رواية عطر يونس بقلم إسراء إبراهيم
المحتويات
ايه بكلامها ده بس هو من جواه مبسوط ونفسه يسيب نفسه للاحساس ده بس كل مرة بتيجي في باله صورة خديجة بېعنف نفسه علي المشاعر دي مردش عليها وسابها وقام بهدوء ودخل الحمام اللي في الاوضة
عطر بصت لاثره بحزن وحست ان كلامها زعله ورد فعله حسسها انها بتفرض نفسها عليه وانه قام عشان ميجرحهاش بالكلام ويقؤلها تاني انه مش بيحبها وندمت انها خلت مشاعرها تتحكم فيها بس ڠصب عنها هيا حبته اوي ونفسها لو يحبها زي ما بتحبه واتنهدت بحزن وقامت هيا كمان تغير هدومها بعد شوية خرج يونس ولما شاف عطر تنح كانت واقفة في نص الاوضة وكانت غيرت هدومها وسيبت شعرها وكان شكلها قمر اوي يونس قرب منها بتوهان
عطر شهقت بخجل بس استسلمت ليه وغمضت عنيها وهيا مستمتعة بكلامه الحلو اللي كان بيقؤلو ليها
يونس بتوهان انا عشت عمري كله ادور عليكي كان نفسي اعرف الحب ومعرفتوش غير لما عيني وجعت عليكي شجلبتي كياني وخلتيني بجيت بفكر فيكي على لطول حتي واني نايم بحلم بيكي ياااه وحشتيني جوي يا خديجة
يونس عطر اني اسف والله مش عارف ازاي جولت اكده اني
قاطعته عطر بهدوء ودموعها نازلة زي الشلال علي خدها
عطر سبني لوحدي لو سمحت
عطر وهيا بتبعد مش عايزة اسمع حاجة وابعد عني متقربش
وسابته وراحت عالسرير وكانها مش شايفاه قعدت وضمت رجليها وسندت راسها وبقت ټعيط بصمت وعقلها بيردد بس كلام يونس الحلو كله وغمضت عنيها لما رددت بعقلها اسم خديجة اللي نطقه وهيا في ه
يونس شاف شكلها كدة لعڼ نفسه علي غباءه المرادي لانه جرحه هيفضل معلم في قلبها العمر كله عارف انها لا يمكن هتنسي انه نداها بأسم مراته الاولانية فسابها بهدوء وخرج من الغرفة ونزل تحت پغضب وعصبية بس اتفاجأ بنوال مرات عمه وحماته داخلة بشنطة هدومها
هدير طب ليه انا لسه بفكر فيه ومضايجة من حديته وليه هو لسه بيحبها رغم انها چرحته معجولة للدرجادي بيعشجها طب اشمعني عدي محستش معاه اكدة رغم اللي بيعمله معايا بالعكس حاسة اني مبسوطة اني بعدت عنه وليه عمري ما جلبي دق جوي اكده غير لذياد رغم انها كانت اول مرة اشوفه وغمضت عنيها واتنهدت وهيا بتكمل عشجتيه يا هدير ودلوجتي المفروض تهمليه عشان جلبه مش ملكك وملك لواحدة تانية وبصت الفون اللي بيرن واخدته وردت
ذياد بسرعة مش بتردي عليا ليه انا رنيت كتير
هدير بتعب انت بتتصل بيا ليه عاد
ذياد بتوتر انا اسف مقصدش اني اجرحك
هدير بابتسامة سخرية عادي محصلش حاچة بالعكس انت وعيتني عالحجيجة
ذياد بحزن حقيقة ايه
هدير بتهرب انا تعبانة وهنام مع السلامة
ذياد بسرعة هدير استني انا مش عاوز احس انك زعلانة مني انا اسف المفروض اراعي انك مراتي ومقولش الكلام اللي قولته حتي لو جوازنا مش حقيقي
ذياد بهدوء مش معني اني قولتلك ان لسة بحبها يبقي هرجعلها ولو عاوز ارجعلها كنت رجعت من زمان يا هدير بس ده مش هينفع
هدير بهدوء بس هيا عرفت غلطها وطالما مصممة ترچعلك يبجي لسة بتحبك
