رواية مميزة اخري الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم ملكة الروايات
حره
لتهتف والدته ضاحكه.. اخرس يا واد ال تعط ال دا اسيا ست الستات.. قومي يا حبيبتي الزقي في جوزك خليه يهمد... عليه بجاحه مايعدمهاش بس انا والمتابعين مبسوطين لتقوم بغلب لتصدح ضحكته لتجلس بجواره... فشدها اليه لتدخل في احضانه لتقرر ان تستكين فقد تعبت منه ومن افعاله التي يهاجم بها مشاعره لترتاح من التفكير الذي ېقتلها ظلا هكذا كالقط والفار لتمر ايام وايام عليهم وهو يشن هجوما علي مشاعرها يقترب بشده ثم يبتعد بهدوء كانه لم يفعل شئ لتستوي هيا عالاخر ولم تعد تعرف ماذا تفعل فهي ان اراد في اي وقت ستستسلم له لتضع رقبتها بين يديه منتظره حدوث المصېبه فهي قاومت و قاومت. وفعلت ما استطاعت للوقوف امامه ولكنه لم يكل دقيقه عن إلهاب مشاعرها لتنتظره اخيرا ان يقترب وتعلم انها ستستسلم.. ساعتها سيعلم الحقيقه وساعتها سيدرك انها كانت علي حق ولتتحمل ذنبه بقيه حياتها وينقلب حياتهم چحيما.. ليكرهها وينفرها كاكمل ولكنها تعلم ان مراد ليس اكمل ولن يعتدي عليها ضړبا ولن ياخذ حقه وهيا في اللاوعي فهو شخص تثق به ولكن ستتحول حياتهم چحيما.. ..
لياخذ الجريده وكانت عن الاقتصاد ليجد خبرا اثلج قلبه.. انخفاض اسهم شركه اكمل الهلالي واعلان افلاسه وبيع اصول الشركه في المزاد ودخوله في ضائقه ستعرضه للسجن.. لينظر هو الي عمر وقد ارتاح قلبه فهتف عمر اظن استحق بوسه كبيره.. ماتديني بوسه يا مراد..
فقال عمر يا ساتر خيرا عمل.. يابني دانت معاك جوهره قدرني تجدني.. مش عارف من غير عمر الصرفي هتعمل ايه.. فهتف مراد ضاحكا هعمل رز بلبن واكله لوحدي يا خفيف.. هنا هتف عمر واد يا مراد انت يا واد مالك بقالك يومين سرحان.. حبيت يا واد قول قول.. نفسي الاقي اللي اقفش فيها واحبها..
فنظر اليه عمر بهيام وايه كمان يا روميو.. فحدجه بنظره اخرسته بنهزر يا قيس يوه قصدي يا مراد..
قام مراد وظل يدور ليقف عند النافذه.. مراد الشهاوي غرقان في الحب يا عمر ونفسي تكمل فرحتي..
فهتف عمر وايه اللي حايشك يا صاحبي ادينا قضينا علي اكمل وهنحضر خرجته
فربت علي كتفه عمر اصبر يا صاحبي كل حاجه هتتعدل.. ومن بكره الاصول هتبقي علي مكتبك فابتسم له تسلم يا عمر انت اخويا وحبيبي..
كانت تحس بالشفقه علي اكمل فهي تظن العكس انها الجانيه لتهتف. بس انا ماطلبتش كده يا مراد حرام عليك ليه كده....فاحس ببعض الڠضب وهو الذي ظن انها ستفرح في ذلك الحقېر ليستغرب تعاطفها ليتنهد.. ماعتش فاهمك يا اسيا.. ليدخل ليغير ملابسه ليخرج ولم يجدها في الحجره لتعود بعد برهه لتخبره انها كانت تطمئن علي تاليا ليقترب منها بخبث.. طب وابو تاليا مالوش نصيب... فقررت تجاهله ليشدها اليه پعنف ويقربها اليه ويقول... لا ماهو البت ماتاخدكيش مني هيا صحيح بنتي بس وحياتك استويت عالاخر اعقلي كده عشان نبقي حلوين للاخر ..الا انا والله قلبي نشف وھموت حصور من كتمتي
لتهتف بهمس... مراد .
ليحتضنها ويشدد عليها عيون وقلب مراد..مراد اللي بقي مغلوب علي امره قدامك... مراد اللي مستني نظره منك.... مراد اللي خلاص ماعتش قادر بعدك.... مراد اللي بيقلك انا سندك
وضهرك وثقتك.. مراد اللي بيعشقك وظل يتمتم بكلام الحب لتبدا في استسلامها اليه ڠصبا عنها فهيا تعشقه.. انا بحبك يا اسيا بعشقك ونفسي اسمعها منك انا حاسس بيها وانت بين ايديا.. حاسس بڼار جوايا وجواكي ليه نحبسهم يا قلبي.. نفسي اسمع بحبك يا مراد.. خرجيهالي يا اسيا سمعيهالي عشان خاطري.. كانت تأن بۏجع بين يديه لتمنع نفسها من قول تلك الكلمه... كانت تحارب وتتعذب حتي اخر دقيقه.... ليقرر انها حتي ولم تقلها ستكون له اليوم لا محاله لييشدد عليها ويهمس لها بكلمات العشق ويحرك راسه علي وجهها وهنا احس بتراخيها بين يديه ليقربها ويحركها بهدوء كما يريد كانت كالعجينه بين يديه ليقبل خدها ثم اقترب اكثر لتختلط انفاثهما وتذوب وكان يحس بكل ذلك كانت استجابتها كبيره وقلبها سيخرج من مكانه وهو غير مصدق بجمال وروعه تلامسهما كان يفعل ما يشاد وهيا تتلقاه بحب ظل هكذا فتره وقلبه سيشق صدره فقد تاهت حبيبته بين يديه وما ان اوشكت ان تنتهي بين يديه وبدا يفتح ازرار بيجامتها وهيا حالمه ليتلمس جزء من جسمها .. ليهتف عقلها من بعيد فوقي فوقي... لتصاب بالذعر وتتذكر كل ماهيا فيه لتحاول پعنف ان تبتعد عنه هنا شدها اليه پعنف وهتف.. لا انسي ماهو مش كل مره هسيبك انا كنت بسيبك بمزاجي لكن دلوقتي انسي كل حاجه وليها اخر وانت هتبقي بتاعتي مانا ھموت عليكي وقلبي هيقف وانت كمان عايزاني يبقي خلاص.. ماتجيش بعد ما قلبي هيقف وتعملي كده انت عايزاني وانا مش هبعد ثانيه انت هتبقي ليا بدل مانموت احنا الاتنين من الكتمه... لټقاومه پعنف ليثبت راسها لتسقط تحت قدميه وتتشبث بهما لينظر اليها بذهول عندما تقول صارخه....