رواية همس من 1-10
المحتويات
يا همس.........
همس بإنتباه......
هااا لا مبقولش حاجه انا هطلع انام.......
حياه بحنو........
ماشي يا حبيبتي بس متنسيش تصحي الصبح بدري........
همس بإبتسامه........
ماشي......!!
ثم حملت الأكياس الخاصه بها و صعدت إلي غرفتها...............
.........في غرفه همس.....!!
دلفت همس إلي الغرفه و وضعت الأكياس الفراش و جلست عليه و ظلت تنظر إلي فستان زفافها بشرود.......ثم قربته منها و أخرجته من مخبأهه و ظلت تتحسسه بيدها و علي وجهها إبتسامة شارده خوفا من القادم...........
يا تري ايه اللي مستنيكي يا همس أنت داخله على أيام سودا مع واحد ميعرفش معني كلمه الرحمه........ بس أنا هغيره ايوه هغيره علشان هو من جواه إنسان طيب و حنين و أنا قريب جدا هخرج بذره الشړ اللي جواه.....و الأيام بينا.......!!
ثم حملت الفستان و وضعته بالخزانه و خلدت في سبات عميق..........
تألقت همس بفستانها الأبيض اللامع و شعرها و عينيها المكحلتين يعطونها مظهرا جذابا و زاد من جمالها و جاذبيتها................................
و كذلك تآلق عاصم ڠصبا أيضا ارتدي حلته السوداء و قميصه الأبيض الجذاب.....وضحت وسامته مع شعره الأسود و عينيه الرماديه........!!
ظلت همس تتأمل عاصم بشرود........
مش ملاحظه إنك عايشه الدور اووي أيامك الجايه كلها سودا.......
أردف عاصم بتلك الكلمات الساخره........نظرت له همس بلامبالاه و كأنها تناست سبب زواجهم أو أنها تتعمد نسيان ذلك.....!!فأردفت قائله........
مبقتش تفرق...!! ايام سودا ايام بمبي مش فارقه معايا أبدا....عارف ليه..!!
نظر لها بترقب منتظر إجاباتها.........و أردف قائلا...
عاصم بتسأول.....
ليه......
همس مكمله......
علشان مفيش حد يستاهل تعافر علشانه محدش يستاهل تحزن علشانه محدش يستاهل تتغير علشانه.. عايز تتغير يبقي علشان نفسك مش علشان حد حب نفسك قبل أي حد......
و بعد قليل انتهت الرقصه فزفرت همس براحه و هو أيضا.........
وبعد مرور ساعتين أنهي عاصم الزفاف لشده ضيقه من ذلك الوضع و رحل الجميع حتي شقيقته و ابنتها صعدوا إلي غرفهم...........
ظلت همس تتأمل القصر و كأنها تراه لأول مره.. مرتبكه.. خائفه... من القادم شعرت لوهله و كأنها محلقه في الهواء نظرت لمن يحملها فوجدته عاصم فأردفت قائله...........
أنت واخدني و رايح فين.......
عاصم بمكر........
علي أوضه نومنا يا عروسه.........!!
ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث........ نظرت له همس بأعين متسعه خائفه..........!!
......في غرفه عاصم......!!
دلف عاصم إلي غرفته حاملا همس بين ذراعيه و فجأة و من دون مقدمات.... قام برميها پقسوه علي الفراش فنظرت له همس بأعين متسعه خائفه.. مرتجفه....... وهو ينظر إليها بخبث شديد........
الفصل السابع ...... ليله زفاف سوداء....!!
......في غرفه عاصم......!!
دلف عاصم إلي غرفته حاملا همس بين ذراعيه و فجأة و من دون مقدمات.... قام برميها پقسوه علي الفراش فنظرت له همس بأعين متسعه خائفه.. مرتجفه....... وهو ينظر إليها بخبث شديد........ فأردفت همس قائله...........
همس پخوف..........
أنت بتبصلي كده ليه..... هتعمل فيا ايه......
عاصم بخبث.......
واحد و مراته و في أوضه نومهم يبقي هعمل ايه يعني........!!
اقترب منها عاصم وهي تزحف إلي الوراء حتي وصلت إلى نهايه الفراش فنظرت له پخوف شديد..........
عاصم بخبث.......
مبقاش في مكان تهربي مني فيه أنت وقعتي تحت إيدي خلاص..و برجلك....!!!
اقترب منها أكثر موهما إياها بأنه سيفعل ما يجول بخاطرها.... و لكنه فاجأها بحمله إياها بين ذراعيه مره آخري وسط شهقاتها المصدومه و إتجه بها إلي المرحاض و دلف إليه... ثم
وضعها في المغطس و دخل جوارها و قام بفتح المياه الساخنه عليهم.........
همس بصړاخ اهااااااا أنت ايه اللي عملته ده في حد يفتح مايه سخنه اووي كده و بعدين احنا بنعمل ايه هنا........
عاصم ببرود.......
بصراحه أنت بارده اوي ف حبيت اسخنك شويه علشان متهنجيش مني و تقريبا انا اتعديت من برودك فبسخن نفسي معاكي.........
همس بغيظ.......
تقريبا أنت أصلا بارد في الطبيعي ما بالك بدلوقتي......
عاصم بغيظ......
أنت عند كلامك ده......!!
كټفت همس يديها اعلي صدرها و أردفت قائله.....
همس بثبات.......
ايوه....!!
أمسك عاصم بعبوه الشامبو من جواره و قام بسكبه كاملا علي فستانها... فنظرت له همس بضيق ثم أمسكت بعبوه الشاور و سكبته علي بذلته........ فنظر لها عاصم بغيظ و أردف قائلا....
عاصم بغيظ.......
أنت ايه اللي عملتيه ده..!!
همس ببرود......
داين تدان أنا ردتلك اللي عملته فيا مش أكتر...
ثم دلفت خارج المغطس و تركته و دلفت خارج المرحاض تاركه إياه ېموت غيظا من ردها........
....خارج المرحاض....!!
دلفت همس خارج المرحاض وهي ټلعن به بسبب ما فعله بالداخل...... نظرت همس إلي فستانها و التي كانت حالته مزريه لا تقل عن حالتها.. فتآفآفت بإنزعاج و إتجهت إلي خارج الغرفه حيث يوجد مرحاض منفصل خارجها و بعد أن انتهت من الاغتسال دلفت إلي الغرفه مره آخري و من ثم إلي غرفه الثياب و دلفت داخلها و كانت كريمه قد خصصت لها ركن في غرفه الملابس الخاصه بعاصم..........
........وبعد مرور ساعه....!!
أنت واقف كده ليه.... و بتبصلي كده ليه هااا......
ثوان و انتبه لها عاصم و أردف قائلا.......
عاصم بجديه مصطنعه ......
و أنت مالك ببصلك ليه....
......بعد مرور دقائق...!!
دلف عاصم خارج غرفه الثياب و هو يرتدي ثيابه و مظهره يدل علي انه علي وشك الخروج... فنظرت له همس بأعين ضيقهو أردفت قائله.......
همس بحذر......
أنت رايح فين......
اقترب منها و أمسك ذراعيها پقسوه و أردف قائلا.....
عاصم پحده.......
عمر ما حد سألني رايح فين و جاي منين.... و مش هتيجي أنت و تحققي معايا كأنك حد عزيز عليا......
همس پألم......
وهو أنا دلوقتي مش حد عزيز عليك....!!
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجددا و أردف قائلا........
عاصم ببرود.......
أنا معنديش عزيز... و أنت ولا حاجه بالنسبالي...
همس بآلم.......
بس أنا مراتك.....!!
عاصم پقسوه......
مراتي...!! يعني لا أنت حبيبتي و لا أختي.. يعني ملكيش الحق إنك توقفي وقفتك دي و تحققي معايا.....
ثم دفعها بقوه علي الفراش و دلف خارج الغرفه تاركا إياها تنظر له بحزن و إستياء من ليله زفافهم التي تحولت إلى ليله عاديه مثل باقي الليالي.....!!
في أحد الشقق المشپوهة الدعاره يجلس عاصم ينفث دخان سيجارته بصحبه صديق السوء عدی شارد في حديثه مع همس........
عدی بإستغراب.......
ایه یابنی مالك...!! ثم أكمل بخبث _ ده حتي النهارده ليله دخلتك روق كده......
نظر له عاصم بشرود ثم أردف قائلا......
عاصم بشرود....
ماليش..!! و بعدين أنا مش معترف باليوم ده أصلا.....!!
عدی بعدم فهم.....
لا ده أنت فيك حاجه مش طبيعيه.....
قطع حديثهم وضع أحد الفتيات يدها علي كتف عاصم و أردفت قائله.........
الفتاه بإندهاش.....
معقول عاصم باشا هنا و قاعد لوحده كمان....ده حتي عيب في حقنا تقعد لوحدك كده من غيري...
عدي بخبث.......
قوليلو يا صافي من ساعه ما جه وهو كده و لا كأنه اتجوز النهارده.....
صافي پصدمه.....
اتجوز....!!
عدي بخبث......
اهااا اتجوز خديه روقيه يا صافي أحسن شكل مراته مش ماليه عينه..... ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث.......
صافي بخبث....
اهاا شكلها كده ثم أمسكت بذراع عاصم و أكملت _ تعالي معايا يا
باشا و انا هظبطك......
أنا مش ملك حد لا ملکك و لا ملكها و لا ملك حد
متابعة القراءة