رواية مميزة اخري الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ليدرك ان بها شئ فوق طاقتها لتفعل ذلك لتنام بين يديه وهو قد اثقل قلبه الهموم وقرر ان يواجهها وقرر ان يقربها منه اولا ويذيب مابينهم لتهيم به عشقا كما يهيم بها لتثق فيه وتعلم انه ليس اكمل اخر وليعلمها ان هناك نواقص في الرجال مشينه تجعل المراه عندما تكره رجل تكره كل الرجال
البارت الخامس عشر....
في الصباح استيقظ مراد سعيدا وقرر ان يتصرف كزوجها من الان وصاعدا ليجدها نائمه جميله كعادتها طفله رائعه فاقترب منها ومال عليها بشده وظل يلامس وجهها ويحاول ان يداعبها لتتململ هيا بهدوء فكانت مداعباته حانيه بشده وهو يبتسم وسعيد علي رده فعلها لتبدا وتفيق ليقترب منها اكثر ويهمس احلي صباح علي احلي قمر... فتحت عينيها ببطئ لتبتسم له وهو قريب منها فهتف ماتقوم بقه يا مدوخني جوزك حبيبك مستني علي ڼار وصراحه ھموت من الجوع ومن حجات تانيه وربنا.. ومد يده ليتلمس شفاهها قوم يا مربيني.. التحول جاي اهوه قفذه ثلاثيه الابعادالي اللانهائيه وما بعدهااااااا استيقظت اخيرا وهيا حالمه بمداعباته حتي استفاقت علي كلمه جوزك حبيبك.. فهبت وابعدته وهيا تنهج فيه ايه وجوزك مين.. فيه ايه يا مراد انت جرالك حاجه في عقلك..
ليخرج ليجدها كما هيا فضحك ماتقومي يا قلبي انت هتفضلي سيباني كده كتير ماهو انا مش هنزل من غيرك.. لتنظر اليه غاضبه وتقوم وتقول اظن نعقل شويه وبلاش الطريقه دي..
فقطبت وقالت وربعت يدها بغيظ هو ايه اللي بره وجوا انت شارب حاجه علي صبح..
فهتف لا شربت.. شربت مر لما شبعت وخلاص مش انت يا قمر يابوشعر قمر مراتي بره القوضه.... انا بقي هخليها بره وجو..وخصوصا جوا دي هتحصر اكتر مانا محصور . انا جوزك حبيبك في كل وقت يا قمر انت وصرفي نفسك علي كده ربنا يعينك علي حالك وضحك.. يلا عشان ننزل.. فقطبت.. فقال طب خلاص جاي اساعدك والبسك بايدي يا عسليه ..
ليقول لا هو من جه حرام حرام اللي حاصل فيا.. والله مانت نازله الا اما اخدها مانا مش هنقهر عالصبح.. ھموت عليكي وانت قلبك حامد بس والله علي مين.. ليدير وجهه ويقترب ننها اكثر ويعطيها خده ليمسك وسطها ريشدد عليه لتتنهد وتعلم انه لن يستسلم لتقترب بهدوء واقبل خده ليلتفت مسرعا لتنزل القبله علي شفتيه ويضغط عليها لتشهق بشده. ليضحك هو من خضتها ليهمس اه يا يانا حد يعقلني مش قادر وهيا مشلوله ليهتف يلا الا انا خلاص علي اخر اخري وينزلا معا كانت قد اصبحت متورده بشكل كبير ليجلسها علي الكرسي ويرفع شعرها ويقبلها قبله حانيه وهيا ټموت من داخلها ليضحك عاليا ويجلس لتهتف امه ربنا يسعدكو يبني ويخليكو لبعض ليمسك يدها ويهتف امين يا امي ادعيلي كتير والنبي.. فردت دعيالك يا قلب امك.. ظلا يثرثران وبدا هو بملاطفتها ولا يترك يدها ليقول فجاه انهارده كله هقضيه معاكو فهتفت تاليا وصړخت يعني هتلعب معانا يا بابا.. فقال.. اللي تامري بيه يا قلب بابا.. انهيا الفطار وذهبا الي الحديقه ليجلسا لتحاول اسيا ان تبتعد ليشدها ويجلسها في احضانه وتاليا تلعب امامهم وهيا تحاول الفكاك وهتفت ماتتلم بقه في نهارك ده انت ايه هو عافيه..
متابعة القراءة