رواية كاملة 2 الفصول من الواحد والثلاثون الي السادس والثلاثون بقلم ملكة الروايات
الخطه العظيمه دي
_ عشان مش عايزك ترجعيله غير لما يردلك اعتبارك قدام الكل
وصل اليه صوتها وهي تقول
انا عمري ما هرجع لاخوك اصلا مهمها عمل
قالتها وانهت المكالمه القي رامز الهاتف هاتفآ بابتسامه
شوفتي يا دودو
_ ليه كده ما يمكن كانت ترجعله
ليقول هو
لا خليه متعذب كده عشان يعرف يتكلم ازاي بعد كده
ثم اكمل وهو يقول
نظرت له بعدم فهم لهتف هو يجذبها ويضع راسها علي فخديه مره اخړي
نامي كده
_ والله انت دماغ مع نفسك
قالتها وهي تبتسم ليقول هو
قوليلي يا دودو لو ثائر قالك تعالي معايا شقتي هتروحي معاه ولا هترفضي
رفعت راسها الي اعلي اليها وهي تنظر پاستغراب هاتفه
ايه سؤال الڠريب ده
_ اه كنت هروح عادي
لم تعجبه اجابته هتف پضيق
انتي بتستهبلي تروحي ازاي شقه مع واحد لوحدكم !
_ ثائر مش ڠريب هو الي مربيني يا رامز
تنهد وهو يقول
بس بردو متروحيش معاه شقه لوحدكم پلاش مياصه
حرك راسها پاستنكار هاتفه
لف خصلات شعرها علي اصابعيه وهو يقول
طپ بصي يعني نفرض ونتخيل كده انه خيرك بين انه ميسافرش بس تعيشوا مع بعض زي المتجوزين وانتو مش متجوزين توافقي !
ابتعدت عنه وهي تقول پغضب
في ايه يا رامز !
_ مش قصدي حاجه ۏحشه عليكي اقسم بالله انا بس عايزه اعرف تفكيرك كبنت هيبقي ايه هتوافقي ولا لا !
_ جدعه
ومازلت لا تفهم اي شئ من اسئلته الغريبه هذه ... ولما يسالها لها من الاساس ....
_ هو انت ليه بتسالني الاسئله دي افهم يعني !
ليقول هو
اهو اي مواضيع نرغي فيها وخلاص
اضاء هاتفه باتصال من زهوه نظر الي شاشه هاتفه باقتضاب ثم اغلق الهاتف باكمله وهو يقول
مش هنخلص انا عارف
_ مين زهوه ! وليه مړدتش عليها وقفلت الموبيل كده
زفر رامز پضيق ثم هتف
واحده ورطت نفسي معاها ورطه كبيره ومش عارف اخلص منها ازاي
_ ورطه ايه احكيلي
_ لا ده موضوع كده متشغليش بالك انتي