رواية طلاق الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
صراحة هى مطنشانى ليه كده...!
نورهان طب أنا عندى فكرة ايه رأيك أديك رقم تلفونها وأنت تتعامل معاها بمعرفتك أظن ان أنا كده سهلت عليك المشوار خالص
رد أشرف بأبتسامة واسعة تحمل كل معانى الفرحتمام....وأنا موافق
عادت مريم الى المنزل وهى تلقى أفظع الشتائم على ذلك الشاب حاولت بقدر المستطاع تجنب أن ترى والدها حتى لا يسألها عما بشغل بالها
تمددت على السرير ونظرت للأعلى وظلت تفكر فى ذلك المدعو أشرف وماذا يريد منها هل يريد الزواج منها أم يريد مغازلتها والتسلى معها لبعض الوقت فقط هى لا تعلم حقا ما الذى يريده...!!!
فقامت بفتحها وقرأتها بحذر شديد عدة مرات
.....هل لكى أن تستمعى إلى........
......هل لكى أن تعطينى فرصة واحدة لأخبرك عما يكمن داخل قلبى......
.......أنا لست مثل الباقى فأنا مختلف أنا الذى سيختطف قلبك من على عرشه ليتملك عرش فؤادى يا حبيبتى.......
أغلقت هاتفها ووضعته بجانبها وحاولت الغط فى سبات عميق ولاكنها لم تستطع فلقد بدأ تفكيرها مشغول بما حدث هذا اليوم...........
الفصل التاسع
استيقظت فى للصباح الباكر وهى تشعر پألم رهيب يجتاحها لقد ظلت تفكر طيلة الليل به...ظلت تفكر بمعذبها ومدمرها تبا هل أصبح ذلك الرجل الأحمق يحتل تفكيرها كل يوم
فلقد تمنت ذلك الرجل الذى يحافظ عليها ويحبها فى الله يحب ابنته يلبى كل طلابتهم بحب وليس وكأنه مكروه عليهم لقد تمنت ان يصلى بها جميع الفروض ان يذهب الى المسجد ان يوقظها لكى تصلى الفجر حاضرا معه لقد تمنت أن يقرأ معها القرآن ويساعدها على طاعة الله
ازالت كل تلك الأفكار ببعض الماء البارد التى نثرته على وجهها فور دخولها الحمام توضأت ثم خرجت لتصلى فرضها وتستعد هى وابنتها بالذهاب للمدرسة
بدأت بتحضير أفطار لأبنتها الصغيرة ثم ذهبت لتوقظها
أستيقظت جودى بفرح ونشاط على غير العادة
جودى فرحانة عشان احنا رايحين ناخدوا ريماس من البيت
مريم طب ما احنا بنعمل كده كل يوم عادى ايه الجديد...!!
جودى لأ يا ماما أنا زمان مش كنت متعودة عليها دلوقتى بقيت بحبها اووى
مريم طيب يا حبيبتى قومى بقى ألبسى عشان منتأخرش على صحبتك ريماس
جودى بأبتسامة حاضر يا مامى
بدأت جودى بأرتداء ملابسها على حتى تذهب لملاقاه صديقتها ريماس
تعمدت مريم شراء أنواع كثيرة من الحلويات كى تهديها لريماس
مشت مريم برفقة ابنتها نحو بيت ريماس لم تكن مريم تريد ان تشعر ابنتها بفرق الطبقات حتى لايكون هناك حاجز بينهما
قامت مريم بطرق الباب فور وصولها الى أن فتحت لها والدة ريماس سمية
أبتسمت مريم بفرح فور رأيتها وهتفت بحبازى حضرتك با مدام سمية !!
سمية أنا بخير يا حبيبتى و العسل الصغيرة عاملة ايه!!
جودى انا تمام يا أنطى فين بقى ريماس عشان ناخدها
سمية ثانية واحدة وهتكون هنا...
أطلت سمية برأسها الى الداخل وهتفتمصطفى...يا مصطفى
خرج مصطفى من المطبخ فوجد الباب مفتوح فعلم أنها قد وصلت فهرول سريعا الى الباب ووقف أمامه
فأخفضت مريم رأسها بحياء فور رأيته
فحاول تلطيف الجو بأبتسامة خفيفة وهو يقول نعم يا ماما يا حبيبتى عايزة ايه...!!
سمية روح نادى ريماس يا حبيبى عشان متتأخرش على ميس مريم
نظر مصطفى الى مريم الى تقف منطوية وعلى وجهها شبح ابتسامة خجلة
أمعقول أن تكون بتلك البرائة والجمال يا الله...
تحرك الى داخل لينادى أخته الصغيرة ريماس
ركضت ريماس بسرعة فور سماعها صوت أخوها كانت سعيدة بتلك الصديقة الجميلة التى تقربت منها فى الاونة الآخيرة فهى لم تكن تعلم أحد وكانت منعزلة عن الاخرين...
أبتسمت أبتسامة هادئة وهى تقترب
متابعة القراءة