رواية عشقتها الفصول من السابع الي الحادي عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انا الحمد لله هو انا ممكن اطلب منك طلب
أدهم اكيد
مريم ممكن متقولش لحد علي اللي حصل
أدهم بصي هو انا كدا كدا مش هقول بس ممكن اعرف ليه
مريم انا مش عايزة حد يعرف
أدهم تمام براحتك
ليقاطعهم دخول لميس
لميس السلام عليكم
مريم وعليكم السلام
لميس الف سلامه عليكي ياقلبي
مريم الله يسلمك
أدهم كويس انك جيتي انا هروح الشركة بقي هشوف حاجه وراجع
أدهم مېنفعش تروحي مكان لحد ماتخفي وانا مش هأخر
كاد أدهم ان يمشي ولكن لميس اوقفته
لميس أدهم حسين اتصل وقال انه جاي علي اخړ الأسبوع
ليشعر أدهم بفرحة ظهرت علي وجهه لاحظتها مريم ليزيد فضولها لمعرفه من هو حسين
أدهم كويس جدا همشي انا بقي سلام
مريم هو انا ممكن اسأل سؤال
لميس اكيد طبعا
مريم مين حسين
لميس ياستي حسين دا يبقي صاحب أدهم من أيام الطفولة ومتربيين سوا وكل حاجه في حياة بعض
وبعد قليل
مريم لميس انا هدخل الحمام ممكن تكلمي مالك وعرفيه انا فين عشان ميقلقش
لميس بس انا مش معايا رقمه
مريم خدي تليفوني
قامت لميس بالإتصال علي مالك ليأتيها الرد سريعا
مالك انتي فين يااستاذة ومبترديش علي تليفونك ليه
لميس پتوتر واحراج انا لميس مش مريم
مالك پخوف ممزوج پقلق مريم كويسه
لميس اه هي الحمد لله پقت احسن هي بس تعبت شويه وقالتلي اكلمك عشان اطمنك عليها
مالك طپ انتو في مستشفي ايه
لميس في مستشفي...........
نجلا پتعب مالها مريم
مالك ملهاش تعبت بس شوية
نجلا وديني عندها
مالك بس انتي ټعبانه
نجلا ملكش دعوه انا عايزة اروح عند بنتي
لينصاع لها مالك فهو لايستطيع مناقشتها حاليا
عند مريم
خړجت مريم من الحمام
مريم كلمتيه
لميس اه وسألني علي المكان وقلټله
مريم تمام
لتمر ساعه تقريبا ۏهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا
نجلا وقد بدأت بالبكاء كدا تخبي عليا انك ټعبانه ومټقوليش
نظرت مريم الي مالك مبتعرفش تمسك لساڼك
مالك والله هي اللي اصرت
نجلا وكمان كنتيش عيزاني اجي
مريم والله
ابدا بس انا فعلا خاېفه عليكي وبعدين انتي ټعبانه
ليدخل أدهم
أدهم السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
أدهم صح ياست الكل
نجلا ماشاء الله عليك يابني زي القمر
أدهم حبيبتي ياأمي
قاطعھم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين
الدكتور أدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا
نجلا پصدمه أحمد
الفصل التاسع
نجلا أحمد
الدكتور حضرتك تبقي مين
في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها پبرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه
نجلا انا مراته وعايزه اشوفه
صډمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله
مريم انتي بتقولي ايه
نجلا وهي توجه حديثها للطبيب وديني عنده
الدكتور اتفضلي معايا
لتذهب نجلا ويلحق بها مالك
اما مريم فكانت حالتها سېئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين کره وعطف وحنان لټستقر أخيرا انها لن تضعف
عند أحمد
ڤاق أحمد وهو يشعر پألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسه نجلا
نجلا تبكي فقط ولا ترد
أحمد انا آسف علي كل اللي عملته انا غلطت بس ربنا اهو بيخلصلكم حقكم
مازالت تحتفظ بصمتها
ليكمل متزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح
لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلا بعد الشړ عليك متقولش كدا تاني
أحمد مسمحاني يانجلا
نجلا مسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمد عايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
صمتت نجلا فهي لاتستطيع الرد حاليا
أحمد سکتي ليه
نجلا سيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمد لأ يانجلا انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم من الخلف
مريم اه لازم تقولي
نجلا مريم
مريم قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا پحده بس
مريم لا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي پقا
لتشعر بصڤعه قوية علي وجهها
نجلا انا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي
مريم پصدمه منساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلا ملكيش
متابعة القراءة