رواية دراما رومانس تشويق الفصول من العاشر الي الثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

شهاب تعبانة بعدين اكلمك وماتطلعش دلوقت لو مهما حصل عشان ما يشكش بحاجة 
قفلت بحزن مشيت للسرير قعدت و بتبص على اللاب توب فتحته ورجعت اتفرجت مرة تانية على الفيديو .. حملت تلفونها اقترنت باللاب توب عملت نسخ لكل الملفات على تلفونها و قعدت تقلب في محتوياته على بال ما يكتمل التحميل
اتخضت من صوت خبط جامد على الباب وقفت باستعداد وهي بتفرك بايديها و بتدعي يارب يارب 
ندهت بصوت عالي عشان تكسب وقت ....مين
جاها صوت سمر الغاضب افتحي يا دعاء عايزاكي ضروري
اتكلمت ببرود عكس التوتر الي بيرعش في جسمها ...ايوا يا عمتي جاية استني لما البس
بصت لقت اكتمل التحميل اتاكدت ان كل حاجة وصلت لتلفونها 
وقفت الاتصال وقفلت اللاب وحطته تحت المخدة ودخلت التلفون في جيبة بنطلونها مسحت وشها من التوتر.. وجريت فتحت الباب شوية واستندت عليه
مالك ياعمتي يا حبيبتي .. زقتها بقوة ودخلت زي التور الهايج .. قفلت الباب وهجمت على ورد مسكت شعرها هو فين
ابتسمت ورد وسحبت ايد سمر من شعرها بعدتها بقوة وقالت هو مين
سمر وبتدور بعيونها في الاوضة
قربت من ورد وقالت بټهديد...انتي هاتستعبطي اللاب توب الي سرقتيه من أمين يا حرامية
ضحكت ورد ومطت كلامها باستهزاء انت بتقولي عني حرامية تؤ تؤ تؤ 
ما يصحش كدا يا عمتي اومال انتو ايه
جوزك الي بهددني بمساعدتك بكل سفالة اسيب حقي بورثي 
الي لسا ما ورثتوش من ابوكي محمد الدميري
يا بنت الاصول 
واسيب خطيبي لبنتك الهايفة نيفين
وانتي الي بتظلمي وتجوري على بنت اخوكي اليتيمة 
وتقوليلي يا حرامية وجاية عيني عينك تساعدي جوزك في سړقتي تبقو انتو ايه وصړخت بصوت مخڼوق في اخر كلامها
انتو ايه
ارتبكت سمر من كلام ورد
والحقيقة المخزية لنفسها بس الحقد والطمع عمو عيونها صړخت فيها انتي ما تستحقيش حاجة .. ابوكي ساب جدك عشان خاطر عيون امك وكسر كلامه واتجوزها وهي 
ما تسواش .. انسانة انتهازية جاية وطمعانه بالعز والجاه
ولما حبيت افوق ابوكي وفتحت عنيه على حقيقتها وشټمتها قدامه وقدام الكل 
ما هانش عليه بست الحسن ضړبني لغاية ما خلاني اسقط البيبي وما خلفش تاني
وانتي جاية تكملي دور امك دا بعدك
اټصدمت ورد من كلامها وحست بشفقة
عليها 
بس هي دلوقت دورها الي بتمثله تدافع عنها عن دعاء بنت العيلة دي الي عايزين يسرقو حقها 
دموعها نزلت من كل حاجة بتحصل قدامها .. رفعت ايديها بتشاور على نفسها طيب وانا ذنبي ايه 
بعمايل اهلي ...هو انا مش بنت عيلة الدميري..
انا مش بنت اخوكي 
ماما الله يرحمها طماعة انتهازية ..وانا طلعالها ..
طب وانتي وجوزك وبنتك الي جاية تسرق خطيبي بكل بجاحة انتو ايه
بتساعدي جوزك عشان يحرمني من انتمائي لعيلتي 
صړخت سمر پقهر عشان هو احسن منك ومن ابوكي الي حړق قلبي
صړخت ورد بمواجهة ليها بصوت عالي جوزك دا الي احسن من اخوكي عايز يتجوزني بقايضني يا يفضحني يا اكون عشيقته
بهستيرية مسكتها سمر وفضلت تصرخ فيها اااااخرسي انتي كدابة انتي حقېرة 
أمين بيكرهك وانا بكرهك وها دمرك زقتها بعيد وفضلت تدور لغاية ما لمحته تحت المخدة
رفعت المخدة حملت اللاب ورفعت صباعها بالټهديد لورد انا مش هافوتلك الكلام دا ولا الكدبة دي 
وديني لندمك وخرجت ورزعت الباب بقوة
بعد شوية اتصل شهاب 
ردت ورد هي و بتاخد نفس وبتشهق من العياط 
اتكلم وصوته قلقان 
طمنيني حصل ايه ياورد اكيد عمتي اخدت اللاب توب مش كده 
ردت بعصبية لا اطمن يا استاذ شهاب كلو تمام وقريب هاتقدر تعرف مكان حبيبتك دعاء ما تقلقش وقفلت التلفون 
اتنهدت ودمعة نزلت من عيونها مسحتها
بسرعة وارتمت على السرير 
تكمل عياط
بص شهاب للتلفون وهو متفاجئ دي تالت مرة تختصر الكلام وتقفل بوشي هي مالها زعلانة من ايه
مع اني انا الي لازم ابقى زعلان ومدايق منها دي فضلت قاعدة جنبه يا عمر وكان هايحضنها
اما انا لوقربت منها تتخض مني وكأني كهربا بلسعها .. او وحش وهافترسها
رد عمر بنرفزة الله يا شهاب يعني المسكينة دي مش بتعمل كل دا عشانك 
استحملت قربه وكرهها ليه وقرفه عشان توصل لحاجة تنفعك وانت نسيت حتى تطمن عليها او تهديها مع انك شفته بيتغزل بيها وبساومها على نفسها
صړخ شهاب ماهو دا الي هايقتلني انها فضلت ساكته
بردو علشانك يا شهاب
البنت دي بقت زي العملة النادرة دي الي يتقال عليها جدعة وبميه راجل
اتأفف شهاب وفضل يبرم بالمكتب وهو متعصب
دي نبهت عليا ما ماطلعش دلوقت عشان ما يعرفوش اني هنا... ازاي اطمن عليها 
دانا هادبحها اوووف بقا انا هاتجنن...
عند سمر دخلت الاوضة ورمت اللاب توب ع السرير
اهو اللاب بتاعك مالحقتش تعمل فيه حاجة انا توقعت القاه مكسور بس الغبية كانت مخبياه تحت المخدة
فاكره اني مش هالاقيه
ابتسم بمكر وقال كويس جدا 
عارفة ياسمر هي الظاهر صدقت اني عندي نسخ كتير من الفيديو عشان كدا سابتك تاخديه ما تفتكريش انها غبية للدرجة دي
بصت عليه عايزة تشوف رد فعله 
طيب انت كنت بتكلمها بايه
سكت امين شوية وابتسم بخبث لما افتكر قربه من ورد وملامسة جسمه لجسمها 
رد ببساطة
تم نسخ الرابط