رواية حقيقية الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عينها وهيا تتذكر بعض الاشياء حاولت ان تطرد كل هذه الذكريات عن رأسها ولكن كانت تهاجمهم و سړقت النوم من عيناها .
تذكرت ما حډث قبل ما يقارب العامان ونصف العام .
فلااااااااااش بااااك.
كانت رضوي فتاه مهذبه للغايه والجميع يحبها الصغير والكبير وكانت مميزه جدا بين أفراد عائلتها فهيا كانت معروفه بينهم بذكائها وخفه ظلها وكانت أيضا تهتم بدراستها كثيرا ولكن كان لها جاره من نفس سنها ..كانت تأتي ليها دايما وتتودد إليها بالحديث للجلوس معها لبعض الوقت ولكن رضوي
لم تك ترتاح لها ابدا فتلك الفتاه معروفه بسوء اخلاقها لهذا كانت رضوي تحاول ان تتجنب الجلوس معها كثيرا وان حډث وجمعهم مكان واحد كانت الاخيره تنصحها دائما بأن تعود لعقلها وتكف عن ما تفعل ولكن الأخري كانت تتجاهل الحديث معها وتقول لها معلله .
_ سبنالك العلم والعالم ياختي وريني هتاخدي منهم ايه .
هاخد منهم كل خير بإذن الله بس انتي ادعيلي من قلبك دا كدا .
_ الا ركزي معايا كدا هو انتي متعرفيش .
لا معرفش فيه ايه .
_ ادم .
ماله ادم .
_ مش ناوي يخطب اهو وعينه علي واحده كدا .
ربنا يتمم له علي خير يا رب .. انا داخلي ايه بقي .
_ أصله عاوزها من الشارع بتاعنا كدا وعينه عليها من زمان متعرفيش هيا مين يا رضوي .
هههه وانا هعرف منين يا بنتي انتي غريبه كدا ليه وانا اصلا اعرف حاجه زي دي ولا اشغل بالي بيها ليه .
_ ما هو تشغلي بالك لما تكون الواحده المقصوده دي انتي يا رضوي .
اجابتها رضوي بستغراب انا !  بقي الواحده اللي عماله تتكلمي عليها دي انا علي العموم يا ستي انا مش اللي احدد وانا مش بفكر اتخطب دلوقتي اصلا وحتي كمان بابا رافض اني اتخطب وعاوزني التزم بدراستي .
_ وانبي ياختي انتي غاويه فقر انتي وابوكي .
ومر ما يقارب العام علي هذا الحديث وفي تلك الفتره تقدم محمد لخطبه رضوي فوافق أهلها بمعرفتهم الجيده بأهله تمت الخطبه بعد مده لا بأس بها ..مرت فتره الخطوبه بينهم ولكن تذكرت رضوي تلك المرات التي كانت تري فيها ادم وكان دائما ما ينظرلها نظره لم تكو تستطيع فهمها وكانت تتجاهل الأمر بسبب انجذابها لمخطوبها .
تذكرت ايضا عندما كانت تمر من مكان هو متواجد به وخاصه مع أصحابه و ېرمي بكلمات كانت تشعر بأنها هيا المقصوده ولكن كانت تتجاهل الأمر عندما كانت تنظر له من دون عمد فقط تقع عيناها عليه صدفه تري حزن في عيناه شيء لا تستطيع تفسيره ..
وخااااصه في ليله زفافها في هذا الزقاق الشعبي عندما اتي بها زوجها وجلسوا معا وكانت تدور بعينها پخجل تتأمل الحاضرين فوقعت عيناها
تم نسخ الرابط