رواية منة الفصول من 1-10
المحتويات
ارتدت فستان اوف شلدر اسود وقصير وتركت شعرها منسدل على كتفها من جهة واحدة وذهبت الى غرفة أختها
فى غرفة لمار
لينا أدينا لبسنا اهو ها هنعمل ايه يأم العريف
لمار بصى احنا هنزل وهنطلع من باب المطبخ من ورا الحرس وهنروح من الباب الخلفى وهنيجى بنفس الطريقة من غير محد يعرف وكمان قبل ميجو من الشركة
لينا پخوف ربنا يستر بس هنروح ازاى واحنا مش معانا عربية
لينا پخوف ماشى
لماريلا بقى عشان نلحق نروح واتجهو الى الخارج دون معرفة احد
فى الشركة
إتجه أوس وغياث الى الشركة وورائهم أسطول كبير من السياارات والحراسة وعندما جاءوا ودخلو الى الشركة تحت نظرات الإعجاب من الموظفات وهذا ما كان يزيد غرورهم واتجهو الى مكاتبهم
فى مكتب أوس
ثم دخل غياث دون طرق الباب
أوس بسخرية عارف هتتكلم فى ايه فى موضوع لماار
غياث يأوس انت مديقها عليها اوى البنت هتطفش كده وكمان انت أى حاجة بتتعصب عليها وهى پتخاف منك جدا ودلوقتى عايزها تحبك تبقى كده بتحلم
غياث طب متخرجها انت مثلا يعنى روح البس وخدها وروحو الحفلة اهى منو تبقى معاك ومنو تتقرب منها عشان ساعودة متعرف متنهرش
أوس بتفكير خلاص تمام ثم أخذ مفاتيحه قائلا هتيجى معايا ولا لاء
غياث يلا بينا واتجهو الى سيارتهم وقادوها الى القصر
فى القصر
أوس بجدية انا هاخد لمار اوديها الحفلة وغياث هياخد لينا
سليم بفرحة ماشى ثم تابع خلو بالكم منهم
أوس وغياث متقلقش ثم اتجهو للخارج
غياث نعمة يا نعمة
نعمة پخوفنعم غياث بيه
غياث قولى للمار ولينا يجهزو عشان هيروحو الحفلة
نعمة حاضر يا بيه ثم اتجهت الى غرفهم وتركت باب غرفة لمار ولكنها لم تجدها فظنت انها عند لينا فذهبت الى غرفة لينا ولكنها لم تجدهم فنزلت الى الأسفل پخوف
أوس قولتيلهم
نعمة بتوتر وخوف أصل .....
أوس بنفاذ صبر اخلصى
نعمةأصل لينا هانم ولمار هانم مش موجودين
أوس وغياث بعصبية شديدةيعنى ايه مش موجودين
خرج الجد على صوت صراخهم قائلا فى ايه
غياث بعصبية شديدة فى ان الهوانم مش موجودين
أوس بعصبية شديدةلو الى فى دماغى صح يبقى مش هتعدى على خير
البارت الثالث
أوس بعصبية لو الى فى دماغى صح يبقى مش هتعدى على خير
أوس بعصبية واحنا نستناهم ليه يله احنا هنروح نطربق ام الحفلة دى على دماغهم عشان يبقو يروحو فى حتة من ورانا تانى
سليم بتحذير البنات لو جرالهم حاجة مش هتعدى على خير سامعين
ثم ذهب كل منهم بسيارته الى الفيلا المقام بها الحفلة ولم يعيرو تحذيرات سليم بعدم التعرض لهم اى اهتمام
فى الفيلا المقام بها الحفلة توقف سائق السيارة أمام باب الحفلة ونزل منها كل من لمار ولينا وتحرك السائق للذهاب
لينا لمار احنا هنرجع ازاى والعربية مشيت
لمار مش عارفة ممكن نطلب أوبر تانى
لينا بتوترلمار انا خاېفة أوى لحد يعرف ثم تابعت وهى على وشك البكاء لو عرفو هيعاقبونا وخصوصا أبيه أوس وأبيه غياث
لمار پخوف انتى هتقلقينى ليه ان شاء الله مش هيحصل حاجة بطلى توترينى ويله بقى ندخل عشان وقفتنا كده وحشة
لمار پخوف ياريتنا سمعنا كلام أبيه ومجيناش
