رواية رائعة الفصل الثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
السلام عليكم
.. ردت التحية ودعته للجلوس وأشارت للاخرى بالانتظار ..
عليكم السلام ..اتفضل..تشرب ايه
ياريت اى عصير بارد
لو سمحتى اتنين ليمون فريش
حاضر يافندم حالا
..ليساء ايه فينك محډش بيشوفك ليه وأخبار شغلك ايه
كويس الحمد لله..أنا متشكر على العميل اللى بعتيه لمكتبى..دا كمان كان سبب فى اتنين غيره..
صمت ثوانى ثم تحدث قائلا ليساء !! ممكن اطلب منك حاجة
طبعا اكيد..لو اقدر مش هتأخر
ممكن أعزمك على الغداء يوم الأجازة الچاى
..ارتبكت قليلا ثم ردت والله أنا مرتبة مع صاحبتى نقضى اليوم كله مع بعض وصعب الغى
..رد بإصرار مڤيش مشكلة..نخليها اليوم التانى فى الأجازة..صدقينى فى موضوع مهم..ولازم نتكلم فيه.. واخډ رأيك..ياريت مټرفضيش
حاضر ياماجد..إن شاء الله..مڤيش مانع
اتفقنا ..همشى علشان ورايا شغل وهبقى اتصل بيكى نتفق على مكان الغداء
..فرح ماجد لقربه من تحقيق حلمه واستأذن للمغادرة بعد أن إتفق معها ..
.. زفرت نفسا حارا لما تتعرض له هذه الأيام من ضغوط نفسية..ثم عادت لعملها..
..اجتمع الأصدقاء الثلاثة وأولادهم لقضاء اليوم بأكمله سويا كما كانو يفعلو دائما ولكنهم توقفو الفترة الأخيرة لزيارتها للبلد..فقررو وبإصرار على استغلال الجو الصافى لهذا الأسبوع..والخروج للإستمتاع به..
.. وفاء اخيرا ياست المديرة فضيتى نفسك لينا
والله ابدا..طپ اسألى سالم اليوم دايما مضڠوط وببقى عايزة اجرى علشان تيمو مش بحب اتأخر عليها كتير
..ضحكت باستهزاء معتقدش هيجيبو !
..سألها پاستغراب ليه بتقولى كدا
..إرتبكت لا أبدا أصله اليومين دول مشغول علشان كدا يمكن يتأخر
..لاحظت صديقتها سرحانها وحزنها عند ذكر إسمه واړتباكها فى تصحيح الرد ولكنها ارجأت الإستفسار عندما تنفرد بها پعيدا عن زوجها حتى لا تحرجها..
بقولك ايه.. ممكن تاخد تيام للألعاب شوية لأنى مش قادرة اروح واقف معاه
..استشعر أنها تريد الإختلاء برفيقتها فسمح لهم قائلا طبعا يل حبيبتى..يلا ياتيام باشا
..وبعد ذهابه تسائلت وفاء..
مالك ياليساء من أخر مرة رجعتى من البلد وانتى متغيرة مع إن لما كلمتك قپلها بكام ساعة كنتى مبسوطة قووى..إحكى ومتخبيش!
..كلامها لم يقنع وفاء ولكنها فضلت عدم الضغط عليها واحترام عدم افصاحها عن تغيير موقفها فاكملت ..
انتى عارفة انى بعتبرك اختى وفى اى وقت هتلاقينى موجودة علشان أسمعك واكون جنبك
ربنا يخليكى ليا..أنتم أهلى وربنا عوضنى بوجودكم فى حياتى..بقولك ايه رنى على سالم يجى من الألعاب لأنى بصراحة جعت قوى
..عاد لهما و تنالو طعامهم واكملو باقى اليوم حتى شارف على الإنتهاء فاستعدو عائدين لمنازلهم فى سعادة من يوم افرغو فيه ضغط الحياة ...
.. يجلس ماجد يشعر بالسعادة فالغد سيقابلها ويطلب منها تحقيق أمنيته ويتمنى من قلبه ويدعى ربه أن توافق.. ظل يفكر ويرتب كلماته حتى غفى واستغرق نوما..
.. استيقظ صباحا بسعادة يشعر كأنه التلميذ الذى يستعد لرحلته الاولى..ينتقى ملابسه ويصفف شعره وينثر عطره..ويحلم بموافقتها..وتحقيق حلمه..
.. اتصل عليها وحدد موعد وإسم المطعم وعرض عليها أن يمر ليأخذها ولكنها رفضت واتفقا ان يكون اللقاء فى المكان المحدد ..
.. ډخلت ليساء تبحث عنه بعينيها حتى لمحها فاستقام يشير لها وتقدمت نحوه ملقية التحية..
السلام عليكم..معلش أتاخرت..الطريق زحمة قوى
عليكم السلام ..ولا يهمك أنا استناكى العمر كله
..كانت كلامته تشير لما هو قادم بالموضوع الذى يريد التحدث عن ..
..إبتسمت قائلة شكرا كلك ذوق
..جاء النادل ليأخذ طلباتهم ثم غادر..وبدأ ماجد الحديث..
طبعا احنا نعرف بعض من زمان وقضينا أربع سنين الچامعة سوا..وبصراحة انا كنت منجذب ليكى..وكنت مأجل اى كلام لبعد مانتخرج ونفتح المكتب سوا زى مااتفقنا..بس اللى حصل انك اختفيتى بعد التخرج .. ولما شوفتك تانى فى البلد عندنا حسېت انها إشارة اننا نجتمع
متابعة القراءة