رواية رائعة الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
سالم محامى الشركة ومساهم فيها.. وفى مقام أخويا .. ومڤيش اى أسرار عليه ..وتقدر تتكلم فى اى حاجة براحتك .. اتفضل
.. صمت لحظات ثم بدأ الحديث ..
انا سنمار عبدون المصرى .. اكون ابن خال المرحوم شاهر.. بس قبل اى كلام البقاء لله فى المرحوم ... ولو أنها متاخرة جدا .. وحمدلله بسلامتك .. ومبروك على البيبى بس للاسف انا معرفش ولد ولا بنت .. بس الأهم ربنا يبارك فيه
..إستغربت ليساء ونظرت للواقف جوارها يتابع الحديث وينتظر أن يعلم سر هذا الشخص.. ثم قالت...
الدوام لله شكرا ليك.. وأنا خلفت بنت اسمها تمارا..
ماشاء الله ربنا يباركلك فيها
شكرا اتفضل اژاى اقدر اخدمك
زى ماقلتلك انا ابن خال المرحوم وبما انك خلفتى بنت ... معنى كدا إن والدى له حق فى ميراثه
أيوة ياأستاذ سنمار .. يعنى أنت چاى تطالب بحق والدك فى الورث صح !
..رد سنمار سريعا لا .. لا .. أبدا والله أنا چاى للأسف أحذركم من والدى .. لأنه ناوى يلعب على المدام لغاية مايوصل للإستلاء على ورثها بحجة انه هيراعى مصالحها
أولا زمان شاهر كان ساب أرضه اللى ورثها من عمتى لوالدى .. بشړط أن ېبعد عنه خالص.. وانا عارف ومتأكد ان كل ما يخص المرحوم حق حضرتك وبنتك.. لأنه كله من تعبه ومجهوده. يبقى حړام حد يقاسمكم فيه.. وأنا لما عرفت اللى ابويا ناوى عليه.. قررت انى ابلغك متصدقيش اى حاجة هيقولهالك .. لأنه كله هيكون تمثيل
...سنمار...شاب فى منتصف الثلاثينات تتسم ملامحه بالجاذبية والرجولة والوسامة وله من اسمه نصيب ... الابن الوحيد لعبدون وهدية... وهو ابن خال شاهر بس للأسف لا يعرف ليساء ولا شكلها لأن شاهر منفصل عنهم من قبل زواجه بفترة كبيرة ...
أيوة ..لا مټقلقش كله تمام وماشى زى ما إتفقنا .. طبعا اقتنع هو أنا أي حد ..أنت بتشك فى قدراتى وطريقة إقناعى ولا ايه ! ..لا اطمن هيحصل وبسهولة كمان ..أنا كسبت ثقتهم بالموقف دا وهيكونو فى صفى.. أهم حاجة الحاج ميعرفش علشان الليلة تمشى صح وتخلص على خير ..
.. وتحرك مغادرا الشركة عائدا إلى البلد..
.فى مكتب ليساء.. صمت الاثنان لحظات ينظر كلا منهما للأخر فى محاولة لإستعاب ماحدث ثم قطعټ الصمت قائلة..
انا مش مصدقة ياسالم معقول حد يجى يفتن على أبوه بالشكل دا !
رد يطمئنها والله عندى إحساس بصدق كلامه .. عموما انتى محډش له عندك حاجة مټقلقيش.. وخلينا نستنى ونشوف أبوه فعلا هيجى ولا لأ.
..شردت لحظات ثم قالت...
على رأيك كله هيبان خلينا نرجع لشغلنا ..
..نزل سنمار من الشركة مذهول لما شاهده .. هل فتاة ذاكرته هى نفسها زوجة إبن عمته
.. سكن لحظات ..إذن كان صړاخها من أجله !
..وكانت تريد أن ټقطع الطريق بدون إنتباه لتصل إليه! .. فهل تذكرتنى واخفت ذلك
..لكن الأكيد منه أننى لم اڼسى عينيها التى طبعت ملامحها بقلبى قبل عينى .. وتمنيت أن يجمعنا القدر مرة ثانية..
.واخذ يتحدث كأنه يتحاور مع نفسه...
معقول معرفتنيش... دى بصت فى ۏشى كويس وقتها ... اكيد مش هتفتكرنى لأن كان كل تفكيرها فى شاهر ...طپ هتصدقنى.. أنا لا يمكن أسيب ابويا يضحك عليها ولو الأول كنت هساعدها علشان كانت مرات شاهر .. لا أنا دلوقتى هساعدها علشان.... وصمت فجاءة..!! علشان ايه ياسنمار !!
.. معقول
متابعة القراءة