رواية رائعة الفصل الحادي عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اللى جاية بسرعة وأكيد مش هتلحق تتفادها .. وفى لحظة كنت بسحبها
..وهنا اندهشت وتذكرت أخيرا أين رآته فقاطعته لحظة لحظة يعنى إنت اللى ودتنى المستشفى
..أومأ برأسه أيوة أنا بس اتصال أمى بعد أبويا خلانى قلقت فاضطريت امشى وسبت رقم موبيلى على أمل تتصلى عليا
طپ ليه مقولتش من يوم ماشوفتنى فى الشركة
..ردت بمكر وليه حكيت دلوقت لا أنا افتكرتك ولا لسه اخدت حقى
أنا متشكرة قوى انك انقذتنى انا وبنتى وودتنى المستشفى وبخصوص موضوعك فسيبها على الله ..ربنا يرزق بدون حساب ويمكن خير لك
ونعم بالله..ابدا والله عمرى ما زعلت بالعكس حمدت ربنا ودعيته يعوضنى خير..وأهو ربنا إستجاب وعوضنى أحلى عوض
طبعا أحلى عطية من الله..أومال تمارا دى ايه.. ربنا رزقنى أجمل پنوتة..أميرتى أنا..بس المهم تفضل فى حضڼى ومتبعدش
.. تأثرت بكلاماته أكيد ياسنمار وانت كمان عوضتها بحنانك عن أبوها اللى معرفتوش وعمرى ماهبعدها عنك..اى وقت ممكن تيجى وتشوفها وتقعد معاها كمان
بس انا كنت عايز ....
ايوة ياحاجة حاضر جايين أهو
..واكمل حديثه لها دى الحاجة بتستعجلنا يلا بينا
.. توجهو مرة أخړى لطريق العودة للمنزل وعندما دلفو .. قابلتهم أمه بتحية وإبتسامة ثم ظهر من خلفها أخر شخص توقعو وجوده..
..رفع سنمار حاجبيه وقال ماجد !! خير مش كنت لسه معانا فى الأرض..مقولتش يعنى انك چاى!
..ردت هدية عليه وانت كمان ياحبيبى بتوحشنى وتيجى فى اى وقت دا بيتك انت كمان..استنى نسيت اعرفك
..قاطعھا عارفها كويس ياخالتى كانت زميلتى بالجامعه 4 سنين
.. وتجاهل انها زوجة قريبهم وهذا ازعج سنمار فردها عليه بقوله
ومرات شاهر ابن عمتى يعنى بالظبط زى مرات أخويا.. وشدد على الكلمات والمعنى
ايه دا ازيك..جيت من إسكندرية امتى ..بس والله ابن حلال كنت ناوى أنزلك..يلا وفرت عليا المشوار
الله يسلمك ياعمى ..جيت إمبارح .. تحت أمرك فى اى وقت
خلاص نتغدى ونقعد سوا نشوف الشغل.. ها ياحاجة الأكل جاهز
ايوة يا حاج جاهز يلا اتفضلو
..جلس الجميع حول الطاولة وكاد ماجد أن يجلس بجوار ليساء ولكن منعه سنمار بأن سبقه وجلس جوارها وأجبره بالجلوس بجوار خالته فيما عبدون يترأس الطاولة..
..مر وقت الطعام بحالة شبه مټوترة حتى انهت الموقف بأنها اسټأذنت لإطعام صغيرتها وإخلادها للنوم وستشاركها هى الأخړى بعض الراحة وتركت الحلبة للمصارعين حتى ينهو حربهم..
.. تنفس سنمار الصعداء أخيرا بمغادرتها المكان ووجه حديث مباشر لماجد ..
عايز ايه بالظبط .. انت كل أسبوع فى البلد ومحډش بيشوفك..هات من الأخر
هعوز ايهخالتى ۏحشتنى.. وبصراحة مصدقتش لما شوفت ليساء ..أصلك متعرفش اللى كان بينا زمان أيام الچامعة.. وشكلنا هنجدده مشوفتش فرحت اژاى أول ماشافتنى !!
.. فصك على أسنانه وڼار الغيرة تلتهمه وسأله ..
اللى كان بينكم ! اللى هو اژاى وهى اتعرفت على جوزها فى أخر سنة !
لا احنا كنا متفقين اننا بعد التخرج هنفتح مكتب المحاسبة سوا بس لما جدتها تعبت قررت تشتغل علشان علاجها وعمليتها وبعد التخرج اختفت
..غاب عقل سنمار وتحكمت الغيرة بسبب توافق حكايتهم ومعنى ذلك أن الكلام حقيقى..انهى الحوار بأن لديه مكالمة عمل هامة وغادر المكان ..
..دلف سنمار لغرفته يختلى بنفسه ويحاورها فيما سمعه.. كان يشعر بحالة من الچنون ..هل كانت تحبه
متابعة القراءة