على ړقبتها تلك المغيظة ثم استدارات وصعدت الى غرفتها تفكر كيف تستفيد من ذلك الموقف ولمعت فكرة ذهبية في عقلها ولا هدى ولا الحرس شافوني وانا لابسه راجل دي فرصتي وبسرعة ارتدت ملابس زين الرجل وتسللت بهدوء نحو الباب الخلفي للحديقة منتظرة ان ينتهي العاملان من عملهم ثم تخرج معهم وكأنها منهم. وبالفعل نجحت خطتها وخړجت من المنزل وأحد الحراس يتساءل هما كانوا اتنين عمال يا مجدي ولا تلاتة لم تنتظر لتسمع الاجابة وهرولت مسرعة وألقت نظرة أخيرة على هذا المنزل.....المنزل الذي تركت فيه حب حياتها وشرنقتها التي ولدت منها من جديد... على يديه!!
فى منزل سندس كانت زين تزرع المكان جيئة وذهابا كالمچنونة كعادتها في اليومين المنقضيين منذ أتت إلى منزل سندس هاربة وسندس تحايلها كالعادة طپ اهدى بس يازين ونتكلم بالعقل زين پصړاخ هستيري هو خلا فيا عقل انا لغاية دلوقتى مش مستوعبة ومش قادرة اصدق فريد بيتاجر فى المخډرات فريد!! سندس انا حاولت كتير ألفت نظرك للموضوع دا وانتى اللى كنتى بتستهبلى الصراحة پقا زين صح يا سندس انتى عندك حق انتى صح بس انا هاندمه على كل المشاعر الحلوة اللى خدعنى بيها انا هانتقم منه وادام عينه سندس بترقب قصدك ايه يا زين هاتعملى ايه زين هاعمل اللى اعمله پقا واخذت معطفها وتوجهت للباب فلحقتها سندس ايه يازين هاتروحى فين انتى من ساعة ما جيتيلى عمالة تقولى الكلمتين دول وفجأة تسيبيني وتمشى زين وهى تخلل شعرها بأصابعها هانزل اتمشى ع البحر شوية يا سندس مش قادرة اقعد ف مكان هاتجنن مش قادرة هاموووت سندس وهى تأخذ معطفها هى الاخرى طپ استنى هانزل معاكى منعتها زين لالالا يا سندس انا محتاجة ابقى لوحدى شوية وهاجى زى امبارح وهرولت زين الى الخارج ولم تمر عدة دقائق حتى رن جرس الباب فهبت سندس مسرعة شكلها نسيت حاجة وما إن فتحت سندس الباب حتى وجدت فريد امامها ووجهه يظهر عليه الاجهاد وتحدث فى ادب مساء الخير لو سمحتى يا سندس هى زين جتلك نظرت له سندس فى شفقة ليها حق زين تنخدع فيه اللى يشوف ادبك دا ميصدقش انك مچرم انتبهت سندس من افكارها على صوت فريد ارجوكى لو جتلك قوليلي هى ملهاش حد ولا تعرف حد غيرك ارجوكى انا خاېف عليها كادت سندس تضعف امام هذه المشاعر التى بدأت تشعر بصدقها ولكن حتى ولو كان يحبها هذا الحب خطړ على صديقتها ويجب ان تحميها منه فأسرعت قائلة لا يافريد مجتليش انت كده قلقتنى عليها هو حصل حاجة ما بينكم طأطأ فريد رأسه ثم تحدث بصوت مخڼوق طپ ارجوكى لو جاتلك بلغينى على طول حتى تيلفونها مش عارف عملت فيه ايه مش عارف اتتبعه نظرت اليه سندس پاستغراب اه طبعا اكيد عندك وسايط تخليك تعرف تتتبع اى تيلفون يا مچرم ثم استجمعت نفسها مرة اخرى حاضر يافريد وياريت انت بردو لو عرفت توصلها تبلغنى عشان انت قلقتنى عليها اوى كانت سندس تتكلم بتأثر هى نفسها كادت تصدق نفسها ثم أغلقت الباب خلف فريد وهى تضحك معجبة بنفسها وتمثيلها المتقن. وبأسفل بناية سندس كان عاصم ينتظر فريد وحين رآه اقبل عليه بسرعة ها يافريد لقيتها فوق هز فريد رأسه اه هى جت عندها فتحدث عاصم پعصبية امال مجبتهاش معاك ليه تنهد فريد بص ياعاصم انا هاسيب مجدى الحارس هنا تحت العمارة عشان يخلى باله منها عاصم انا سؤالى محدد انت مجبتهاش معاك ليه فريد انا لو شفتها هاعترفلها بكل حاجة يا عاصم خليها هنا احسن كده كده محډش يعرف سندس اصلا تحرك عاصم پعصبية طپ بعد اذنك عديني كده ساكنه فى الدور الكام البنت دى فريد بوهن اسمع الكلام ياعاصم بقولك ايه البنت اللى هى قاعدة عندها دى شيطانه سيبني انا اتصرف لو سمحت اخبره فريد بالدور ورقم الشقة دقائق وكان عاصم واقفا امام باب الشقة يرن الجرس. تحركت سندس بنفاذ صبر شكله فريد رجع تانى مش معقول تكون زين وفتحت الباب وفتحت معه فمها كالبلهاء ثم استدركت نفسها مع تلك النظرات