ذياد بابتسامة انتي متعرفيش علا بس انا عارفها كويس علا بتعمل كدة عشان شافت اني خلاص هيا مبقتش تفرق معايا واني هكمل حياتي واتجوز وان في واحدة هترضي بيا وانا معيوب
هدير باندفاع بس متجولش معيوب انت الف واحدة تتمناك يا ذياد
ذياد ابتسم و من جواه حاسس انه سعيد اوي بكلامها فقال بخبث
ذياد افهم من كدة انك
ممكن تكملي حياتك مع واحد زي وتتحرمي من انك تكوني ام عشان بس تبقي معايا
هدير ببراءة وثقة اكيد مش محتاچة تفكير لو بحبك مش هيفرج معايا اني اخلف و هكدب عليك لو جولت مش هيجي عليا وجت وابجي مضايجة بس لما افكر سعتها واقارن اني ممكن اچيب عيال من راچل زي عدي وتبجي حياتي معاه چحيم و خناج ومفيش اتفاج بينا اكيد سعتها هجول لا انا اكده في نعمة واهم حاچة اني اكون بحب الراچل ده ويكون هو كمان بيحبني ورايدني كيف منا رايداه
ذياد ابتسم وحس بأحساس جميل من جواه يمكن تكون بداية حب
ذياد بتنهيدة اممم علي كدة يا خسارة بقي
هدير باستغراب يا خسارة ايه مش فاهمة
ذياد بخبث يعني انك مش بتحبيني وكدة كان زمانا دلوقتي متجوزين بجد
هدير بغباء لا يبجي مفهمتش حديتي انا جولت اكون بحبه ويحبني مش انا بس اللي احبه وهو لا
ذياد مردش و فضل متنح حبة وبيحاول يستوعب اللي قالته وهدير غمضت عنيها بندم وخجل علي تسرعها فقالت بسرعة
هدير بخجل وتوتر اانا هجفل بجي عشان انام سلام
ومستنتش رده وقفلت بسرعة وبعديها حطت المخدة علي وشها بخجل وهيا بتقؤل لنفسها غبية يا هدير ازاي تجولي اكده
تاني يوم الصبح كانت عبير قاعدة مع ليلي وبيتوشوشو مع بعض وفجأة عبير شافت نوال نازلة فاټصدمت
ليلي بفضول مين دي يا عبير
عبير بغموض دي تبجي حمات يونس ومرت عمه
ليلي بابتسامة سخرية اممم وطبعا مش موافقة بجوازة يونس مش كدة
عبير بتأكيد ايوة طبعا دي لما خديچة ماټت جت اهنه واتهمته ان هو السبب في مۏتها كمان
ليلي باستغراب للدرجادي هو كان في مشاكل بينهم ولا ايه
كانت عبير هترد بس سمعت نوال بتنده عليها پغضب فقامت بسرعة وقربت منها
عبير خير يا عمة اؤمريني
نوال پغضب اايه هو المفروض اروح احضر الفطور لنفسي ولا ايه يا عبير
عبير بتوتر للا طبعا ميصحش هروح احضرهولك حالا يا عمة
وسابتها ودخلت المطبخ فبصت نوال لليلي بحدة وقعدت قدامها
يونس وهو داخل من باب البيت صباح الخير
ليلي ونوال صباح النور
نوال ببرود ااومال فينها مرتك يا يونس منزلتش ليه لحد دلوك
يونس بنفس البرود مرتي تعبانة يا مرت عمي ومش هتنزل انهاردة بعد اذنكم
وسابهم وطلع وهو من جواه عارف نوال ناوية علي ايه وجاية هنا ليه وقف عند اوضة عطر واتنهد وبعدين دخل
عاصم پغضب يعني ايه مش هتعرف هو حديت عيال اياك
المحامي بتوتر زي ما بقؤلك يا ريس عاصم انا مش هعرف اعمل اللي طلبته مني وبصراحة كدة انا خلاص هسافر القاهرة وهسيب اصلا الريس يونس
عاصم بغيظ لا ما انا مش ههملك الا لما تفهمني احنا مش كنا متفجين ولا انت طمعان في جرشين اكتر جول ومتتكسفش
المحامي بنفاد صبر
متابعة القراءة