رواية طلاق الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

المنزل وساعدت والدتها  فى اعداد الطعام وبعد انتهائهم دلفت الى غرفتها لكى تستريح من اليوم قليلا
تمددت على السرير لتبدأ فى الاسترخاء الى ان سمعت صوت هاتفها يعلن عن رسالة
فألتقطته وقامت بفتح الرسالة فوجدتها من رقم مجهول وكان محتواها على فكرة ريماس كويسة الحمدلله أنا حبيت بس أطمنك عشان انتى كنتى قايلالى كده وانا اسف للأزعاج يا مريم ومش عايزك تردى برسالة وتقوليلى مدام عشان انا عارف كل حاجة...
ازداد سرعة نبضات  قلب مريم  ووضعت هاتفها مكانه وبدات تفكر فى ما علم بالظبط.......
أستيقظت فى الصباح الباكر على صوت صياح ابنتها وهى تحثها على النهوض 
فتقلب مريم الى الجنب الآخر وقالت بأنزعاج بس بقى يا جودى سبينى أنام 
هتفت جودى بضجر وهى تلوى فمها يا ماما قومى بقى هنتأخر على المدرسة وبعدين متنسيش ان انا رايحه معاكى النهاردة عند ريماس يا مامى
ألتفتت مريم لأبنتها وقالت بتشكيك فى كلامها مين قالك كده.. انك رايحه معايا يعنى!!!
جودى أنتى يا ماما وعدتينى بكده ويلا بقى قومى
مريم خلى تيته النهاردة توديكى المدرسة يا جودى وانا هتصل أعتذر الى انا مش هاخد ريماس النهاردة 
جودى يعنى أنا ش هروح عند ريماس النهاردة 
مريم لما ترجعى من المدرسة نبقى نتكلم فى الحكايه ديه ويلا امشى بقى لأحسن اضړبك 
جودى بقى كده طيب والله لأقول لتيته تضربك يا مريم 
مريم نعم..يختى..تضربنى!!! طب والله لأقوملك 
جودى عااااااا ألحقينى يا تييته
مريم عيله جزمة والله...ألتقطت هاتفها كى تتصل بوالدة ريماس ولاكتها وجدته مغلق ففكرت بالأتصال برقم شقيق ريماس ولاكنها شعرت بقشعره خفيفه تجتاح جسدها قبل ضغط زر الأتصال...ولاكنها تفادت هذا ولم تضعه فى الحسبان وقامت بالأتصال.........
كان مصطفى يستعد مثل كل يوم  للذهاب الى عمله ولاكن فى الآونه الأخيرة ولنذكر تلك الآونه الأخيرة التى أحتلتها مريم بجدارة وعلى غير المعتاد.. كان مصطفى يتأنق بشكل غير معتاد فا مريم ستأتى فى اى لحظة وتأخذ شقيقته  ريماس هو يتمتع بحق بتلك اللحظه التى يرى بها تلك الأبتسامه الخجله التى تزين محياها وتلك العينان الساحرتان التى تجذبه رغم أنهم لا يلتقون به الا فى بعض الأحيان صدفة
أستمع مصطفى الى صوت هاتفه فركض بأتجاهه فوجد أسمها معتلى الشاشه بوضوح فأبتسم بقوة حتى تظهر أسنانه المتراصه بأنتظام شديد...وقام بالرد بسرعة...ألو..السلام عليكم 
ردت مريم بتوتر و..و..عليكم السلام ..حضرتك أستاذ مصطفى مش كده...!!
رد مصطفى بهدوء ممزوج بأبتسامه ايوا انا يا مريم خير فى حاجة حصلت..!!
توترت مريم فور سماعها لأسمها هكذا بدون ألقاب وتكلمت بتوتر شديد...أنا أسفه يا أستاذ مصطفى مش حاجى اخد ريماس النهاردة 
رد مصطفى بقلق خير ان شاء الله حصل حاجة..!!
مريم لا الحمدلله باذن الله انا جايه الدرس عادى وكنت متفقة مع مدام سميه ان جودى جايه النهاردة
مصطفى ان شاء الله ..الحمدلله انك بخير 
مريم شكرا..السلام عليكم
لم يحاول مصطفى ان يزيد فى كلامه معها خوفا من ان تغضب فبادرها بنفس القول..وعليكم السلام
وضعت مريم يضها على قلبها الذى بدأ ينبض بسرعة بدون اى انذار لماذا ينبض هكذا هى  مكالمه عاديه من ولى امر ماذا حدث لها او لماذا هى وضعت الأمر فى رأسها من الأساس هى أخطأت حقا عندما فكرت هكذا هى مازالت متزوجه....!!
لوت فمها بتهكم ثم نهضت من على الفراش لتتوضأ وتصلى فرضها ولاكنها أستمعت الى صوت الباب فقامت بأرتداء عبائه بسرعه وغطت شعرها ثم توجهت إلى الباب وقامت بفتحه 
فوجدت رجل يقفل ذا قامه طويله وشنب عريض يغطى فوق فمه  وعلى وجهه صرامه شديده وكان يحمل بعض الاوراق فى يده
فحمحمت مريم بعد ان القى هو التحيه وردت وعليكم السلام اى خدمة حضرتك عايز مين..! 
الرجل عايز مدام مريم لو سمحتى 
مريم انا هى خير فى اىه..!!!
الرجل انا محضر من المحكمة وكان معايا امر بتسليمك الورقه ديه 
مريم ورقه ايه ديه حضرتك!!!
الرجل والله ما أعرف يا فندم اتفضلى امضى هنا لو سمحتى  
مضت مريم على ورقه الأستلام وأستلمت الورقه منه بيد مرتجفه فمد يده بجواب وقال بصرامه وده جواب جاى مع الورقه 
استلمته مريم منه وشكرته ثم  أغلقت الباب
قامت بفتحها ببطئ شديد هى لاتعلم ما الذى بداخلها ولاكن تملكها شعور غريب فى ذلك الوقت لم  تعرف ما سببه او بالمعنى الصحيح هى كانت تعلم
تم نسخ الرابط