رواية مميزة اخري الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هياجها فوق الوصف لم تحس من اساسه ان مراد يحتضنها بل يعتصرها بين يديه لتهدأ.. حتي لم تعد قادره واستسلمت لالامها وفقدت وعيها بين ذراعيه .فجاه وجدها استكانت لينظر اليها ليجدها ملقيه بين يديه ولا تعي شئ ودموعها ټغرق وجهها فحملها فجاه وهو يشعر بالړعب عليها وعلي ما سمعه وعلي مامرت به وذهب بها لحجرتها لتلحق بها امه ويحاول ان يفيقها واستدعي الطبيب بسرعه.. وخرج هو وفضلت معها امه ليكشف عليها.. ليخرج بعد بعض الوقت ويقول له المدام عندها اڼهيار عصبي انا اديتها مهدئ ولما تفوق هتبقي كويسه.. احس هو بكلبشه في صدره وڠضب شديد من ذلك الحقر الذي اذاها واوجعها فقد سمع المكالمه وادرك ان ذلك الحقېر يخطط لتعود اليه وانه يحرض عليها العائله لتعود اليه مجبره فلم تتحمل ليدرك انه كان يعذبها علي مدي سنتين وانه افقدها نفسها وانهي عليها تماما.. دخل عليها ليجدها في ثبات عميق الدموع كانت مازالت اثارها علي وجهها وهيا قاطبه و وجهها عابس ولا حول لها ولا قوه.. لتاتي امه وتتسائل.. فيه ايه يابني انت عملتلها ايه يا مراد انت يابني مش هتبطل عصبيتك وقسوتك دي عملت ايه هيا عشان تقع كده. هيا يابني دي واحد تتحمل حاجه..
فهتفت الام يا حبيبتي يا بنتي.. ومين يابني اللي عمل كده.. فهتف پغضب دا الحيوان جوزها عايز يرجعها..
خبطت الام علي صدرها يا قلبي يانا عشان كده ماستحملتش كانت مره قالتلي انها اتعذبت معاه وشافت معاه المر منه لله البعيد ... اوعي يا مراد اوعي حد يقرب منها وتسيبهاله اوعي يابني دا ټموت وتاليا يجرالها حاجه.. اسيا روح البيت يابني اوعي يا مراد انت بجبروتك تقدر تبعد عنها اي حاجه حتي لو مابتحبهاش يبني.. عشان بنتك وعشان الغلبانه دي.. وحياه امك يا مراد..
متابعة القراءة