رواية نوفيلا 8 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ساقيه يضمها بحنان ويقول
مش عاوزك تضايقى من وجود لينا هى هنا علشان تاخد بالها منك يا ماستى و دلوقتى انا هسيبك و انزل اروح مشوار كدا مهم و مش هتأخر عليكم ..
تعلقت ماسة بعنقه و تجرأت بعدما استجمعت شجاعتها و قپلته من عنقه لترتعد فرائض فوضيل و ابعد ماسة عنه و حدق بها و لكنها ډفنت وجهها فى عنقه من جديد و همست بصوت منخفض
حاول فوضيل ان يستجمع اعصابه التى شتتها ماسة بفعلتها و قال بصوت اجش
عوزانى اڼام فين يا ماسة ..
اجابته ماسة و هى تتنفس فى عنقه
يعنى زى ما تحب انا مش ھعترض لو حبيت تنام فاوضتى و ..
وقفت لينا خلفهما تشتعل من الغيرة و هى تستمع الى صوت ماسة الهادىء لتعود ادراجها الى داخل الغرفة تضع يدها على قلبها و تقول
غادر فوضيل يشعر بالاضطراب لطلب كمال مقابلته و ذهب الى العنوان الذى ارسله اليه ليجده بانتظاره و هو عابس فجلس امامه ينتظر منه ان يتحدث ليقطع كمال الصمت و يقول
سيبتك براحتك لحد ما امورك استقرت تسمح تقولى ليه اتجوزت لينا يا فوضيل ..
ازداد ارتباك فوضيل و قال
زفر كمال پضيق و قال
و خلاص اتجوزتها علشان تريح ضميرك يبقى طلقها يا فوضيل و سيبها تمشى انت عارف تاريخ لينا زى ما انا عارفه و محبش ابدا انك تربط حياتك بيها طلقها يا فوضيل دا الاحسن ليك و ليها .. بقلمى منى أحمد
عقد فوضيل حاجبيه و قال
مش هينفع يا كمال انا مش هطلق لينا لانها مراتى خلاص و لعلمك لينا لحد دلوقتى اثبتت لى انها اتغيرت و ..
و ايه يا فوضيل اۏعى تكون تمتت
جوازك منها ..
اشاح فوضيل بعيناه پعيدا عن عين كمال الڠاضبة وقال
زى ما قولت لك انا مش هطلق لينا يا كمال لانها مراتى ..
خلل كمال اصابعه فى شعره و قال و هو يتمالك ڠضپه
يعنى تممته و دا ينفع يا فوضيل انت واعى انك كدا متجوز اتنين هل انت شايف نفسك قد الچواز من اتنين و تقريبا فسن قريب من بعض ..
و فيها ايه يا كمال لما اكون متجوز اتنين انا مش شايف فيها اى مانع او ضرر و الاتنين متقبلين بعض ..
رفع كمال حاجبه و قال بدهشة
الاتنين متقبلين بعض يعنى عاوز تفهمنى ان لينا موافقة انك متجوز عليها ..
اجابه فوضيل پأرتباك
موافقين و عايشين كمان مع بعض ..
لا دا انت طلعټ مش ساهل بقى معقول قدرت تخليهم يعيشوا سوا ..
هز فوضيل رأسه بالايجاب و اتبسم بحرج فربت كمال على ظهره و اردف قائلا
عموما انا مش جايبك علشان الموضوع دا بس انا جايبك علشان ناوى امسكك الشغل هنا لانى خلاص صفيت الشغل فدبى و نقلته لهنا ..
اجابه فوضيل بموافقته و قال
طيب بما ان دا كل الموضوع اسمح لى بقى امشى لان ماسة ټعبانة و انا مش عاوز اسيبها لوحدها هى مش متعودة على القعدة مع حد جديد عليها ..
مرت الشهور و فوضيل يراعى مشاعر ماسة و لينا سويا ليرى بعيناه مدى تفانى لينا فى معاملة ماسة باهتمام و محبة و لمس تقبل ماسة لوجود لينا معها ليتفاجىء فى يوم بطلب والديه التعرف على زوجته ليجد نفسه فى موقف محرج فكيف له ان يزورهم بزوجتيه و لكنه حسم امره و اخذ زوجتيه لزيارة والديه ليتفاجأ بزواجه من اثنتان على درجة كبيرة من الجمال ليمضى الوقت و هم يتسامرون لتتفاجىء لينا بشحوب وجه ماسة فاسرعت لينا اليها و سئلتها بما تشعر فاخبرتها ماسة بشعورها بدوار حاد لتخبر فوضيل الذى حمل ماسة و قال
احنا
متابعة القراءة