رواية دراما رومانس تشويق الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

قلب ورد وكأنها عرفت مين بخبط قالت بهدوء عكس الامواج الي بټضرب في جسمها كله عقلها المغيب وقلبها الحزين اتفضل
دخل شهاب بطلته الرائعة وابتسامة مرسومة بحرفيه بدون سعادة 
مع ان مظهره مخبوص تقول انه صاحي دلوقت من النوم بس انيق ولذيذ
دا كان تفكير ورد هي وبترد الابتسامة
اهلا استاذ شهاب لو عايز تكلمني اسبقني ع الجنينة وانا احصلك عبس بوشه يعني دي طرده
هههه لا ابدا بس ما يصحش تدخل لو حد شافنا
اه قولتيلي دخل جوا اكتر 
ودا مين الي خاېفة يشوفنا 
انا هاعدلك الي في البيت امي دي تبقى مبسوطة لو شافتنا وجدي يتبسط اكتر من امي وتيته فاطمة الله عليها ست متفهمة و تصدقي بحس انها بتحبني وانا بردو بحبها اما الباقي بقا نيفين بقت كويسة وما بدققش 
فضل عمتي وامين دول بقا سيبك منهم عشان حتى لو ما عملناش حاجة هايجيبو في سيرتنا
ههههههه ضحكة خجل 
و فرح خرجت من ورد
الله دا انت بقى دارس الوضع الفيزيولوجي لافكار العيلة الكريمة قرب منها جامد رفع ايديه على خصرها ومسكه ابتسم شوية وعينه فعينها ببصلها بحب واضح
و ورد مش لاقية نفسها وبتكلم روحها مش وقتك ياشهاب ارجوك ابعد انا على اخري
انا مش مصدق ان رحلتنا لحد هنا هاتنتهي بعد الفرح و سفرنا يبقى فاضل عليكي تكلمي جدو كل يوم عشان ترفعي معنوياته
هزت راسها بالموافقة بدون كلام 
لانها لو اتكلمت دموعها هاتنزل
ماحستش غير وهي فحضن شهاب بشدها لحضنه بقوة ډفن راسه بمنحنى راقبتها بيستنشق ريحتها الي بقا مدمن ليها
بيهمس هاشتقلك كتير هاشتاق لسهراتنا وتخطيطاتنا
بعد عنها بالعافية بص لعنيها الي مدمعة ودموعها الي على خدها 
الله انتي پتبكي طب ليه 
ماقدرتش تكتم اكتر حضنته وبكيت بصوت عالي و انتو كمان هاتوحشوني
الجزء الرابع عشر
قراءة ممتعة
بعد ما حضنته ورد وسمع صوت عياطها
حملها وهي مش حاسة بشيء زي المغيبة 
حضنتها ليه ودموعها كسر حواجز جواه كان بحاول يخليها متماسكة 
مش قادر يحدد مشاعره هل هيا شي اتعود وجوده .... ولا نقص بحياته بيكتمل بوجودها عشان تكمله كل الي يعرفه دلوقت ان عايز الزمن يوقف على اللحظة دي وماتنتهيش 
بعد فترة حس انها هديت ابتسم وهمس في ودنها صدقيني لوكنتي حتته شوكلاتاية ماكنتش هاسيبك وانتي بالحلاوة دي 
غمرت راسه مرة تانية وابتسمت بخجل
ضحك بصوت عالي نسبيا يخفي بيه توتر مشاعره واتكلم بهدوء 
انا عند وعدي الفرح ما حدش هايسمع بيه اطمني 
وبعد سفرنا انتي تخرجي ورانا من القصر عشان مش هأمن عليكي انتي وتيته تفضلو في وكر الديابة لوحدكم 
عشان كدا يوم سفرنا ... نفس توقيت خروجكم من هنا .... وعمر هايتكفل بكل حاجة تخصكم
اتعدلت في جسمها سندت ضهرها على مسند السرير وتنت ركابها رفعت خصل شعرها الي ثارت من المعركة الي كانت جواها من شوية 
نزلت ايديها وابتدات تفرك بصوابعا داخل حجرها عشان ما يلمحش قرب اڼهيارها مرة تانية
اتكلمت بهدوء طيب وبخصوص الطلاق
ضحك بحزن 
على فكرة كنت عارف انك هاتساليني معلش نأجل الطلاق لغاية ما ارجع
طب وليه معلش بعد اذنك عايزة ارجع لحياتي الطبيعية من غير قيود 
ارجع لجامعتي الي ماداومتش بيها من يوم دخولي القصر ... وبابتسامة بائسة كملت وارجع لشغلي دا من بعد اذنك
وقف زي الي اتلسع 
ورد هي كلمة وحدة الطلاق نأجله لغاية 
ما ارجع انا مش هاغيب اكتر من شهر
وبالنسبة للشغل انتي ها تاخدي اجازة مع مرتبك عشان تعوضي كل الي فاتك من دراستك وتنجحي بمجموع كبير عشان ترجعي تشتغلي بثقة اكبر
اتفقنا 
هزت راسها بالموافقة
وقف و فضل باصص عليها راسها نازل لحضنها 
شعرها مغطي وشها تعابيرها مش واضحة بسبب خيوط الحرير الي مغطياه هز راسه علامة الحيرة مشي بهدوء وخرج بهدوء بس مش زي ما دخل نفسيته اتحسنت لما كلمها
صحيح الفراق لابد منه بس الي ريحه انه اتاجل
اما ورد بعد ما سمعت صوت قفل الباب على نفس قعودها نزلت بجسمها وسندت راسها ع المخدة ودخلت بنوبة بكاء قوية بصوت مكتوم
تاني يوم ابتدا الاستعداد للفرح وفي حديقة القصر اتنصبت كوشة هادية... وانارات الانوار في الحديقة واتجمع الاهل 
نزلت ورد هي وماسكة ايد شهاب لابسة فستان ابيض هادي 
تحت سخط عيون شهاب الي ما هانش عليه تبين ساحرة وخلابة كل دا 
وعيون الرجالة عليها وخصوصي امين
فضل طول المشي للكوشة بانبها 
يعني ملقيتيش فستان اوسع من كدا 
ولا صدره احشم .... ... ...بصت عليه بحيرة و همست والله انت تحير 
خفت البس حاجة محشومة تزعقلي خلاص مش مهم يمكن دا اخر فستان البسه من النوعية دي 
شد على صوابع ايديها وقال بحسم اخرسي خالص
شهقت الله ليه بتقولي كدا
انت يعني لازم تعترض على اي كلمة بقولها
بص عليها بحدة اتكتمي خالص انا مش طايقك باللبس دا على فكرة
ابتسمت وكملت مشي وكل شوية تبص عليه بطرف عينها وهي حاسة الدخان بيطلع من ودانه
ابتدا الحفل والي فرحان والي غيران والي الڼار بتاكله من الحقد
والعروس في دنيا والعريس في دنيا والكل بدور في عقله افكار 
وكل العيلة منتظرة بكرى والي
تم نسخ الرابط