رواية عطر يونس بقلم إسراء إبراهيم
المحتويات
في ايه مالك يا عبير متوترة ليه كدة
عبير بتفكير مش عارفة قلقانة من يونس وعطر
ليلي وده ليه بقي ان شاء الله
عبير بتوتر اصلك مش فاهمة حاچة من يوم چوازهم وهما بيباتو كل واحد في جوضة ومن ساعت ما انتو چيتم وبجو ينامو في جوضة واحدة لحالهم
ليلي بغموض قصدك يعني انه ممكن يكون
قاطعتها عبير وهيا بتحرك راسها بايجاب اايوة ممكن يحصل وسعتها كل حاچة خططنالها هتروح لانها ممكن تحبل منه
عبير بتفكير والله نتوكد الاول ولو ده حوصل يبجي مفيش غير حاچة واحدة هيا اللي هتخلي عطر تكره يونس وتهمله وتمشي كمان
ليلي باستفهام حاجة ايه دي بقي
عبير بخبث لا دي حاجة متخصكيش دي تخص مرته الاولانية حاجة محدش خابرها غيري وكنت شايلاها لعوذة واهي چت وجتها بس اتوكد
ليلي بسخرية ودي هتعرفيها ازاي بجي
في اوضة يونس كان قاعد عالسرير وسرحان في عطر خاېف يكون ظلمها لما تمم جوازه منها بس هو ده الحل الوحيد وهو ده اللي كان لازم يعمله عشان يحسم الصراع اللي جواه فاق علي فتح باب الحمام وخرجت منه عطر وهيا بتبتسم ليه بخجل وقربت منه فمسك ايديها فقربت منه
يونس حاوطها بايديه عمري ما اجدر يا عطر انا عملت اكده عشان اثبتلك اني رايدك واني مش كيف ما انتي جولتي ملكيش مكان في جلبي لا ليكي واحتليتي جلبي كله كمان
عطر رفعت راسها بتحبني يا يونس زي منا بحبك
يونس اتوتر وزاغ بعينه بعيد وقال بتنهيدة اكيد بحبك يا عطر اومال ايه
قام يونس وقال لعطر بهدوء عطر ادخلي چوة دلوك مش رايد حد يشوفك بالبيچامة دي
ابتسمت عطر بخجل وقالتله وفيها ايه يا يونس دي بنص كم واكيد دي تيتة حسنية يعني محدش غريب
يونس حرك راسه بإيجاب وقام بتوتر وفتح الباب
يونس بثقة ماشي يا خالة احنا نازلين وراكي
حسنيية نزلت ويونس بص بابتسامة لعطر وقرب منها ومسك ايديها باسها وبعدين قال بهدوء
يونس عطر اني مش رايد حد يدري اننا تممنا چوازنا
عطر بصتله پصدمة انت بتقؤل ايه
يونس مسك ايديها وقالها برجاء عطر افهميني بس انا اخوي بيكرهني ورايد ياخد كل حاچة مني ولو جاله خبر انك ممكن تحبلي وتخلفي اللي يورث ممكن يعمل فيكي حاچة وانا خاېف عليكي
يونس ابتسم وباس راسها يلا جومي غيري خلجاتك عشان ننزل
قامت عطر بهدوء وسابته في بحر افكاره اللي مش عارف هتوديه لحد فين
عبير دخلت لحسنية المطبخ وهيا بتجيب الاكل وقربت منها وقالت بخبث
عبير اسمعي يا حسنية انا هجولك علي حاچة بس اوعي تجولي لحد الحديت ده انا بصراحة اكده سمعت عمة نوال بتتحدت مع حد في التلفون وبتحلف ان لو يونس تمم چوازه من عطر واتوكدت انه ناوي يخليها علي زمته ومش هيطلجها هتجوم الدنيا حريجة وكدة هتبجي اتوكدت انكم طمعانين في ماله
حسنية خاڤت وسابت اللي في ايدها وقعدت على الترابيزة وكانت مړعوپة علي عطر وخاېفة ليكون اللي بتقؤله عبير حصل وعبير لما شافتها كدة عرفت انها وصلت لغرضها وخدت بعضها وخرجت
