رواية طلاق الحادي والثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بقى احنا ملناش بركه غيرك
كريم ربنا يقدملك الى فيه الخير يا ابنى ويسعدك ويحققلك كل الى فى بالك
قبل يدها وهمس لها بأبتسامه أحل دعوه والله .تصبحى على خير يا حبيبتى
كريم وأنت من أهل الخير يا حبيبى
صعد الى غرفته بسرعه وارتمى على السرير بسعادة فلقد قطع شوط كبير فى طريق سعادته
امسك هاتفه ليقوم پالرد على رسالتها فى الصباح حصل خير أنا مقدر ظروفك جدا بس كان ڠصب عنى بس ان شاء الفترة الجايه هحاول انسيكى كل حاجة اضايقتى منها او اى حاجة وقفت فى طريقك ساعدتك عشان انا هكون قريب منك جدا الفترة الجايه....
وضعت هاتفها لتتمدد على السرير وتغمض عيناها وتغوص فى بحير الذكريات الذى لا ينتهى......
كانت تشعر بفرحه دغدغه بسيطة فى جسدها كان شعور جميل ارادت ان تشعر به مثل باقى الفتيات ولاكن رغم كل هذا لم تكن مطمئنه
حدد اشرف معاد لزيارة والدها فى نهايه الأسبوع استقبل عبدلله والد مريم هذا الشاب بفتور وسعادة وقام بالترحيب به على اتمم وجه
خرجت مريم بعض بضع دقائق بالمشروبات لتقدمها امامه ويتركه والدها لتجلس معه بمفردهم
حاولت مريم النظر إليه ولاكنها لم تستطيع وهمست بخجل موافقه...
دموع اڼهارت من عيناها وهى تتذكر ذلك المشهد المؤلم فما كان الا بدايه لتلك النقطة السوداء التى لطخت عالمها الأبيض الصغير ........
طريق طويل قد ملئ بالأشواك وضع أمامى قد بدأته بدون قصد لم يكن انت الذى أريده أن يكون معى لم تكن أنت يا طليقى العزيز..............
باشرت عملها بعد تعافيها قليلا من هذا الأنهيار العصبى
أستيقظت فى الصباح الباكر لتستعد هى وابنتها الصغيره للذهاب الى المدرسه وفور هبوطتها الدرج وجدت تلك الصغيره تركض بأتجاهها لتحضنها بقوه وتهتف بفرح أنا فرحانه اووى يا ميس أنك بقيتى كويسه
مصطفى أنا الى جبتها... ازيك يا ميس مريم
مريم الحمدلله..مكنش مفيه داعى أن حضرتك تتعب نفسك وتيجى أنا كنت هعدى واخدها زى كل مره
مصطفى لا فى داعى طبعا أنتى تعبانه..وبعدين أنا أوصلكم النهاردة بدل ما تتبهدولوا فى زحمه المواصلاات
ريماس من غير بس يا ميس أحنا مينفعش نعارض ابيه مصطفى خالص لأحسن تحصل مشاكل
مصطفى ايوا....وقد أزعر من بعتر
حاولت مريم كتم ضحكتها ليتقدموا نحو السياره
ليغمض عيناه وهى تمر بجانبه ويستنشق عبيرها ولاكنه افاق على صوت شقيقته المزعجه وهى تصرخ بقوه أنا هقعد ورا جمب جودى وانتى اقعدى قدام يا ميس
مريم مينفعش..مصطفى خلى الاولاد يقعدوا ورا مش هيحصل حاجة لو ركبتى قدام أكنك راكبه تاكسى يعنى
كانت مريم متردده كثيرا الى ان هتفت جودى متقعديش جمبنا ورا أنا وصاحبتى يا ماما عشان هنتكلم فى مواضيع مهمة ومش عايزين حد يسمعنا
مريم عيب كده يا جودى
مصطفى خلاص بقى سبيهم على راحتهم يا ميس مريم اتفضلى اركبى
استمعت مريم الى كلامه ليركب هو فى الجهه الآخرى وينطلق بسيارته نحو المدرسه
نظر مصطفى من خلال المرأة الى شقيقته فى الخلم ليغمز لها فتقول فى المقابل انا عيد ميلادى النهاردة يا ميس انتى لازم تيجى النهاردة بقى
مريم كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى وعقبال مليون سنه هحاول اجى بأذن الله لازم أقول لبابا الأول بس
مصطفى أكيد هيوافق..بس أنا كنت عايزك فى موضوع مهم لو معندكيش مانع
مريم خير..ان شاء الله
مصطفى خليها فى عيد الميلاد لما تيجى بقى
أخفضت مريم رأسها بخجل ليبتسم مصطفى فى المقابل......
استعدت مريم مع الأطفال ليوم دراسى ممتع وشيق لم تكن تتوقع أن تحب تلك الصغيرة الى تلك الدرجه وفى
متابعة القراءة