رواية همس من 1-10
المحتويات
و لكن لا لن تسامحه علي ما فعله بها مهما حدث .
همس بحزن ..
يااااااااه انتوا اتعذبتوا كتير اووووي
حياه بحزن .
معاكي حق عاصم اتعذب كتير اووي بس ده ميمنعش انه غلط في حقك ..ثم أكملت بحنو_أنت من النهارده واحده مننا يعني متتكسفيش مني أو من علياء ماشي يا حبيبتي ...
همس بإبتسامه
ماشي بس هي فين بنتك أنت بتتكلمي عنها كتير بس لحد دلوقتي مشوفتهاش ...
البسكوته بتاعتي في النادي بتدرب يوجا هوائية ..
همس بإبتسامه
ربنا يخليهالك يارب
حياه بحنو
يارب ..
قطع حديثهم صوت البسكوته و التي أردفت قائله .
علياء بمداعبه
يا تري مين بيجيب في سيرتي
...
حياه بضحك ...
اهي البسكوته جات اهي يا همس ...
اقتربت علياء منهم و قبلت والدتها أعلي جبينها و أردفت قائله
مامتي حبيبتي وحشتيني خاااااالص .
حياه بحنو ...
و أنتي يا روح قلب ماما وحشتيني اوووي
التفتت علياء و نظرت إلي تلك الغريبه عليها و أردفت قائله
علياء بإستغراب
مين دي يا مامي ...
حياه بإبتسامه
دي همس مرات خالك المستقبليه ..
صفقت علياء كالأطفال .. و أردفت قائله ..
علياء بفرحه
ثم اقتربت من همس و احتضنتها بشده و أردفت قائله
علياء بفرحه
مبروك يا همس... لو تسمحيلي يعني اقولك همس كده من غير ألقاب ...
همس بإبتسامه
لا طبعا تقدري تناديلي من غير ألقاب يا بسكوته
ابتعدت عنها علياء و أردفت قائله ..
علياء بإبتسامه
همس بضحك
من وقت ما اتقابلنا و هي مش بتبطل تتكلم عنك .. ربنا يخليكوا لبعض ...
علياء و هي تحتضن
والدتها
طبعا مامتي حبيبتي ربنا يخليها ليا .ثم أكملت بإستغراب _ صحيح فين خالو يا مامي ...
_أنا هنا يا حبيبت خالو ...
أردف عاصم بتلك الكلمات نظر له الجميع و ركضت علياء بإتجاهه و احتضنته بشده
و أخيرا بقا هتتجوز و أفرح بيك أنا مش مصدقه بجد !!
احتضنها عاصم بهدوء و أردف قائلا
عاصم بهدوء ...
لا صدقي يا حبيبتي ...
حياه بعدم تصديق
أنت موافق يا عاصم
عاصم بهدوء و هو ينظر إلى همس ...
ايوه يا حياه أنا موافق
حياه بفرحه
أنا مش مصدقه .. من بكره نبدأ في التحضيرات للفرح بقا .يالا يا لولو
في المساء
...في غرفه همس ..
كانت همس تستلقي علي فراشها بالغرفه التي خصصتها لها حياه وهي تقرأ أحد الروايات الموجوده بالغرفه و كانت قد وجدتها بالغرفه صدفه و أثناء اندماجها مع الروايه . انقطع التيار الكهربائي فجأة فانتفضت همس من جلستها بړعب ...
همس پخوف
حتي هنا النور بيقطع هو ده وقتهاعمل ايه دلوقتي بقا ...
و فجأة سمعت صوت الباب وهو يوصد بالمفتاح فانتفضت مرتعبه اكثر
همس بړعب ..
لا كده كتير ... هما الناس اللي هنا ميعرفوش اني بخاف من الضلمه و لا ايه
و ما زاد الطين بله هو سماعها لصوت رعد السماء و انهمار قطرات المطر . فازدادت همس ړعبا فاتجهت إلي باب الغرفه و حاولت فتحه إلا أنها لم تفلح في ذلك فزاد رعبها و أخذت تصرخ لعل أحدهم يساعدها و لكن لا فائده .. و فجأة انفتح باب المرحاض بقوه فالتفتت همس إليه و ما زاد هذا إلا من رعبها . و من كثره رعبها مما يحدث ارتطمت
رأسها علي الأرض فاقده للوعي .. انفتح الباب فجأة و دخل أحدهم إلي داخل الغرفه و حمل همس و خرج بها خارج الغرفه بهدوء ...
