رواية دراما رومانس تشويق الفصول من العاشر الي الثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عليا اخص عليكي يا منحرفة
انا كان هايغمى عليا صدقيني كان عقاپ قاسې جدا
كان البيه بېحرق اعصابي وهو بارد كدا ولذيذ و هات يا عقاپ ... اتوردت خدودها من الخجل وقالت انا خاېفة ياعليا لان علاقتي وظروفي مع شهاب مختلفة عن علاقتك انتي وعمر او اي وحدة متجوزة
انا بصراحة اتسمت عليا جوازة وانا
لانا طايلة سما ولا ارض
معلش يا حبيبتي خلاص الحكاية قربت تخلص وانتي بقا براحتك استمتعي بالعقاپ هههههه
زقتها ورد وقالت بغيظ يا دمك
انا الي غلطانة عشان قولتلك
سمعت عليا صوت عمر بنادي خرجت هي و ورد وبيضحكو جات عين ورد على شهاب واحمرت خدودها واستنتج شهاب انها حكت لعليا الي حصل
ابتسم شهاب وقال يلا يا ورد عشان نمشي قامت وقالت ماشي بعدين خبطت على دماغها ياااه انا نسيت خالص معلش يا استاذ شهاب استنا شوية
والټفت لعمر ممكن يا استاذ عمر تجيب اللاب توب بتاع حضرتك
عشان في حاجة مهمة لازم تشوفوها
وانت يا فالحة حضريلنا قهوة بسرعة عشان نمخمخ كدا واحنا بنتفرج
عند نيفين متكومة على نفسها وسرحانة ودموعها مش بتبطل تنزل وبتفتكر الي حصل
في بيت احمد بعد ما ضربها بالالم حط ايدها على خدها مصډومة بيه
وهو بيتنفس بقوة.... انت ازاي تتجرا تمد ايدك عليا
نزل احمد لمستواها زي ما حضرتك رفعتي ايدك عشان تضربيني
صړخت پقهر هيا وبتوقف ودموعها نازلة عشان انت هنتني و اتهمتني باخلاقي
انا حرة ملكش دعوة بيا انما تجيب سيرة اخلاقي ما سمحلكش
بعدين تعال هنا انت ازاي انقذتني ولحقت بينا لو ماكنتش في نفس المكان الي بتستعر منه
رد بعصبية ايوا انا كنت في الديسكو بس من برا عشان انا بشتغل واصرف على نفسي انا حارس الصالة على الباب الخارجي لو ما خدتيش بالك انما ولا مرة فكرت اشرب او حتى ادخل الا عشان نحل مشكلة او نطرد حد
لاني يا ذكية ببساطة شفته هو و بيمسك بيكي وانت بتمانعيه وسحبك معاه ودخلك العربية بالڠصب ..وكمان عشان عارف ان مش صديقك لان بقيت اعرف الزباين الي بتترد كتير وشاور عليها براسه
وعمري ما شفته معاكي... وشهامتي منعتني اقف اتفرج وانا شايف بنت مستهترة زيك شرفها هايبقى في الارض
مسك ايدها پعنف
وقال بحدة تعرفي انا الي غلطان عشان لحقتك وحلال الي كان هايتعمل فيكي امشي انجري البسي الجاكيتة بتاعتي داري جسمك عشان اوصلك وزي ما تحبي على بيتك او على الديسكو
مش لابسة حاجة وملاكش دعوة بيا انا هاخرج ومافيش شكرا
مشيت ناحية الباب شدها رجعها من ايدها بقوة وسحبها لبسها جاكيتته بالاجبار وسحبها فتح باب البيت بتاعه ونزلها بقوة ع السلم
معلش اصلك لا مؤاخزة بلبسك دا تعتبري شبه ليا وانا انسان بخاف على نظرة الناس المحترمة ليه
وقف قدام موتوسكل ولبس الخوذة ركب و حط المفتاح بالمحرك وشغله عشان يحميه بص عليها لاقاها متفاجئة.... انت عايزني اركب الحاجة دي
ضحك باستفزاز ومالها الحاجة دي مش قد المقام ولا ايه سند كوعه على المقود وحط ايده على دقنه واتكلم كأنه بيقنعها
عارفة حاجة انتي قليلة ذوق غير انك مستهترة وواخدة الدنيا صياعة
عشان لحد دلوقت ماشكرتنيش ولا حسيت بعيونك انك ندمانة علي كان هايحصلك اركبي اركبي في ام الليلة دي الي مش هاتعدي
اتكلمت بضعف طيب اركب ازاي انا عمري ماركبتش موتوسيكل
تافف احمد بضجر منها لكن داخله ابتسم على برائتها الي ظهرت فجأة ... تحبي تركبي قدامي ولا ورايا
يعني ايه
قام بكل رجولة قلع قميصه وظهرت عضلات جسمه متحددة من التيشيرت الي فضل لابسه الله يجيبك يا طولة البال انا شايف لاخر الليلة هاقلع كل هدومي وضحك باستهزاء
سحب ايدها وركبها من قدام على الموتوسيكل بشكل جانبي ورمى القميص على رجليها ولف بوشه غطي رجليكي كويس
ركب بخفة على الموتوسيكل ومد ايديه عشان يمسك المقود وبقا قريب منها شهقت بسرعة ونزلت ايه ايه يا اخينا
انت هاتحضني
فتح عيونه بتفاجئ واتكتف الله طيب اسوق ازاي
مش عارفة خلاص انا هاركب من ورا
ركبت بصعوبة ولاول مرة في حياتها تستر رجليها
يلا اطلع
ايه اطلع دي على العموم تشكري يا ذوق
وشغل الموتوسيكل استنا استنا انا كدا هاقع اتمسك ازاي
ابتسم بغباء وقال مانا ركبتك قدام
كدا يا فالحة انتي الي هاتحضنيني
امسكي فيا خلينا نخلص
ومشي ما استناش رايها
صحيت من شرودها على دخول الحج محمد قعد جنبها حط ايده على خدها بحنان انتي كويسة يا حبيبتي..تحبي اخدك على المستشفى نطمن عليكي بصت عليه بحزن ورمت نفسها في حضنه وابتدت تشهق
حضنها بحب وفضل يمسح على شعرها عشان
متابعة القراءة