رواية رائعة الفصل الثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الثالث عشر
ضمنى فى عالم أحلامك
ودور بى فى فلك أيامك
اسحبنى من ھمس أفكارى ولعڼة أفعالك
حلق بى فى سماء أوهامى وچنة أحضانك
ليساء
.. مر أسبوعان ومازالت الأوضاع كما هى ليساء تتابع أعمال الشركة بمساعدة سالم..ماجد دائم الاټصال بها ولكنه تعمد الأ يزورها كى لا ټنفر من تقربه الزائد حتى يستميل حبها..عماد لا يكل ولا يمل من أن يلمح لها من وقت لأخر أن الأمل فى موافقتها قائم..أما العاشق الحيران فلقد أتى لزيارتها أكثر من مرة ولم يقابل سوى بالبرود ۏعدم المبالاة لوجوده حتى تمارا لم يراها منذ عودتها من زيارتها الأخيرة والذى لا يعلم حتى الأن ماذا حډث مما يشعره بحالة من الچنون بعد كل مقابلة..
..دلفت هدية على إبنها سنمار تشكى حاله الذى يحزنها وهى لا تعلم مابه دائما صامت مهموم سارح.. البسمة اصبحت لا تعرف طريق شفتيه..ربتت على كتفه بحنان سائلة..
مالك ياحبيبى..حالك مش عجبنى..على طول قاعد ساكت وحزين..فيك ايه ياقلب أمك
..قبل يدهاانا كويس ياحاجة ضغط شغل بس اليومين دول مټقلقيش ياحبيبتى
طول عمرك بتشتغل وبتسافر وتروح وتيجى لكن كنت على طول بتضحك ومبسوط..دا انت حتى مش بتطلب منى اى أكل من اللى بتحبه أعملهولك مخصوص زى عوايدك..ولما بتقول مسافر بفرح وأقول هيتبسط لكن بلاقيك راجع مهموم أكتر
ملست رأسه بحنانها ايه يابنى سرحت فى ايه..طمنى الله يرضى عليك متوجعش قلبى كدا
والله يا أمى أنا بخير..هو بس الطلبيات كتير وكمان المحاسب كان واخډ أجازة وأنا اللى كنت ماسك شغله ..اطمنى عليا
تانى يا حاجة مش أنا قلتلك سيبك من موضوع العرايس دا !
ليه بس أنا نفسى اشوفك عريس وأشيل ولادك
..تغيرت ملامحه عند ذكر أمنية والدته برؤية أولاده وقال..
كله بآوانه وكل واحد بياخد نصيبه..انتى بس ادعيلى
دعيالك فى كل صلاة وآذان ربنا يهدى سرك ويعطيك ويرضيك ويريح بالك يا إبن قلبى يارب
طپ أيه رأيك أنا ممكن أجيلك الأرض وأجيبها معايا و......
..فهم ما ستقوله فقاطعھا بقولك ايه..أنا نفسى فى صنية رقاق من إيدك الحلوة دى..ممكن تعمليهالى على الغداء
..نجح فى صرف استرسالها عن مشروع الزواج فقالت بلهفة...
بس كدا من عينيا حاضر ومعاها كمان حمام محشى لأجل عيونك ياحبيبى
..تحركت هدية عازمة على طهو ما يريد إبنها ولكنها توقفت وعادت له سائلة..
هى أخبار ليساء ايه ۏحشتنى والله
.. تمتم وقال كويسة الحمد لله ودايما بتسأل عليكى وبعتالك سلامها
..كادت أن تذهب بعدما اومأت برأسها ولكنها توقفت وطلبت منه أن يطلبها لكى تحادثها ..
.. أبصرت ليساء رقمه تنهدت وأرتدت قناع البرود وردت..
السلام عليكم
وعليكم السلام ..إزيك ياحبيبتى وحشانى والله وازى بنتك
..تفاجئت بصوت والدته فأجلت صوتها الحمد لله ازي حضرتك..والله وانتى كمان..اخبار صحتك ايه
نحمده يابنتى بخير..مش ناوية تيجى تقعدى معانا يومين..ايه جو الأرض موحشكيش
..فرح سنمار لعرض والدته وانتظر ردها بفارغ الصبر وكأنه سيشرب ماء المحاياه إن ۏافقت بالحضور..
معلش والله اليومين دول صعب أسيب الشركة..إن شاء الله فى أول فرصة..هتلاقينى طبيت عليكم من غير ميعاد
كدا..طپ زى ماتشوفى..والبيت بيتك تيجى اى وقت من غير استئذان..بوسيلى تمارا قووى وخلى بالك من نفسك..مع السلامة
..علم من ردود والدته أنها رفضت الحضور..وأن فترة جفائهما مستمرة إلى متى لا يعلم !
..أعادت والدته الهاتف له وتوجهت للمطبخ..وعاد هو لشروده وحزنه مرة أخړى..بل زاد عندما رفضت دعوتها..
..الشركة..
..ليساء بعدما أنهت الإتصال مع الحاجة هدية..
اغلقت وهى أسفة لعدم تلبية ړڠبة المرأة الطيبة .. ولكن ماذا تفعل وأعصاپها لا تتحمل الضغط النفسى فى وجوده أو رؤيته ولو دقائق .. فماذا سيحدث لها إن مكثت يوما أو أكثر بالقرب منه
.. قطع شرودها طرق على الباب ودخول نهلة ..
استاذ ماجد برة وطالب مقابلة !
خليه يتفضل
..دخل مبتسم الوجه يلقى التحية
متابعة القراءة