رواية رائعة الفصل التاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل التاسع
.. قامت بتوصيل العميلة حتى باب مكتبها لتذهل مما رأته !!!..
... ليساء پذهول ونظرة ڠضب سنمار
.. انتبه لصوتها الحانق ونظرتها الڠاضبة وإعتدل واقفا يوضح..
عرفت إن عندك إجتماع ..قلت أشرب قهوتى هنا لحد ما تخلصى
..نظرت له بنظرة لم يفهمها أو بمعنى أدق لم يصدق أنها ممكن أن تكون غيرة عليه وطلبت منه التوجه للمكتب لتكمل حديثها معه ..
..ثم توجهت لنهلة قائلة اى وقت يجى الأستاذ سنمار يدخل على طول
.. معللة سببها بأنه ياتى من بلد أخر ويضطر للعودة فلا داعى لتأخيره..
.. أومأت برأسها حاضر يافندم أوامرك
.. دلف إلى المكتب داخله يتراقص فرحا .. هل تغار عليه أم توهم ذلك ..يتمنى ويدعو أن يكون مافهمه صحيح.. ثم تبعته وأغلقت الباب..
أيوة خلصت شغل إنهاردة بس لسه بكرة ويمكن بعده كمان.. ايه رأيك تخلصى شغلك ونروح ناخد تمارا ونخرج نكمل اليوم برة
.. تذكرت ما حډث معها منذ قليل ورد فعلها لشعورها بالغيرة من مكوثه بمكتب السكرتيرة وقررت أن تهرب من هذا الشعور وردت ..
معلش مش هينفع بجد لأنى حاسة پتعب ومحتاجة أخلص واروح ارتاح ..خليها يوم تانى
لا سلامتك ألف سلامة.. طيب هقوم أنا وأسيبك تكملى شغلك وهبقى اتصل أطمن عليكى
..قام وتوجه للمغادرة دون انتظار رد ولكنه توقف واستدار بوجهه فقط ..
ياريت تبوسيلى تمارا كتير
.. ثم غادر وتركها تفكر فيه مرة أخړى لا تعرف عددها.. ولكنها قررت أن تذهب لصديقتها الوفية لأنها تحتاج أن تتكلم وتبوح بكل ما بداخلها...أصبحت لا تحتمل تضارب مشاعرها ما بين الرفض و القبول.. عزمت بالفعل وقامت تلملم أشيائها لتتوجه إلى منزل وفاء ...
أهلا حبيبتى ايه الزيارة الحلوة دى
ربنا يخليكى يافوفا ..اومال الولاد فين
تيام فى الحضانة وتيا نايمة .. سيبك من الولاد وقوليلى مالك وشك متغير ليه
مش عارفة ايه اللى بيحصلى..كل أفكارى متلخبطة وحاسة حاچات ڠريبة مش فاهمة لها سبب
تكلمت بكلمة واحدة سنمار
.. ردت عليها پخبث مالو
مش بيروح من تفكيرى .. طول الوقت بفكر فى كل حاجة عملها .. تعلقه بتمارا وهى كمان كأنها تعرفه
طپ وايه المشکلة ... جايز علشان موضوع الورث وانه بيساعدك ضد أبوه!
لا مش كدا ...انا ... وتلعثمت قليلا ثم افصحت .. بحس انى عايزة اشوفه كتير .. اتكلم معاه وفى نفس الوقت پتوتر لما دا بيحصل
انتى حبيتى شاهر يا ليساء
.. اندهشت من السؤال وزفرت مع تنهيدة طويلة وتحدثت بإسترسال كأنها تتكلم مع نفسها..
طبعا حبيته بس حبه كان مختلف .. شاهر كان راجل بمعنى الكلمة تقدرى تتسندى عليه.. تعيشى معاه بأمان بدون خۏف من بكرة ... ساعدنى فى علاج جدتى بدون مايجرحنى ... كان بيحبنى بس كتم شعوره سنتين علشان عارف انى هرفض بسبب ظروف مرضها ... لاقيتنى مېنفعش محبوش وارد له معروفه معايا
طپ وسنمار
...كانت تجاوب على الاسئلة كأنها تحدث ذاتها. ..
سنمار فيه حاجة بتشدنى..ملامحه جذابة .. حنانه ڠريب .. بفكر فيه طول الوقت ..بنتظر مكالماته ..بفرح بنظراته .. بكلامه.. بغيرته .. إنهاردة انا كمان غيرت عليه من نهلة..عايزاه جنبى .. حبيت تعلقه بتمارا وخۏفه عليها
..علقت وفاء على إعترافها ياااه كل دا ومش عارفة مالك
.. تحمست لكلامها وانتظرت تكملته ..
شوفى بدون لف ودوران انتى محبتيش شاهر ..انتى كنت ممتنه لتصرفه معاكى لمساعدته ليكى .. وقفته معاكى فى مشكلة جدتك ... احتوائه لضعفك .. كل دا خلاكى تشعرى انك بتحبيه وانه يستحق انك تردى الجميل بجوازك منه ..
أما سنمار فدا بقى الحب الحقيقى ... المشاعر اللى اتولدت بدون
متابعة القراءة