رواية طلاق الحادي والثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الحادى عشر
لم تنتهى مريم بتلك الأبتسامه التى تكون على ثغرها فى تلك الآونه الأخيره فلم يكن حظها الا عسيرا ككل مرة..فهى تلقت تلك الرسالة من زوجها اشرف......
ذلك الظلام الدامس الذى حاوط بمريم جعل والدتها فور دخولها الغرفة تلطم على صدرها پعنف عندما وجدت طفلتها ملقاه على الأرض وتتنفس بصعوبة لاحظت والدتها تلك الورقه الملقاه بجانبها وقرأتها اتسعت حدقتا عين والدتها وألقت الورقه پعنف وحاولت افاقه ابنتها ولاكن دون جدوى قامت بالاتصال بالأسعاف لتأخذ ابنتها سريعا الى اقرب مشفى لكى تطمئن عليها.....
مرفتليه يا دكتور هى عندها ايه!!
الطبيب عندها اڼهيار عصبى حاد
لطمت على صدرها پعنف وهتفت بعدم تصديق اڼهيار عصبى حاد انت بتقول ايه..!
الطبيب والله احنا طبعا هندى مسكنات وهنكتب على حبه ادويه كمان وهى بعد فتره هتبقى أحسن أكيد بس مش لازم تتعرض لأى ضغط نفسى ولازم كده تاخد فتره راحه فهمانى يا حاجة
الطبيب النهاردة هتقعد هنا تحت الملاحظه وممكن تمشى من بكره بأذن الله
الطبيب ان شاء الله..بعد اذنكم
مرفت اتفضل يا ابنى
نظرت الى ابنتها بأعين دامعه وهتفت بحزن على ابنتها معلش يا مريم يا بنتى متعمليش فى نفسك كده بالله عليكى عشان واحد ولا يستاهل بكره ربنا يرزقك بأ...
نهضت أمها من على مقعدها لتأخذها بين أحضانها وتقول بحنان كان على عينى يا بنتى الى حصل ده كله عمرى ما كنت أحب انى أشوف بنتى كده ابدا بس والله يا مريم انا عندى أحساس كبير ان ربنا هيبعتلك راجل ابن حلال يحبك وتحبيه ويحافظ على بنتك ويعوضك عن كل سنين حياتك ديه يا حبيبتى
فى صباح الوم التالى أستيقظت مريم لتتفقد المكان حولها لتتذكر وجودها فى تلك المستشفى دلفت أمها الى الغرفة برفقه والدها فأبتسمت له مريم بحب فأحتضنها بحنان ليطمئنا انه بجانبها مهما حدث
فى المساء أمسكت مريم أحد الروايات الرومانسية التى لطالما أحبتها وقرئتها وهى صغيرة لطالما تمنت
كانت شاردة بما فى يدها ولاكن تفاجئت بدخول مصطفى وريماس الى الغرفة
جرت بسرعه الى مريم لتحضنها بقوه وهى ممسكه ببعض البلالين
وهتفت بمرح ألف سلامه عليكى يا ميس مريم أنا زعلت عليكى اووى اول ما عرفت وقلت لازم ازورك انا وابيه مصطفى
مصطفى ابيه...!!! يا سلاااام ايه الحنيه ديه كلها لا ديه ميس مريم تتعبت مخصوص عشان نزورها علطول
ابتسمت مريم برقه
فأقترب ووضع بجانبها باقه الزهور وتكلم بأبتسامه أنا مبسوط أنك بخير والله
أبتسمت له مريم للمره الثانيه ثم غمز لشقيقته التى اتفق معها مسبقا أن ترحل فور غمزه بطرف عينه اليسرى ابتسمت له مريم قبلتها ريماس بسرعه وهتفت بمرح وخبث ماشى يا ميس أسيبك بقى مع ابيه مصطفى شويا زى ما أتفقنا أنا وهو
هتف مصطفى پصدمه ايه..!!! ديه... ديه بتهزر..ماشى يا ريماس اما وريتك
قهقهت مريم ليبتسم لها وهو يقول ضحكتك جميله اوىعلى فكره
مريم من فضلك
مصطفى أنا عرفت كل
متابعة القراءة