رواية دراما رومانس تشويق الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هايجرى فيه
وقف الحج محمد بسعادة واتكلم من مايك الدي جي يا اهلي وعيلتي انا النهاردة اسعد مخلوق في الدنيا كلها ..... الليلة دي اديت الامانة الي كانت على رقبتي
وهاسلم حفيدتي دعاء لحفيدي شهاب وارتاح بقى من همهم ضحك كل الحضور وابتدت الهمهمات عليهم
قرب مازن للكوشة وابتسم بحزن
ابتسملو شهاب ايه يا بني انت مش هاتفكها انسى وعيش يومك
وغمز بعينه كدا و كدا
اتكلم شهاب بثقة لا طبعا كدا وكدا
بس باركلي لرضوخ جدو للعملية
اتنهدت ورد بالم وابتسمت بتكلف
بص امين ليهم پقهر وهمس لسمر
اموت واعرف ازاي شهاب ومازن سكتو لبعض وهما التنين بيتنافسو على دعاء وبقو صحاب
حاجة غريبة
كلم امين نفسه ومن سمعك اذا انا نفسي بتمنى الرضى بس بنت الايه بتتكبر عليا
عاملالي فيها برنسيسة بس تستاهل دي حته قشطة امممم
سحبت عليا شهاب و ورد عشان يرقصو على انفام اغنية غمض عينيك
خلص الفرح والمعازيم مشيو
جه امين لغاية شهاب و ورد الف مبروك جوازكم و عقبال العيال قريب
ضحك باستفزاز ومشي لغاية سمر ايه يا حبيبتي احنا هانسكت على المهزلة دي
بكرى شهاب ياكل في عقل ابوكي حلاوة ويخليه يكتبله كل املاكه
بصت عليه سمر پقهر امين ارجوك اسكت
انا هاموت من القهر مش طايقة نفسي
وكنت بتبص ليه للسحلية بالطريقة دي
الله يا سمر يعني ببص ازاي انا بكرها وبتمنى انها ټموت دلوقت
بعد ما انتهت الحفلة طلع شهاب و ورد لاوضتهم الي جهزها شهاب قدام الكل
واول ما دخلو قعدت ورد ع الكنبة واتنفست بتعب اااه اخيرا ها ارتاح
اه ياني الجزمة كانت ديقة
لامم شعرها ونزلت خصلات شعرها زي الشلال
بصت عليه لقته سرحان بيها وبيبتسم بمكر
ارتبكت من نظراته وقفت و اتوجهت للحمام هادخل اغير هدومي تكون انت كمان بدلت خلينا ننام بدري احنا ورانا بكرى تعب اكتر من اليوم
ومشيت للحمام ما حستش غير وهي طايرة في الهوا وشهاب بلف بيها و نزلها ع السرير ونزل وراها ... واتكلم بهمس مالك يا ورد احنا مش عرسان والليلة فرحنا
واحنا دلوقت لوحدنا واهي الليلة اخر ليلة لينا ببيت واحد
ايه مالك يا بنتي ... انت مستعجلة على فراقنا كده ليه
انا عايزك يا ورد ... انا مستحيل اعيش من دونك او اسيبك
و بتبعده وخاېفة يبعد
اتكلم بجمود عكس البركان الهادر جواه
انا داخل الحمام
دخل شهاب وخرج ماشفهاش بالاوضة قعد على السرير
اما ورد نامت فحضن جدتها دموعها نازة مش زعلانة من الي حصل
بس مصډومة
من نفسها ازاي تستسلم بالسهولة دي وهي عارفة ان بكرى الفراق المحتوم
كان لازم يعني تتوه في بحر حبه
طيب وكرامتها وقلبها وهي عارفة ان بحب شبيهتها
وهو ازاي ما يحافظش على وعده ليها ولجدتها
يااااه اد اي طلعت تافهة مع اول اعصار منه طارت كل الحواجز الي رسماها
فضلت تأنب ضميرها لغاية ما نامت وخيالات الي حصل بطاردها حتى بحلمها
الصبح عند دعاء وقفت قدام مكتب المأذون بتستنا ادهم
سمعت صوت ادهم بنادي عليها من تكسي
بصت ليه باستغراب
طب ماتنزل
لا اركبي انتي عايز نروح لمحامي احسن عشان تمضيلي .... نفخت بملل وركبت بالفعل في التكسي ومشي سواق التكسي لغاية بيت ادهم شهقت دعاء پصدمة
انت جايبنا هنا ليه
ابتسم ادهم بمكر ونزل بسرعة فتح باب العربية وشدها ڠصب عنها وهي بتصرخ عليه يسيبها
وطلع للشقة رماها على الارض انت فاكراني غبي اسيبك
دا انت كنز يا ماما قفل باب الشقة قرب منها انتي مش هاتمشي من هنا غير لما اساوم جدك عليكي واخد تمنك
وقفت زي المچنونة وفضلت ټضربه على صدره وهو يصد ضرباتها وبيضحك
بعد ما مل منها مسك ايديها بقوة وسحبها من شعرها وډخلها اوضة النوم
عارفة انك محلوة ولذيذة وانا اشتقت ليكي اهو تفضلي عندي اتمتع بيكي لغاية ما سلمك لجدك واقبض تمنك و دعاء بتحاول تمنعه وبتبعده عنها لغاية ما ډخلها وقفل باب الاوضة
في قصر الدميري
وقبل موعد السفر
نزل الخدم شنط السفر بتاعت الحج محمد وشهاب ونادية
اتلمت العيلة في الصالة وجهزو نفسهم عشان يروحو معاهم يودعوهم بالمطار نزلت ورد ماسكة ايد جدتها وبتحاول قد ما تقدر ما تبصش لشهاب
وشهاب مشغول بالمكالمات الي بيعملها عشان يظبط الشغل بالشركة مع عمر
بص عليها بابتسامة حس ان نظرته ليها
بقت مختلفة عن مبارح دلوقت بقت ملك ليه بالاسم والفعل
قعدت هي وجدتها ع الكنبة قدام محمد الي مسح على شعرها بحنان الف مبروك يا حبيبة قلبي
واسف اني هاخطف عريسك صبحية جوازك لو عليا يا حبيبتي
لا ياجدو عندي صحتك بالدنيا المهم تبقى بخير
قرب شهاب وحضن ورد
ماتخافش يا جدو الجايات كتير بكرى
ان شاء الله بعد مانرجع من السفر
متابعة القراءة