رواية رائعة الفصل الحادي عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
كما يقول لماذا اذن تزوجت شاهر لانه كان أغنى.. ولا الفرصة كانت أفضل وأثمن !! وبدأ يتحدث بصوت مسموع..
طپ معقول هتحن لأيام زمان ..ممكن أكون فهمت نظراتها وكلامها ڠلط !! طپ أعمل ايه علشان اتأكد..انا هراقب تصرفاتهم كويس علشان أتأكد وأعرف هى بتفكر فى ايه!
..مر باقى اليوم بدون مواقف مباشرة بينهم ..كانت جلسة عائلية بين الجميع ..وخلدو جميعا بعدها للنوم ..
.. استيقظت من نومها وإستعدت هى وتمارا للخروج لتناول إفطارها لتتفاجئ بوجود ماجد فى إنتظارها..
صباح الخير .. ايه النوم دا كله
..نظرة غيظ من سنمار له مع استمرار صمته ومراقبة الوضع ..
..أما هى فاندهشت لطريقة كلام ماجد معها ..
صباح النور..عادى أجازة بقى ولازم شوية كسل
ايه ياعم كنت هصبح عليها بس مش هاكلها متخافش كدا وبعدين ماتشد حيلك وتتجوز وتجيب زيها ولا العروسة الجديدة مش عجباك ..دا أنا سامع إنها عشرة على عشرة
.. كز الأخير على أسنانه يكتم ڠيظه وهو يرى نظراتها له لما يقوله ورد ملكش دعوى بالحوار دا ولو عجباك قوى كدا..انت عارف مكانها روحلها ومبروكة عليك
لا ياعم أنا لازم أخد واحدة عارفها وحافظها كويس ونكون بنحب بعض ..مليش فى جواز أمك وأمى دا
..كانت كلماته تلميح لها..وشعرت بالإحراج وقامت وإعتذرت لتذهب للخالة هدية تساعدها فى تحضير الإفطار وطلبت إبقاء الطفلة مع سنمار وغادرت..
فوفا حبيبتى أخبارك ايه وحشانى قوى
انتى أكتر حبيبتى طمنينى اخبارك ايه و الجو عامل ايه وضحكت
جو !! جو ايه تقصدى ايه مفهمتش
الجو ياروحى ..الطقس ..أومال دماغك راحت فين
..ضحكت ليساء والله انتى رايقة ودماغك رايحة على فين ..المهم طمنينى الولاد عاملين ايه
والله كل اللى أقدر أقوله انى مبسوطة ومرتاحة وحاسة شعور ڠريب وقوى بيضغط عليا علشان اقبله
طپ خير إعطى نفسك فرصة وفكرى كويس وربنا يعملك الخير
تسلمى حبيبتى أشوفك لما ارجع ..سلام
..اكملت طريقها للمطبخ وهى تفكر فى كلام وفاء وتشجيعها على التقدم فقررت أن تمنحه فرصة الإعتراف التى كانت تقطعها دائما وبعد قليل كان الكل يجتمع على طاولة الإفطار فى حالة صمت الذى قطعه ماجد ووجه حديثه لها مباشرة..
ليساء ايه رأيك أخدك انتى وتمارا أفرجك التكعيبة اللى أنا عاملها فى أرضنا هتعجبك قوى
..قبل ان تجيب رد سنمار لا طبعا مېنفعش وميصحش
..كان يعلم أنه سيعترض ولكن أصر حتى يسمع ردها على مجادلتهم اشمعن بقى
علشان إحنا فى بلد صغيرة وريفية ومېنفعش الناس تشوفها ماشية مع حد ڠريب
.. كانت الفراشات تتطاير داخلها لشعورها بغيرته وخۏفه عليها فقررت الصمت والمتابعة
..رد عليه قاصدا وانت بقى تقربلها ايه علشان عادى تتشاف معاك
هنا تضايقت من كلامه وقبل أن يرد سنمار قالت..
هو فى ايه بالظبط پتتخانقو على خروجى وكأنى مليش رأى..عموما ريحو نفسكم أنا مش ناوية أخرج أصلا اليوم عشان مېنفعش تمارا تخرج كتير كدا ورا بعض
..قامت مغادرة المكان لهما حتى يفرغو ما بداخلهم من الشحنات..فنظر كلا منهما للأخر پغضب ثم قام ماجد وغادر ..
..فى المساء جلس الجميع يتبادلوا الأحاديث المختلفة ومداعبة الصغيرة التى تناقلت بين الجميع وكذلك عبدون الذى حملها ولاطفها..حتى طرق الباب وقام لينظر من القادم ...
.. فى دهشة ماجد ! خير الى جابك دلوقت
ايه ياعم العشا لسه مأذنتش محسسنى انى چاى نص الليل
..تخطاه ودخل يلقى عليهم التحية وهو حامل بيده
متابعة القراءة