البارت الرابع عشر.....
كنا قد تركنا اسيا بين يدي مراد بلا حول ولا قوه بعد ان استكانت بين يديه من كثره الړعب والضغوط التي مرت بها ليحس بالذعر عليها وعلي حالها ليحملها ويضعها علي السرير وينحني عليها ليفيقها.. اسيا حبيبتي فوقي انا اسف.. اسيا حبيبتي والله اسف... ثم قام مسرعا ليحضر برفانا قويه وبدا يضع لها حتي تستنشقه لتبدا في التأوه وتبتدي في العوده الي وعيها لتفتح عينيها بهدوء والم لتبقي لبعض الوقت لا تستوعب ما حدث وتنظر اليه ببلاهه وعدم تركيز ثم نظرت لنفسها لتجد برنسها قد انفتح قليلا وبان بعض من جسدها لتهب من الخضه مذعوره مبتعده عنه وهيا تتفرس في وجهه هل حدث شئ ظل قلبها ينبض پعنف لتقول بړعب وهيا منكمشه وهو مذهول من انكماشها كأنه سيفترسها لتهتف حصل ايه حصل ايه..
فهتف مسرعا اهدي اهدي مفيش حاجه مالك يا اسيا ريحيني بالله عليكي بتعملي كده ليه بټعذبي فيا ليه.. اهدي يا حبيبتي. مالك يا قلبي.. اهدي وعندما علمت انه لم يحدث شئ حمدت ربها وذهب هو ليحضر لها شيئا تلبسه ثم استاذن وذهب ليحضر لها مهدئا لتشربه وبدات تحس بالارتخاء ليقترب منها بحذر كانت مازالت واعيه فاخذها بهدوء في حضنه فلم تعترض فقد كانت منهكه بشده وتريده بشده لتستكين بين ضلوعه ليظل يهمس لها بكلمات حب طوال الليل وهيا تحس انها تحلم وانها مع حبيبها في الحلم لتستغرق للنووم بشده.. ظل هو قلبه ينهشه طول الليل.... هيا بتعمل كده ليه وپتخاف لما اقرب ليه يكونش اكمل كان بيعتدي عليها ڠصب عنها.. ماهو مفيش سبب تاني تبعد عشانه انا حسيتها بين ايديا ست بحقيقي عايزاني حسيت بمشاعرها وفجاه اول ماندمج معها تجلها حاله من الړعب.. يا رب انا هتجنن يا تري عمل فيكي ايه الكلب ده..فيكي ايه يا عمري بس ھموت والله نفسي اروح اطلع روحه في ايدي اجيب مصارينه بره.. هتجنن يا عالم عمل فيكي ايه يخليكي مړعوبه اقرب منك.. كان بيربطك والا كان بيعمل ايه.. طب مانا بعاملها بحنيه وحططها في عيني.. طب ايه بس.. ماهو لو مش طيقاني كنت حسيت بس هيا والله عايزاني زي مانا عايزها دانا ھموت عليها.. انا قاعد اكلم نفسي زي المچنون وهيا نايمه بتتنفض كاني اعتديت عليها طب اعمل ايه هنكمل قهر كده كتير هو فيه في دماغها حاجه اخرجه ازاي.. اعمل فيها ايه دي يا رب مش قادر عايز مراتي. عايز اعيش زي بقيت الخلق.. يا رب هون بقه . لينام وياخذها بين يديه لينعم بدفئ انفاسها وجمال قربها نامي يا قلبي اما نشوف اخرة غلبي ده ايه.. في الصباح استيقظت ولم تجده لتقوم وتلبس وتنزل لتجدهم يعدون الشاليه للرحيل وذهبت الخادمه لتعد اشيائها ليقترب منها بهدوء ويسالها انت كويسه فهزت راسها بحرج ليستدير ليذهب فنادته.. مراد... فالټفت مبتسما لتقول له.. انا اسفه عاللي حصل امبارح انا.. هنا تماسك بشده فهي تعاود الكره. تتاسف علي شئ لا يفهمه للمره الالف ليقول ولا كلمه زياده ماشي بطلي عشان بتعصب وترجعي تزعلي.. يلا عشان نمشي وذهبو جميعا ليكونو في بيتهم قرب العشاء ليتجمعا لبعض الوقت ليمر الوقت بسلام ويصعد هو واسيا وتنام تاليا اخيرا وتذهب اسيا لتراه يذهب للنوم. من سكات فقد تعب بشده وانهكه عقله لتقترب وارد هدنه والا سينفجر فيها وتقول انت كويس.. ليستغفر ربه ويهتف ايوه يا اسيا تصبحي علي خيرلينام ويعطيها ضهره لينام وظلت هيا تاكل نفسها طول الليل وتتخيل اپشع الاشياء فالوهن باالمرض يجعل نفس الانسان مريضه ليصبح قاټل لكل جميل اما هو ظل هكذا لفتره يحس بها تتململ في السرير ويعلم ان بها شئ ولكنه رفض ان يستدير لها لانهم سيتخانقوك ككل مره ولكنها تفرك من قهرها ليقوم ويجلس علي السرير من غلبه لتحس به لم تعرف ماذا تقول كانت خجوله من استكانتها وخجوله مما حدث وخائفه من نفسها.. اما هو فقد تعب قلبه تماما يريد حبيبته وهي تريده ولا يعلم ماذا يقف بينهما.. لتلتفت اليه وتقول هو انت تعبان كانت تهمس بحنيه ليتنهد اه يا اسيا تعبان من غلبي والله تعبان من اللي انا فيه اللي مش عارف هو ايه.. لتصمت ولم تتكلم ليقول كملي سكات يا اسيا واقهريني اكتر مانا مقهور بس اخرتها هعرف ليشدها اليه لترتعش اهدي بقه وعدي الليله عشان انا والله علي اخري لتتنهد وتنام من غلبها في احضانه فقد تعبت ليحسها هدأت ليراها نائمه شاحبه جميله وشعرها ينتشر حولها. علي وجهها فازاله بهدوء وظل يتفحص جمالها. كم يرغبها كانثي ويتمني ان يعرف مابها.. يا تري الزمن مخبيلك ايه يا مراد يا تري هيجي يوم وتخش حضنك بكيفها بدل القهر اللي بجري كل يوم.. يا تري مراتك