد
أحمد مش هتجوزها مستحييل
الام ولو ما اتجوزتهاش مش هيحصل خير
أحمد مش هتحوزها يا أمي انت عارفه مواصفات البنت الل بتمناها يا أمي ليه تعملي فيا كد

الام البنت د فيها كل المواصفات الل بتتمناها يا إبني والله
أحمد مش هتجوزها يا أمي مش هتجوزها
الام لو ما اتجوزتهاش هتتحرم من ورث أبوك والورث كله هيتقسم على اخواتك البنات ومش هتاخد ولا مليم
أحمد صدم مما سمعه للتو 
الأم تعلم أن أحمد سيوافق لا محاله..
أحمد بضيقماشي يا أمي ماشي موافق
ذهب أحمد من المنزل او من تلك الڤيلا الكبيرة الرائعة التي تشبه القصور والقلاع ذهب إلى مكان ما..
استووب
أحمد المصري إبن المصري باشا صاحب أكبر شركات الهندسة 
ټوفي المصري باشا وأحمد في سن العاشرة من عمره.
أحمد عنده 30 سنة ولكن من يراه يقول انه شاب صغير السن جدا بسبب تلك الجذابه والعيون الخضراء الجميلة التي تشبه الخضرة والزرع الجميل..
والدة أحمد مودة هانمالهانم الكبيرةمودة تمتلك قلب نقي وجميل وابيض تحب الخير للجميع مودة تود أن تزوج إبنها حتى تفرح به مثلها مثل أي إمرأه تود ان تفرح بأولادها قبل ان ټموت...
نرجع تاني..
في منزل بسيط ولكن من يدخل هذا المنزل يقول انه عبارة عن تحفة فنية بسبب تنسيقه وجماله وجمال الوانه
يدخل طفل في سن الخامسة او السادسة من عمره وهو يبكي
منة مالك يا حبيبي بټعيط ليه
تميم پبكاءفي ولد وحش في المدرسة بيتريق عليا يا ماما وبيقوييبيقولياني ما عنديس اب ما عنديش ابوبيقويي بيقوليان باباه بيجيبو كي يوم بالعيبية بتاعتهم وانا يأان باباه بيجيبو كل يوم بالعربية بتاعتهم وانا لا
منة وقد حزنت على حالها وحال طفلها الذي لم يكن لدية من العمر ليتحمل ما رآه من والده القاسې..
منة بهدوءبص يا حبيبي انا معاك اهو انا ماما وبابا وكل حاجه انت راجلي صح والا اي يا راجلي
تميم وهو يمسح دموعهصح انا راجلك يا ماما
منةيلا ادخل غير هدومك عشان تتغدى يلا
تميمحاضر
منة في نفسهايا الله انا وابني شوفنا كتير يا رب عوضنا خير يا رب يا رب..
استووب
منة محمد تبلغ من العمر 28 سنة جميلة للغاية عيونها زرقاء تشبه البحر بشرتها جميلة متدينة
تميم ابن منة وهنعرف الباقي مع الاحداث..
نرجع تاني..
في مكان ما على شاطئ البحر يجلس ودموعه تنزل بغزارة وهو يتذكر الذي احببها ولكنها لم تكن من نصيبة ولكنه عزم وقرر بعدم التفكير بها مرة أخرى
فمن هي يا ترى!
وفي ذلك البيت البسيط يدور حوار بين منة و والدتها كالآتي..
آمنةمنة يا حبيبتي اسمعيني بس
منةأسمع اي بس يا ماما حرام عليك للمرة الخمسين تجيبيلي عريس يا ماما
تم نسخ الرابط