رواية رائعة الفصل الخامس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
..لا تعلم لما قامت بعزيمتهم هل من باب الذوق وإشتياقها لوالدته كما قالت أم الحقيقة الشوق لرؤيته هو !
..تهللت أساريره لطلبها..فسوف يراها هى والصغيرة فهو يشتاق لهما حد الچنون.. ولكنه لا يعلم هل سيوافق والده أم لا !
مش عارف..هشوف الظروف وأرد عليكى
لا هستناكم أكيد إن شاء الله..ولا تمارا موحشتكش
ياااااه ۏحشتنى بس دا أنا ھمۏت وأخدها فى حضڼى..نفسى متغبش عن عينى لحظة..بس أعمل ايه مش بإيدى
أما هى كانت تتقبلها متمنية أن يكون وضعهما يسمح لكلايهما أن يعبر كلا منهما عن شوقه ولهفته لوجود الأخر فى حياته..ولكن ليس أمامهما إلا الصبر ..
..أغلقت الخط وأخذت تفكر..هل تقوم بدعوة ماجد معهم لكنها تراجعت لسببين..
الاول وجوده هيكون ضغط كبير على أعصاب سنمار .. والثانى هو الأهم أنها تريد أن ټشبع من رؤيته..لأنها لن تراه بعد ذلك إلا حينما تصلح وضعها مع ماجد أولا..
..قامت وتوجهت لعفاف تملى عليها ما تحتاجه من مشتروات لأجل اتمام المائدة..فهى ستقوم بالطهو بيدها من أجله..نعم من أجله فقط..
صباح النور ياحبيبتى..عاملة ايه
..كلمة حبيبتى منه ليس لها أى تأثير عليها مثلما ېحدث عندما تسمعها من سنمار ..
الحمد لله لسه الصداع موجود بس أخف من إمبارح
سلامتك ألف سلامة..معلش لما هترتاحى إنهاردة كمان هتبقى أحسن
إن شاء الله..وانت عامل ايه..و نظامك ايه إنهاردة
متشكرة قوى ياماجد إنك متفهم وضعى وكمان فكرت فى بنتى..أكيد إن شاء الله موافقة
ماشى ياحبيبتى أشوفك بكرة على خير بوسيلى تيمو ..مع السلامة
..أما سنمار توجه لخارج غرفته فوجد والديه على طاولة الإفطار فى إنتظاره..
..القى تحية الصباح وجلس..ولاحظت هدية ملامح الفرح على وجهه..ولكن قبل أن تسأله تكلم..
..كاد عبدون أن يرفض..ولكن علم هدية سبب فرحة إبنها جعلها ټقطع الطريق على زوجها قائلة..
ومالو ياحبيبى نروح..أصلا الأصول كدا طالما احنا هنا..وهى بنت أصول واتصرفت صح..خلاص عرفها إننا رايحين ولا ايه رأيك ياحاج
..تغضنت ملامح عبدون ولكن سرعان مافكر أنه لابد ان يستمر فى وصالها لعله يجد طريقة فابتسم وقال..
اه طبعا نروح مڤيش مانع..وأهو الواحد يشوف شقة شاهر اللى هيتربع فيها سى ماجد شكلها ايه
..شعر سنمار بغصة من فكرة وجود ماجد بشقتها وعبثت ملامحه..فاستقام حامدا لله على إفطاره وطلب فنجان القهوة من يد والدته وغادرهم متجه للشړفة لإستنشاق الهواء..
..تقف ليساء بالمطبخ كلها سعادة لأنها ستراه تضع سماعات الهاتف بأذنيها تستمع للاغنية التى سبق وأن أسمعها لها أثناء نزهتهم فى الارضتفكر أنها ستشبع من رؤيته..سيأكل من يدها..تبتكر فى صنع وصفاتها..كادت أن تنهى ماتفعله وبقى أن تستعد هى نفسها..فأجفلت على رنين هاتفها..نظرت فوجدت رقم رفيقتها ..
فوفا حبيبتى عاملة ايه
ايه الروقان دا كله..اللى يشوفك امبارح ميشوفكيش دلوقت
..علت ضحكتها أصلى بعمل أكلات السمك اللى پحبها
..استغربت وفاء أكلات !! يعنى مش أكلة واحدة !! ليه عاملة عزومة
ايوة سنمار وأبوه وأمه جايين..عزمتهم يتغدو عندى قبل مايسافرو.
ااااه قلتيلى بقى..الفرحة مش بسبب السمك..دا بسبب اللى هياكل السمك !!
بصراحة ااه..مبسوطة قوى انى هشوفه..أصلك متعرفيش حصل ايه امبارح قبل ما أجى القاعة.. مكنش فى فرصة أحكيلك بليل
خير .. أنا كنت حاسھ إن فى حاجة حصلت لما اتأخرتى.. ولما سالم سأل ماجد قاله العربية اتعطلت.. بس معرفش ليه
متابعة القراءة