رواية طلاق الحادي والثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وظلت تعيد ما دار بينها وببن مصطفى وقررت فى النهاية أن ترسل له رسالة عبر الهاتف..
أظن ان ديه نمره حضرت يا أستاذ مصطفى الى اتواصلت عليا من قبل عليها..أنا بعتذر عن الطريقة الفظه الى كلمتك بيها بس حضرتك زى ما بتقول أنك عارف بالظروف الى بمر بيها حاليا ومن الصعب عليا أنى أعرف أتناقش مع حد بسهوله بمسأله تخصنى وان شاء الله هعاود المجئ الى البيت فى اسرع وقت ممكن...وشكرا
تلقى مصطفى تلك الرسال وسعادة غامره قد زينت محياه حك لحيته بفضول ليسأل نفسه بأهتمام هى بتكلمنى ليه بعد الى حصل هى من كلامها باين جدا حست بغلطها من ناحيتى بس أنا لازم احط النقط على الحروف فى أسرع وقت ممكن....
نهض من على سريره ليتوجه الى وائل ابن عمه ليجلس معه ويخرج ما به من أحاسيس موجوده بقلبه
مصطفىازيك يا وائل 
وائل اي يا ابوحميد فينك من الصبح 
مصطفى موجود بس كنت عايز اخد رأيك فى حاجة كده فيها قرار مصيرى 
وائل خير يارب 
مصطفى انت عارف طبعا المدرسه الجديدة بتاعت ريماس
وائل ايوا خير حصل حاجة 
مصطفى انا قررت اتجوزها يا وائل 
وائل وديه تعرف اى عنها ان شاء الله..!
مصطفى انا
تقريبا اعرف كل حاجة اعرف ان هى اسمها مريم عبدلله خريجه تربيه عندها ٢٤سنه مطلقه عندها بنت اسمها مريم 
رد وائل بأندهاش انت بتهزر بعد كل الى انت قلته ده عايز تتجوزها 
مصطفى اظن ان ده ولا عيب ولا حرام..عارف يا وائل انا طول عمرى كنت مستحمل أمنيه بس تصرفاها معايا كانت غريبة طول الوقت عارف انت طول فترة الخطوبة الأتنين بيحاولوا يظهر أحسن ما عنده اهى هى عملت كده بالظبط واكتشفت بقى مع مرور الوقت ان مش هى ديه أمنيه الى كنت بحبها وبتمناها ليا...
وائل بص يا مصطفى انا معرفش خطيبتك ولا أعرف مريم ديه بس شوف الأحسن ليك والى قلبك اختار انه يكمل معاه وهيكون ده أحسن ليك أعمل الى يريحك وحاسس أنه هيكون أفضل بالنسبالك 
مصطفى بحبك وانت عاقل كده يا وائل والله 
وائل اعمل الصح ....
مصطفى ههههههه..هعمله حاضر
خرج مصطفى من غرفة وائل ليتوجه خارج المنزل  ويفعل ما سيقرر مصيره الآن قام مصطفى بالأتصال بأمنية ولاكن تفاجئ عندما استمع الى صوت ذلك الرجل بجانبها الذى يحادثها بمنتهى الحريه فهتف مصطفى پغضب مين الى جمبك ده يا ست هانم واناى فين اصلا...!
أمنية أنت حمار انت ازاى بتكلمنى كده أنت شكلك نسيت نفسك ....ثم أغلقت هاتفها 
ڠضب اجتاحه لم يستطيع أن يمنع نفسه بأن يسبها ويسب اليوم الذى عرفه بها 
قام بأمساك هاتفه ليقرأ رسالة مريم مره اخرى ويتذكر مظهرها لم يكن هناك اى وجه من المقارنه بينها وبين أمنيه كانت انسانه غريبة منذ البدايه ولاكن مع الوقت كان يستطيع أن تتطبع بطباعه وللأسف خالفت كل توقعاته واصبحت شخص سئ لا يصلح لأى شئ ..
عاد الى منزله فى المساء ليجد أمه جالسه تقرأ بعض القرأن فجثى على ركبته ليقبل يدها فقامت بالنظر إليه ثم هست فى سرها صدق الله العظيم وأكملت بأبتسامه ازيك يا حبيبى 
مصطفى بخير طول ما انتى بخير يا حبيبتى 
كريمة كنت عايزنى فى اى بقى مهم!
مصطفى احم...!! هو أنا باين عليا أوى كده يا ست الكل 
كريمه طبعا يا حبيبى قولى بقى كنت جاى فى موضوع اى..!
مصطفى بصى يا امى أنا قررت قرار وانا شايف ان ده هو الصح وانا عايز اعمله من فتره بس مكنش عندى الى يشجعنى 
كريمة اى بقى الى شجعك المرادى..!
مصطفى مريم يا أمى 
كريم مريم..مين!
مصطفى مريم المدرسة الجديدة بتاعت ريماس 
كريمة مش فاهمه قصدك يا مصطفى وضح اكتر يا حبيبى
مصطفى انا قررت اتجوز مريم 
كريمه مريم!! واحنا نعرف عنها اى يا ابنى هو أنا صحيح مشوفتش حاجة وحشة منها بس احنا لازم نعرف هى بنت مين وهى كويسه ولا وحشه انت فاهم قصدى يا مصطفى طبعا
مصطفى انا عارف اغلب الحجات وقررت خلاص ان ديه هتكون الزوجه المناسبه ليا 
كريم وعرفت اى عنها بقى 
مصطفى كل خير بأذن الله أنا هبقى اقولك على كل حاجة بس لما يجى الوقت المناسب أنا عايزك بس تفاتحيها فى الموضوع اول لما تيجى هنا متنسيش يا ست الكل
تم نسخ الرابط