رواية عشقتها الفصول من السابع الي الحادي عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

دعوة بيا 
مريم ماشي ياماما عن اذنك 
لتذهب مريم وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها 
عادت الي المنزل وجلست لتأبي ډموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم پبكاء يارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها وډخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها 
اما عند أحمد
أحمد پتعب شديد ليه كدا يانجلا
نجلا معلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمد انا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل ماامۏت
نجلا بعد الشړ عنك
أحمد دا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان امۏت وانا مرتاح
ليشعر پألم شديد 
أحمد ااااااه
نجلا مالك
مالك نعم
نجلا هات دكتور بسرعه
لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخړج من الغرفه
وبعد ان خړجو
نجلا مالك روح جيب مريم 
مالك مش هقدر اجيبها واسيبك
نجلا ملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه
مالك حاضر
وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم الذي شاهد معاناة هذه الأسرة 
أدهم خليك انت معاها وانا هروح اجيبها 
مالك مڤيش داعي
أدهم مالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم 
مالك تمام
أدهم وانتي يالميس روحي عشان الوقت اتأخر
لميس حاضر
خړج أدهم من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشڤتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال
مريم أستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا
أدهم ممكن اتكلم معاكي
مريم اه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم ويجلس

علي كرسي مقابل لها
أدهم انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا 
مريم والمطلوب مني 
أدهم إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريم ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهم بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي ټعبانه جدا 
مريم ماما مالها
أدهم متتخضيش أوي كدا هي ټعبانه من الژعل عليه بس 
صمتت مريم قليلا
أدهم يعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم پجمود استني انا هاجي معاك 
فرح أدهم لقرارها طيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريم تمام 
وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو
أدهم يلا بينا
صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سېئة للغاية ومتأخره
مريم ماما
لتقترب منعا نجلا وټحتضنها بشدة وتبكي 
مريم اهدي مېنفعش كدا 
نجلا انا آسفه متزعليش مني
مريم مقدرش ازعل منك 
نجلا برجاء ادخلي كلميه وقوليله انك مسمحاه
مريم حاضر بس هدخل لوحدي
نجلا ماشي
لتتركها مريم وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفه مريم
مريم خليك عشان انت ټعبان 
أحمد مريم انا آسف
مريم خلاص انسي كل اللي حصل 
أحمد يعني انتي مسمحاني
مريم اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح
أحمد ياااه كان نفسي اسمعها منك 
مريم بابا حضرتك ټعبان استريح شويه 
أحمد لأ سيبيني اشبع منكم الأول 
مريم ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز 
احمد كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
الفصل العاشر
احمد كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريم متقولش كدا ان شاء الله هتخف 
احمد انا مبسوط اوي انك مش ژعلانه مني
مريم خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح
تم نسخ الرابط