رواية فاطمة القصول من 6-11
عليها ويوطى ع ودنها
زين يا بجاحتك .. ليكى عين تقفى وتتكلمى .. واحده غيرك كان زمانها بتطلب الرضا عشان تكمل واسكت ومفضهاش .. لكن انتى ما شاء الله .. تاخدى جايزه ف الاستفزاز
تلف وشها وتبصله وتبتسم باستهزاء
روح الڤضيحه بتبقي لحد مش محترم وخاېف من كلام الناس لكن انا ولا هتمنى الرضا ولا عاوزاك تسترنى وحقيقي مش فارق معايا تقول او لا .. وطلاقك ليا مش عقاپ ولا حاجه .. دى جايزه ربنا كافئنى بيها قبل ما اعيش مع واحد سطحى وتفكيره محدود زيك .. الحمدلله انها انتهت
سوزى خلاص قربت اهو
احمد كله من افكارك الزفت .. ما كنا سيبناهم ف حالهم وخلصنا .. لا ازاى لازم نخرب وخلاص
سوزى دلوقتى بقت افكارى !! .. مش انت اللى قولت ان البت عجباك وداخله دماغك وعايزها .. كل اللى عملته راقبت البيت بتاعهم وعرفتك انها لوحدها .. مش تطلع وتنجز لا تقعد ترغى معاها ولا كأنك رايح تزور خالتك .. انا مال امى بقي انت اللى غبى
سوزى وماله ما جايز هى بتيجى دوغرى لا بتحب اللف ولا الدوران .. ما تقولها صريحه
احمد بلا صريحه بل........
يقاطعهم رنه تلفون سوزى .. تبص للتلفون تلاقيه زين
سوزى زين بيتصل
احمد طب هتردى ولا ايه
سوزى ايوه متتكلمش خالص
احمد اوك
سوزى الو .. ف البيت .. بتسأل ليه ! .. هتيجى بجد !! .. لا ابدا مش مخضوضه ولا حاجه بس مستغربه اصلك من ساعت ما اتجوزت معبرتنيش .. خلاص خلاص مش هفتح مواضيع متقفش كده .. ماشي مستنياك .. سلام
سوزى يلا قوم اتكل
احمد هو جاى اكيد !
سوزى ايوه
احمد تيجى ف باله فكره ويبتسم .. سوزى تبصله
سوزى بشك مش مرتاحه لابتسامتك دى .. بتفكر ف ايه !
احمد بابتسامه كل خير
يقولها احمد ع فكرته وهى كمان تبتسم
سوزى دماغ متكلفه
احمد بابتسامه خبث ولسه .. هندمه ع كل ضربه ضربهالى انهارده
احمد بغمزه طب ما تجهزى
سوزى بضحك قوم بدل ما يجى ويشلفطك تانى .. وانت مش ناقص اصلا .. مبقاش فيك حته سليمه
احمد بضيق ما بلاش ام السيره دى
تضحك سوزى .. يقوم احمد يلبس هدومه وينزل من عندها .. تجهز سوزى وتلبس كاش مايوه لونه بينك وتفرد شعرها .. يعدى الوقت .. يخبط الباب .. تقوم تفتح تلاقى زين .. تقرب عليه وتحضنه بلهفه .. زين مبدلهاش الحضن وايده ثابته جنبه .. تستغربه سوزى .. يدخل يقعد ف الصاله وهى تقفل الباب وتروحله
سوزى مالك يا روحى !
زين مش حابب اتكلم
سوزى بابتسامه يعنى لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين يعنى .. قولى بس ايه اللى مضايقك وانا هروقك ع الاخر
زين مش عاوز اتكلم بجد .. انا جيت لانى مش مرتاح ف البيت
سوزى ليه هى المدام مضايقاك
زين يبان ع ملامحه العصبيه
زين متجبيش سيرتها
سوزى اهدى طيب مش قصدى حاجه
زين اوك
سوزى بابتسامه ايه رأيك ف لبسي
زين من غير ما يبصلها حلو
سوزى انت مشفتوش اصلا .. عرفت ازاى انه حلو
زين مش فايق للكلام دا ومش وقته
تروح سوزى تبصله ف عينه
سوزى بدلع اومال ايه اللى وقته
يبصلها زين ويتنهد لسه بتقرب منه اكتر .. يبعد وشه مره واحده ويرجع لورا ع الكنبه .. تبصله باستغراب
زين معلش ممكن تجيبلى ميه
سوزى اوك
تقوم تجيبله ميه .. يشرب زين .. يحط رجل ع رجل .. ترفع حواجبها وتبصله .. يهرب زين من نظراتها ..
سوزى اظن دا بقي مش هترفضه
تفضيله كاس وتديهوله .. يدوب هيشرب يفتكر روح وبرائتها .. ويفتكرها وهى بتتكلم عن الحړام والحلال .. يبعد الكاس عن بقه ويحطه ع التربيزه .. بعدين يفتكر احمد وهو نازل من عندها يتنرفز ولسه هيمسك الكاس .. لكن حاجه جواه تمنعه ويرجع لورا ع الكنبه
سوزى لا انت كده بقيت ممل اوى .. ف ايه بقي !!
زين تعبان شويه بس
سوزى بابتسامه طب تعالى ندخل جوه
زين شويه
سوزى بنرفزه ايه دا مش تاخد بالك !
زين بهدوء سورى مقصدش
تقوم تقف وتمسك الكاس ف ايدها .. زين يتجهه للباب
زين كفايه انا عاوز امشي
سوزى انت لحقت تقعد عشان تمشي !
زين مش مرتاح هنا
لسه هتتكلم يفتح الباب وينزل
سوزى من ع السلم يابنى استنى
ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس پخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صراع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه پعنف ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن ټخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط