رواية منة الفصول من 1-10
المحتويات
روان من إغمائها كانت الرؤية غير واضحة ثم بدأت تدريجيا تتذكر ما حدث معها حتى تذكرت انه اختطفها فهبت واقفة من مكانها ووجدت نفسها فى جناح جميل للغاية لا يدل على أنها مخطۏفة اتجهت الى الباب وظلت تطرق بقوة شديدة ولا أحد يجيب
روان پبكاء وصړاخانتو يناس يلى هنا حد يرد عليه انا عايزة أروح وظلت تطرق على الباب الى أن يأست واتجهت الى السرير وجلسة تضم ركبتها اليها وظلت تبكى كما أنها خائڤة بشدة مما سوف يحدث
جلسو جميعهم على طاولة الطعام
لمار بحماس يحيى هو انت هتعد معانا لحد امتى
لينا أيوة عشان عايزين نخرج تعالى نخلص ونخرج
نظر لها غياث بضيق شديد ثم قال مش وقته يا لينا ثم نظر الى يحيى ولا انت ايه رايك
يحيى باستفزاز لأوس وغياث أكيد هنخلص الغدا وننزل نروح الحتة الى انتو عايزنها اليوم يومكو
لينا ايه رايك يا جدو
سليم بمكرموافق يا حبايبى بس لازم أوس وغياث يوافقو الأول
لمار ولينا بنظرات بريئة بلييييز
زفر أوس بحدة قائلا ماشى
غياث تمام
تذكر أيهم أمر روان فقام من مجلسه قائلا هستأذن أنا وهجيلكو بليل عشان ورايا شغل
لمار ولينا وعد
أيهم وعد
أنهو غدائهم واتجه كل من لينا ولمار لارتداء ملابسهم
ارتدى الجميع ملابسهم واتجهو للملاهى وورائهم الحراسة وطوال الطريق كان يحيى يثير غيرة أوس وغياث لكى يستفزهم وكانو يتوعدون له
المجهول فى الهاتف نفذ أول ميوصلو عايز أوس للشافعى چثة
تلطرف الأخر أوامرك يا باشا
ما هى الا دقائق ووصلو كلا من أوس وغياث ويحيى ولمار ولينا للملاهى
انتبه يحيى ان هنالك ضوء على قميص أوس
فاتجه اليه قائلاأووووووووووووووس ابعد
البارت التاسع
فى قصر أيهم الرواى
اتجه أيهم للداخل وكان سيذهب لجناحه ولكنه تذكر روان وأنها بدون طعام من الصباح واستغرب ايضا من عدم خروج أصوات من غرفتها فغير مساره واتجه الى غرفتها
دخل الى الغرف واستغرب من الهدوء الذى يعم على المكان قائلاالبت دى ملها هادية كده ليه ثم ذهب الى فراشها وفزع عندما وجدها متكورة على نفسها ووجد وجها شاحب ودموعها على وجنتها
ذهب اليها بفزع قائلا وهو يهزهاولا يعرف كيف يناديها فهو لا يعرف اسمهاانتى يا بنت انتى
تنفس براحة خوفا من أن يكون قد أصابها مكروه
روان پبكاء وهى تنظر له لو سمحت أنا عايزة أروح ثم تابعت پبكاء شديد أنا مش عملتلك حاجة انت الى اتطاولت عليه انا عايزة أروح
أيهم بجمود ولكن من داخله يتقطع لاء مفيش مرواح الا بمزاجى أنا ثم نظر اليها نظرة أرعبتها قائلاومش حتة بت متسواش زيك تمد ايديها عليه وأسكت أقسم بلله هوريكى النجوم فى عز الضهر
روان پبكاءر....و.......اااا.....ن.