على السفرة كانو قاعدين كلهم وكل واحد تفكيره في حاجة معينة حسنية خاېفة علي عطر وبتحاول تفهم طبيعة علاقتها بيونس وليلي بتبصلهم بغموض وعايزة وقت تنفرد بيه في عطر عشان تمضيها علي ورق تنازل عن ميراثها وبعد كدة تسيبها ليونس وتمشي اما نوال فكانت متحفزة
وكارهة عطر
بعد الاكل كانو كلهم قاعدين والغفير نده بصوت عالي علي يونس وكان بيستأذن عشان يدخل
يونس تعالي يا عربي
عربي الغفير لامؤاخذة يا ريس يونس في واحدة ست برة بتسأل علي حضرتك وبتجول اسمها سلوي
عزت بلع ريقه بتوتر وبص لليلي امه اللي بصتله بضيق
عزت احم دي سلوي مراتي يا ريس يونس
يونس للغفير خليها تتفضل وفعلا مشي الغفير ودخلت سلوي
سلوي مساء الخير
يونس بترحيب مساء النور اتفضلي يا هانم نورتي بلدنا
سلوي بابتسامة لطيفة شكرا منورة بأهلها يا يونس بيه
قالت كدة وبصت لعزت وليلي بضيق وقعدت وهيا بتحاول تعرف مين في اللي قاعدين عطر لانها جاية عشانها وبس
في العربية
هدير پخوف انا خاېفة جوي يا ذياد طيب جولي هتعمل معاه ايه طيب يعني هتروحله وتتعارك معاه اوعي تعمل اكده
ذياد بغيرة ايه خاېفة عليه مني
هدير بتوتر منا جولتلك اني خاېفة عليك انت مرايداش حاچة تحصلك بسببي واشيل ذنبك
ذياد برفعة حاجب تشيلي ذنبي بقي كدة طب متشيليش ذنبي وملكيش انتي دعوة بالموضوع ده سيبهولي
هدير بضيق دورت وشها الناحية التانية مع انها كانت عايزة تسأله عن علا ومترددة بس قطع اللحظة فون ذياد وهو بيرن فبص للفون وبص لهدير اللي عرفت من نظراته انها علا فدورت وشها تاني وعملت نفسها كأن الموضوع مش هاممها
ذياد بهدوء الو يا علا بترني ليه
علا بخبث ذياد انا مخڼوقة ومحتجالك اوي ارجوك خليني اشوفك واتكلم معاك احسن حاسة اني هعمل حاجة في نفسي
ذياد بتوتر وهو بيبص لهدير اهدي يا علا وبعدين انا مسافر الصعيد ومش هعرف ارجع دلوقتي خالص
علا بدموع مزيفة اخس عليك يا ذياد بقؤلك محتجالك اوي تقؤلي كدة عموما متشكرة ليك وانا اسفة اني افتكرت اني لسة غالية عندك وپتخاف عليا
ذياد بتنهيدة تمام يا علا هخلص مشواري واجيلك حاجة تاني
علا بخبث طيب متتأخرش عليا سلام
هدير كانت سامعة المكالمة وحاسة انها غيرانة جدا ونفسها تاخد منه الفون وترميه من الشباك
بس متكلمتش وفضلت باصة للشارع وساكتة
ذياد باحراج احم دي كانت بتقؤل انها عاوزاني في حاجة ضروري و
هدير بمقاطعة وانا مسألتكش ومش شاغلني اعرف حاچة
ذياد اضايق من ردها فاتنهد پغضب بس قطع اللحظة صوت طلق ڼار جاي من عربية وراهم فهدير صوتت وذياد زود السرعة
ذياد بقلق انزلي تحت بسرعة وحاول يتفادي ضړب الڼار بس هما كانو اسرع وخبطوهم بالعربية من ورا فهدير اتخبطت راسها في باب العربية جامد وبعد محاولات من ذياد في السواقة عرف يهرب منهم وفجأة بص لهدير لقي دماغها كلها ډم
حسنية كانت واقفة في المطبخ وعطر قدامها بعد ما خدتها معاها عشان تطمن منها وفجأة حسنية ضړبت عطر قلم جامد علي وشها وقالت پغضب
حسنية الظاهر اني كنت غلطانة لما فكرت في يونس عشان يحميكي
عطر پصدمة دي اول مرة تضربيني يا تيتة طب ليه يونس يبقي جوزي انا مغلطش
حسنية پغضب لا غلطي
متابعة القراءة