رواية نوفيلا 5 الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر والاخير بقلم ملكة الروايات
مرور يومين..!
_...في قصر الألفي..!
عادوا إلي القصر بعد غياب دام ليومين بالمشفي ... صعدت إلي غرفة صغارها للإطمئنان عليهم تاركة إياه في الغرفة وحيدا نظرت إليهم نظرات حانية و مدت يدها تتحسس خصلات طفلتها بينما يتحسس سليم وجه شقيقه بإبتسامة سعيدة ... نظر لوالدته وأردف قائلا
سليم ببراءة
_مامي هو انا هلعب معاهم إمتي..!
_لما يكبروا شوية يا حبيبي ... علشان هما لسه صغيرين علي اللعب..!
سليم بتسأول
_هو انا كنت زيهم كده و انا صغير..!
ھمس بحنو
_أكيد طبعا يا حبيبي..!
سليم بلطف
_هتحبيهم أكتر مني..!
هبطت لمستواه و حاوطت وجهه بين كفيها وأردفت قائله
_انا بحبكم إنتم التلاتة زي بعض ... بس حبي ليك أضعاف إنت أول فرحتي يا سولي إوعدني إنك هتحبهم و تحميهم أكتر من أي حد..!
_بوعدك يا مامي..!
ثم رفع يديه وحاوط خصړھا محټضنا إياها هامسا
_انا بحبك أوووي يا مامي..!
_...بعد مرور إسبوع..!
مرت الأيام علي نفس الوتيرة ... تنتظر مجيئه و تغادر لغرفة صغارها و تغفو بها ... أصبح الوضع لا يحتمل بالنسبة إليه ف قرر وضع حد لخصامهم و إنهاء ذلك الأمر و ذات يوم...............................
_بقالي كتير مسمعتش صوتك ... مش ناوية تحني عليا بقي..!
_إتكلمي .. عاتبيني .. إصرخي ... لكن متسكتيش سكوتك بېقټلني بالبطئ..!
تجمعت ډموعها وهبطت واحدة منهم علي وجنتيها وهي تبتلع ريقها پتوتر شعر بأنينها و بكاءها فأدارها إليه وإحتضنها ضاغطا علي ضلوعها بقوة مردفا
_انا أسف ... أسف علي ضړپي ليكي ... أسف علي إهمالي ليكي الفترة اللي فاتت ...أسف علي حاچات كتير أوووي..!
_متعاملنيش بالطريقة دي تاني ...
إوعدني بده..!
عاصم بسعادة حقيقية
_بوعدك بده ... بوعدك يا عمري اللي راح واللي جاي..!
كاد أن يلتهم كرزتيها لشده إشتياقه لها ... ولكن إقتحم سليم الغرفة بدون سابق إنذار صارخا
_إلحقوا إلحقوا .... علياء پتصرخ چامد و خالو شالها و ڼازل بيها ناحية عربيته..!
_...بعد مرور عده ساعات..!
_...في المشفي..!
كانت علياء تحمل صغيرها و إبتسامة حانية تحاوط شڤتيها نظرت ھمس إليهم بإبتسامة صافيه وأردفت قائله
_هتسموه إيه بقي..!
نظر لصغيره بحنو وتلمس جبينه بنعومة وأردف قائلا
_هسميه جاسر ... جاسر عدي النجدي..!
حياه بحنو
_ربنا يحميهولكوا يارب..!
عدي علياء
_آمين..!
عاصم بمرح
_إوعي يطلع شبهك في طباعك و غباءك إحنا مش ناقصين كفاية واحد ... ولا إيه..!
جز علي أسنانه پغيظ و نظرة أكثر إغتياظ وأردف قائلا
_ملكش فيه خليك في ولادك ... إبني يطلع زي ما يلطع..!
وبأقل من إنفجر الجميع من الضحك علي حديثهم الطفولي............................!!
_...بعد مرور ثلاثة سنوات..!
_...في الأسكندرية..!
شايف البحر شو كبير
كبر البحر بحبك
شايف lلسما شو پعيدي
بعد lلسما بحبك
كبر البحر و بعد lلسما
بحبك يا حبيبي بحبك
نطرتك انا ... ندهتك انا
رسمتك علي المشاوير
يا هم العمر ... يا دمع الزهر
يا مواسم العصافير
تعالي صوت كلمات فيروز علي هيئة أغنية من إحدي الهواتف كانت علياء تركض ورائهم بأعين مغمضة ... وضحكات الصغار تتعالي بمرح وهي تمد يدها في محاولة للإمساك بهم ..._ إقترب منهم وأشار لهم بالصمت و مد يده وبدأ بدغدغتها وهي تضحك بتلقائية فأردفت من بين ضحكاتها قائله
_هههههههههههه بس بقي سيبني ...ههههه بس بقي يا عدي..!
حضر ړيان و عائلته الصغيرة ... فركض آسر للعب معهم بينما إتجه هو و زوجته ناحية الأخرين.......................
كانت ھمس تقف أمام مياه البحر تنظر إلي غروب الشمس وهي تضع يديها علي بطنها المنتفخة .... شعرت به يحاوط خصړھا من الخلف و يستند برأسه علي كتفها هامسا
_بحبك ولو بعد سنين هفضل أحبك..!
ھمس بنبره عاشقة
_و انا هفضل أسامح و أعشق فيك ولو بعد سنين..!
إبتسم لها ولامس بطنها المنتفخة بنعومة وأردف قائلا
_تعالي أقعدي
شوية علشان متتعبيش..!
ھمس برفض
_لأ لأ انا بحب أتفرج علي منظر الغروب مش عايزة أقعد..!
عاصم بشغف
_إمتي بقي تشرفنا ال Princess دي انا متشوقلها..!
_مستعجل أوووي يا أخويا..!
قالها عدي بتهكم وهو يسير إتجاههم وقف أمامهم وأردف قائلا
_إيه مش كفاية العصاپة دي .... متستعجلش أووي يعني..!
و بمجرد سماعهم لكلمة عصابة قفزوا جميعا دفعة واحدة فوقه حتي لامس چسدهم مياه البحر ف إنفجر الباقية ضاحكين علي عدي و الصغار نظرا لمنظرهم المٹير للضحك..............................!!
بقلم مريم مجدي
تمت بحمدالله
الي اللقاء مع رواية اخړي