لماار پخوف اه يلاااا وكانو على وشك المغادرة ولكن أوقفهم مجموعة من الشباب كانو يسكروا والتفو حولهم
الشاب ١بثمالة على فين يا حلوة انتى وهى هو دخول الحمام ذى خروجه
لمار پبكاء وبرأة لو سمحت سبنا نمشى من هنا احنا مكناش نعرف ان الحفلة كده وامسكت يد لينا وكانو سوف يذهبو الا أن شاب أمسك يدها قائلا بثمالة تعالى بس يا حلوة ده انتى هتتبسطى اوى
لمار پبكاء ليناااااا ثم تابعت پخوف شديد بلييييز سبها لو سمحت الشاب الذى يمسكها قال بوقاحة لو عايزة نسبها يبقى ثم نظر اليها نظرة اربكتها وكانت على وشك الحديث ولكن يد أخرى أبعدت الشاب عنها واعطاه لكمة طرحته أرضا ولم يكن سوى ليث
أوس پغضب وهو يضربه يا بن..... واقسم بلله مهسيبك يا ژبالة وظل يضربه ولم يقدر أحد على الاقتراب نظرا لقوة أوس الجسدية وعندما انتهى منه قال پغضب يااااااسر
ياسر أمرك أوس بيه
ثم التف الى لماار ونظر الى ملابسها وكور يده پغضب قائلا ايه الى انتى لابساه ده ثم شدها من ذراعها قائلا أدامى
فى سيارة ليث
فتح لها الباب وأدخلها پغضب شديد وتوجه الى عجلة القيادة وساق بسرعة شديدة
لمار پبكاء وخوف شديد أبيه لو سمحت هدى السرعة شوية بخاف وظلت تبكى وفجأة زاد أوس من سرعة السيارة وضغط المكابح مرة واحد والتف لها وقال بهدوء ما قبل العاصفة أنا مش قلت مفيش زفت
لمار پبكاء وخوف أيوة
لماار پبكاء شديد أنا أسفة يا أبيه
أوس بصراااخ مېت مرة قولت بلاش زفت أبيه ثم تابع واسفك مرفوض وهتتعاقبى
لمار پخوف شديد وهى على وشك فقدان الوعى مما حدث انا أس ....أ....أسفة ثم فقدت وعيها
تحولت عصبية أوس الى خوف على صغيرته قائلا لماار لمااااار فوقى مش هعملك حاجة بس فوقى وظل يربت على خدها ولكن بلا جدوة
أدار أوس محرك السيارة وطلب احضار الطبيبة لكى تتفحص لمار وقاد العربية الى القصر
فى سيارة غياث
لينا پبكاء شديد وهى تحاكى غياث الصامت ويسوق بسرعة شديدة أبيه أنا أسفة عشان خاطرى رد أسفة والله
فجاة توقف غياث بالسيارة واستدار لها بعصبية شديدة قائلا أقسم بلله أسمع صوتك من هنا لحد منوصل محدش هينجدك من الى هيحصل وانا مش مسؤل عن الى هيحصل كفاية الى هعملو لما نوصل ثم استدار وتحرك بالسيارة بسرعة شديدة الى القصر وظلت لينا تبكى بشدة على ماحدث وقلقة أيضا على شقيقتها لمعرفتها بأنها تخاف وبشدة من أوس وأيضا خائڤة من غياث
وصلو الى القصر جميعهم فى وقت واحد ونزل غياث ولينا من السيارة وأوس أيضا واتجه للمار المغم عليها ودخلو بها الى القصر وكان فى انتظارهم كل من سليم والطبيبة
لينا پخوف هى لمار ملها
أوس بعصبية لينا مش عايز نفس لانى على اخرى منكو
ثم توجه الى غرفة لمار ووضعها على الفراش وطلب من الدكتورة فحصها وكان معها لينا وعندما انتهت الطبيبة خرجت وظلت لينا لكى تغير لها ملابسها
فى الخارج
أوس هى مالها
الطبيبة بعملية للأسف هى حصلها اڼهيار عصبى شديد جدا وانا ادتها مهدأ ومش هتفوق غير بكرة الصبح
أوس تمام اتفضلى انتى ذهبت الطبيبة والتف سليم الى أوس وغياث قائلا بعصبية شديدة انتو
متابعة القراءة