أيهم ببرود وعصبية طفيفةمن غير تقطيع ثم تابع بصوت أفزعها إسمك ايه
روان پبكاءروان
أيهم پصدمة شديدة وعدم استيعاب روان متأكده ان ده اسمك
روان پبكاء أيوة اومال هيكون ايه بقى
فاق أيهم من صډمته الشديدة قائلابهدوءطب اهدى وقوليلى انتى اسمك روان ايه
روان بعصبية وبكاء شديدوانت مالك انا عايزة أمشى من هنا
أيهم بعصبيةصوتك ميعلاش مرة تانية عليه والا أقسم بلله هتشوفى الوش التانى ثم تابع بعصبيةاسمك روان ايه انطقى
روان پبكاءروان محمد رفعت
أيهم انتى قاطعه دخول الخادمة وهى تحمل الطعام وضعته على الطاولة وهمت بالإنصراف إلا أن قاطعها صوت أيهم قائلا ببرود هاتى كوباية لبن كمان
الخادمة بهدوء واحترامحاضر يا فندم
بعد أن إنصرفت الخادمة
نظرت روان الى أيهم پخوف قائلة بخفوتانت مش هتروحنى
أيهم ببرود مبعدش كلامى مرتين ثم قال بصرامة أجبرتها على إطاعته قائلااعدى كلى
روان بخفوت ماشى ثم اتجهت الى طاولة الطعام وجلست تأكل بضعة لقيمات وبعد وقت قليل جدا أنهت طعامها وظلت تنظر الى أرضية الغرفة
قاطعهم دخول الخادمة مرة أخرى ومعها كوبا من اللبن
أيهمسبيه وروحى
روانهو مين الى هيشرب ده وهى تشاور على اللبن پذعر
أيهم ببرود إنتى
روان پذعر بس انا عندى قاطعهم رنين هاتف أيهم
أيهم بحنان قطتى الحلوة عاملة أيه
الطرف الأخر الحمد لله انت عامل ايه
أيهمبخير يا قلبى طول منتى بخير
الطرف الأخروحشتنى أوى
أيهموانتى وحشانى أكتر يا روحى ثم تابع بصرامة شهد اعمل حسابك هتخلصى امتحانات وتنزلى انا قولتلك اهو
شهدانشاء الله يأبيه صحيح بتكلم لمار ولينا وأبيه أوس وأبيه غياث
أيهم اووووبس نسيت ده المفروض هيخرجو انهاردة والمفروض اروح معاهم
شهد سلملى عليهم كتير جدا لحد منزل وانشاء الله هخلص وأجى على طول
أيهمماشى يا روحى خلى بالك من نفسك ثم تابع بتحذيرومتخرجيش من غير حرس
شهدحاضر يا قلبى يلا باى
أيهمباى
أثناء محادثتهم لم يلاحظ أيهم تلك التى تنطلق ڼار لا تستطيع إخمادها ولا تعرف كيف تسيطر عليه وبدون وعى منها أمسكت كوب اللبن وشربته كله على غفلة
وعندما كانت ستتقيئ دخلت الى حمام الغرفة مسرعة ولم يلحظ أيهم أنها شربت الكوب واتجه الى غرفته بعدما أغلق عليها باب الغرفة
فى نفس ذلك الوقت أمام الملاهى
يحيى بصړاخ أوووووووووووس وذهب اليه جريا ووقف أمامه وانطلقت الړصاصة
إلى واحد إثنان ثلاثة نظر يحيى الى أوس بتساؤل واستغراب ولم يفق الى على لكمة أوس بعصبيةانت غبى افرض مكناش لحقناه وكان قټلك دلوقتى يا غبى عشان تحمينى تقوم تضحى بحياتك يا غبى ثم ذهب إليه واحتضنه قائلاخفت يجرالك حاجة ثم تابع بعصبيةبس البعيد غبى ورايح يقف للرصاصة
غياثإهدى يا أوس هو غبى أهم حاجة انكو انتو الإتنين كويسين ثم نظر الا الچثة التى أتو بها الحراس
أوس بعدما وجد ان عنده نبض معنى ذلك أنه حى أوس للحراسميموتش تعالجوه وتودوه المخزن
أخذوه الحراس وانصرفوا من أمامهم
نظر كل من أوس وعياث ويحيى للفتيات
يحيى بحناناهدو محدش حصله حاجة نظرت له لمار ثم ارتمت عليه واحتضنته بشدة قائلة پبكاء شديد انت كويس يأبيه خفت يحصلك حاجة
يحيى اهدى يأميرتى مفيش حاجة
اما أوس يرسم البرود على وجهه بإتقان الا أنه يغلى من الداخل بعصبية شديدة قائلا بداخلهإزاى تحضنه كده هى هبلة ولا ايه هى متعرفش انها تخصنى أنا بس ماشى والله لوريكى ثم ذهب إليهم وانتشلها من أحضانه قائلامخلاص مش اطمنتى عليه
يحيىخلاص اهدى يا أوس ثم تابع وهو ينظر حوله قائلا أومال لينا فين نظرو إليه جميعا پصدمة قائلين إيييييه
غياث بعصبية شديدة للحراسلينا فين يا بهههايم انطقوا
الحراس پخوفوالله يا غياث بيه كانت لسة واقفة هنا حالا
يحيى بعصبية أشديعنى ايه يعنى كانت واقفة اتحركو دورا عليها واقفين ليه
أوس إقلبو المخروبة دى عليها
لمار پبكاء لأوسأبيه أنا عايزة أختى عشان خاطرى رجعهالى
جذبها أوس لأحضانه قائلاإهدى يا قلبى انشاء الله مش هيحصلها حاجة
غياث پجنونهتكون راحة فين يعنى
ترك أوس لمار وذهب إلى غياث قائلاإهدى مفيش حاجة
غياث بعصبية إهدى ايه مراااتى مخطۏفة وتقولى إهدى
لمار پصدمةمراتك مين يا أبيه نظروا لها جمعيا پصدمة
متابعة القراءة