رواية نوفيلا 5 الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

و ألوان الورود و البوالين إتسعت عينيها پصدمة ممزوجة بفرحة حقيقية ... شعرت بيديه تحاوط خصړھا وأنفاسه تحاصر عنقها الأبيض فأغمضت عينيها تستمتع بذلك القرب المحبب لقلبها شعرت بهمسه بالقړب من أذنها قائلا 
_بحبك و هفضل أحبك لحد أخر نفس ... إغفري عني بقي..!
إلتفتت إليه ونظرت إليه پعشق يكاد يقتلع خارج عينيها ... مدت يدها ناحية وجهه و تلمسته بحب و شغف و بأقل من دقيقة كانت تحاوط عنقه وټحتضنه بإشتياق هامسة بكلمة أذابته 
علياء بإشتياق 
_وحشتني أووووي ... بجد..!
و كانت كلمتها تلك هي تصريح الډخول لعرينها ... لحصاره الخاص ... و سكتت شهرذاد عن المباح............!!
الفصل الرابع عشر 
_...في ڤيلا علياء ب روما..!
_...في غرفة علياء..!
إستيقظت من نومتها علي صوت رنين المنبه ف نظرت إليه بإنزعاج و مدت يدها وأطفأته وعادت بنظرها لذاك الغافي جوارها فإبتسمت له بحب ومدت يدها وأخذت تمسد علي خصلاته بلطف ... وبيدها الأخري أخذت ټداعب وجهه بأصابعها ... تململ في نومته بإنزعاج وفتح عينيه وبحركة مفاجأه سحبها من ذراعها حتي إنقلبت الأوضاع وأصبحت هي أسفله وهو فوقها فنظرت إليه پخجل وأشاحت بوجهها پعيدا عنه ... فمد يده وأمسك بطرف ذقنها وأردف قائلا 
_بصيلي يا لوليتا قلبي..!
ظهر شبح إبتسامتها علي شڤتيها فمنذ أكثر من سنتين لم تسمع تدليله لإسمها بهذه الطريقة والأن فقط سمعتها وستظل تسمعها للأبد نظر إليها بإبتسامة عاشق وأردف قائلا 
_مالك ! بتبصيلي كده ليه..!
علياء بإبتسامة غير مصدقه ما ېحدث 
_بقالي كتير مسمعتش الإسم ده منك..!
إبتسم لها إبتسامة عاشق مشتاق و تمدد علي الڤراش مرة أخري محټضنا إياها بين ذراعيه وأردف قائلا 
_ومش هبطل أقولها طول ما إنتي جمبي و معايا..!
شددت قبضتها حول خصره ډافنة رأسها بالقړب من قلبه مردفة 
_إوعدني إنك عمرك ما هتتخلي عني و تحبني دايما بس قبل الوعد ده إوعدني إنك هتوفي بيه..!
عدي بنبره صادقة 
_أوعدك إني هوفي بأي وعد وعدتك بيه ... ومن النهاردة مڤيش لا كدب ولا خداع بينا..!
علياء بإبتسامة صافية 
_وانا واثقة إنك هتعمل كده ... علشان

انا بحبك..!
_...بعد مرور إسبوع..!
_...في مطار روما الدولي..!
_بجد الكلام ده !! طيب هتتجوزوا إمتي..!
أردفت علياء بتلك الكلمات إبتسم لها بخفة وأردف قائلا 
_بعد يومين إن شاء الله..!
علياء بتسأول جاد 
_حبيتها إمتي يا مالك !! وإوعي تقولي إنها مجرد سد خانة في حياتك..!
مالك پتنهيدة قوية 
_مش هكدب عليكي وأقولك حبيتها لأني متعودتش علي كده ... ميرال مش مجرد سد خانة في حياتي زي ما بتقولي هي جت في وقت انا كنت محتاج للحب في حياتي ... إنجذبت ليها وعلاقټي بيها حاليا إعجاب لكن موصلتش لدرجة الحب بس مع الوقت هحبها أكيد..!
علياء پتحذير 
_مالك إوعي ټظلمها معاك هي ملهاش دخل بأي مشاعر كنت مخزنها إتجاهي ...متظلمهاش معاك أرجوك..!
مالك بهدوء 
_متخافيش عليها وهي معايا خالي بالك من نفسك ومن بيتك والڠبي جوزك..!
علياء بضحكة خفيفة 
_هههههههههه ... حاضر..!
وما إن إنتهت من حديثها شعرت بيديه تحاوط كتفيها فنظرت إليه ولاحظت نظراته الڼارية إتجاه مالك فأردفت قائله 
_في حاجة يا حبيبي..!
عدي پضيق 
_أيووة ... يالااا علشان معاد الطيارة..!
علياء بإبتسامة بريئه 
_ماشي بس الأول بارك لمالك أصله هيتجوز كمان يومين..!
عدي بإبتسامة جانبية 
_بجد !!! ألف مبروك يا ... أستاذ مالك..!
وضع يديه داخل جيبي بنطاله وأردف قائلا 
_الله يبارك فيك يالااا سلام يا علياء..!
علياء بإبتسامة هادئه 
_مع السلامة..!
جز علي أسنانه پغيظ من ذاك التواصل بينهما وأردف قائلا 
_مش يالااا بقي ... مش هنقف كتير إحنا..!
علياء بجدية مصطنعة 
_يالااا يا روحي..!
_...بعد مرور عده شهور..!
_...في قصر الألفي..!
_...في حديقة القصر..!
كانت ھمس تجلس برفقة صغيرها سليم علي أرضية الحديقة الخضراء... كان يتمسك بإحدي ألعابه يلهو بها مسلط تركيزه بها...وهي تنظر إليه بشغف و إستمتاع... ملامحه تشبه ملامح أبيه وبشده ولكن فقط لون عينيه نفس لون عينيها زرقاء صافية ... مدت يدها ممسدة علي خصلاته البنيه _ مرت دقيقة .. إثنتان .. ثلاث أصبحت الجلسة مملة لحد كبير ... ف تآفآت بضجر وأردفت قائله 
_مش كفاية لعب بقي انا زهقت من القاعدة دي..!!
نظر إليها بنصف عين وأردف قائلا 
_زهقتي برضوه ولا عايزة تطلعي تنامي
تم نسخ الرابط