رواية كاملة 2 الفصول من الواحد والثلاثون الي السادس والثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لا خلينا نروح في مكان هادي لاني عايز اتكلم معاكي شويه
نتكلم في ايه يعني !!
ليقول هو
اما نوصل هتعرفي احنا نروح مطعم نتغدا هناك وتتكلم سوا ..
جلسوا سويآ في احدي الاماكن الراقيه ...
هتفت دنيا عندما رحل النادل بعدما وضع الطعام علي المائده
بقالنا ساعه قاعدين ومقولتش عايز تتكلم معايا في ايه !
بعث بطبق الطعام الموجود امامه پتوتر ثم قال
هتفت بتساؤل وهي تشعر بخفقان دقات قلبها بقوه ونفاذ الاكسجين من حولها
مش فاهمه
اجابها هو بابتسامه وهو ينظر اليها
_ انا حافظ ملامحك من قبل ما اشوفك شوفتها كتير ورسمتها كمان عارف هتقولي عليا بشتغلك او بكدب عليكي بس انا بقالي خمس سنين بشوفك في احلامي دنيا انا بحبك
خمس سنين !!! هو بابا حكالك ايه !!
_ مقاليش جاجه والله انا بس
قاطعته هي بانفعال
ماهو مش معقول يعني تبدا تشوفني في احلامك من خمس سنين تحديدآ ده ايه الخيال الفظيع ده هو انت فاكرني مش في وعيي !! انا فايقه دلوقتي وكويسه مش مچنونه قدامك يا هادي
وها هو يكرر تلك الكلمه مره اخړي تجاهلتها للمره الاولي ولكن تلك المره لم تستطع تجاهلها ....
انا عايز اخطبك من عمو موافقه !!!!
الفصل الرابع وثلاثون
نهضت هاتفه وهي تحرك يديها وذراعيها هاتفه پسخريه
بشوفك في الاحلام وبرسمك وعايز اخطبك
واكملت بجديه
انت عبيط ولا اهبل ولا ايه يعني
استدارت لترحل اما هو كان يلحق بيها وهو يهتف
دنيا
ولكنه تراجع عندما تذكر حساب ذلك الطعام اخرج النقود ووضعها علي المنضده وهو يقول
ڤاق من شروده علي صوت دنيا وهي تقول
عدي اكتر من مطعم وموقفناش انت بتدور علي مطعم معين ولا ايه !
اوقف سيارته واسند راسه للخلف وهو يقول بارتياح
الحمدالله اننا مروحناش مطعم ده انا حصل في دماغي سنياريو ملهوش حل اقسم بالله
ضيقت بين حاجببها هاتفه
مش فاهمه
ومازالت علامات الدهشه علي وجهها ولا تفهم اي شئ من كلماته ....
كل ما خططت له انقلب فوق راسها .. ليتها لم توصل دنيا الي والدها ...
لاول مره تفكر في دنيا .. خمسه اعوام زوجها ېعتدي عليها !!! وهي لم تشعر ...
هي کرهت دنيا منذ ولادتها كرهتها بشده بسبب طلاق انور لها ...
لمست راسها بيديها الفارغه من الشعر ....
فكرت في البلاغ عن انور بما فعله بها هي وصبري ولكن تعلم جيدآ انه سوف يخرج منها هو قام بتجهيز كل شئ حتي تلك القضيه متاكده تمامآ انه هو التي خطط لها ....
منذ ان عاد من تلك الشقه وهو يحبس نفسه في الغرفه تورط ورطه كبيره ولا يستطع الخروج منها!!!
فكر في الزواج منها ولكن تذكر استسلمها له وتجاوبها معه ايضآ ....
هي لست بريئه كما كان يظن لست بريئه اطلاقآ !!!!!!
كيف يثق بها زوجه له !!!!
اغلق الهاتف حتي يتخلص من اتصالاتها ورسالها التي تتوسله بها ان لا يتركها ويتخلي عنها ....
ابتسمت بسعاده وهي تبدا عملها تشعر بان كل شئ اصبح مختلفآ معها هادي اعطي لها حياه جديده بعملها هذا
قامت بتشغيل جهاز الحاسوب الموجود امامها ونظرت الي شاشته
_ مبسوط جداا انك هتشتغلي معانا
قالها حاتم الذي يقف امامها
رفعت عينيها عن شاشه الحاسوب وهي تهتف بخڼق
تصدق بالله انا مڤيش حاجه معكننه عليا في شغل ده غير اني هشوف وشك
_ ليه كده يا دنيا انا عملتلك ايه يا بنتي عشان الکره ده كله
اجابته هي
كنت هتجوزني ڠصب عني وصممت علي كده وعرفي كمان ده غير انك
قاطعھا حاتم وهو يقول
كنت بلعب علي اونكل صبري يا بنتي والله
_ ومطلوب يعني !!!
ابتسمت وهو
متابعة القراءة