أشرقت شمس في يوم جديد مليء بالأحداث المشوقه و المصدمه في حديقه القصر حيث السماء الزرقاء الصافيه و أرض الحديقه الخضراء .. نجد همس مرميه علي أرض الحديقه بأحد أركانها افاقت همس من غيبوبتها المؤقتة وهي تنظر حولها بإستغراب ثم نظرت إلى نفسها فشهقت پصدمه حيث كانت ثيابها ملونه باللون الأحمر كالدم و شعرها ملئ بالألوان الغريبه صړخت همس بأعلي صوتها . فجاء علي إثر صوتها جميع من بالقصر ..
حياه بفزع
في ايه مالك يا همس .و ايه اللي جابك هنا في الجنينه ثم أكملت بضحك خفيف _و مال شكلك عامل كده ليه
علياء بضحك ...
ايوه يا همس انتي عامله في نفسك كده ليه انتي رايحه حفله هالوين و لا ايه
عاصم بضحك خبيث و سخريه
شكلها كده يا لولو ... بس هو ده منظر لحفله هالوين أصلا
همس بضيق
خلصتوا تريقه عليا ..!! و لا لسه فيه باقي .
حياه محاوله كتم ضحكتها .
لا يا قلبي هو حد يقدر يتريق عليكي بردووو ...
علياء كاتمه ضحكتها
خالص يا هموسه هو انا اقدر بردووو ...
نظرت لهم همس بغيظ و ضيق ثم قامت من علي الأرض الخضراء النجيله و ذهبت من أمامهم وهي تتمتم بضيق ..
علياء بضحك
بجد المنظر كان فظيع ثم أكملت بتسأول _بس هو ايه اللي عمل فيها كده ...
حياه بإستغراب ...
مش عارفه والله يا لولو ثم أكملت بحذر_ هو أنت ليك علاقه باللي حصل يا عاصم .
عاصم بتوتر
لا أبدا ليه بتقولي كده !!
حياه بشك ...
مش عارفه بس ده اللي حساه ..
عاصم بتوتر أكثر
مفيش حاجه من دي خالص .. انتي بس بيتهيألك ...
ثم تركهم وسط دهشه حياه و شكها بأنه من فعل ذلك بهمس .
حياه لنفسها
بس أنا متأكده يا عاصم إنك أنت اللي ورا اللي حصل و أنا عارفه هتأكد من ده ازاي
الفصل الخامس ! اولي مراحل الحړب
دلفت حياه إلي المطبخ و التفتت إلي الخادمه و أردفت قائله ...
حياه بهدوء
ليلي روحي جهزي السفره . علشان عايزه اتكلم مع كريمه شويه ...
أومأت ليلي لها بطاعه ثم خرجت خارج المطبخالتفتت حياه إلي كريمه و أردفت قائله
حياه بتسأول
هاااااا... عملتي اللي قولتلك عليه امبارح يا كريمه
كريمه بهدوء
ايوه يا حياه هانم عملت كل اللي قولتي عليه ..
حياه بسرعه
و ايه النتيجه يا كريمه .
كريمه بإيجاب
زي ما حضرتك قولتي بالظبط عاصم بيه امبارح كاااااان
فلاش باك
أخبرت حياه أمس بأن تراقب كريمه عاصم دون شعوره بها رأت كريمه عاصم وهو يوصد باب غرفه همس بالمفتاح و يلتفت حوله يمينا و يسارا و بعدها اختفي من
أمام الغرفه تماما . ذهبت كريمه ورائه دون شعوره بها و وجدته بعدها بعده دقائق يفتح باب الغرفه من جديد و يدلف منها حاملا همس بين يديه و هي فاقده للوعي و هبط بها بإتجاه حديقه القصر و وضعها في أحد أركان الحديقه و دلف إلي داخل و خرج بعدها و هو يمسك بيديه أكياس كثيره ما بها غير واضح و كل هذا علي و كريمه ما زالت تراقبه و ضع عاصم علي ثياب همس سائل أحمر كالدم و وضع علي شعرها ألوان عديده غريبه و أردف قائلا ..
عاصم بهمس و خبث
دي جزات اللي يتحداني يا همس و استني اللي جاي احلي .. دي البدايه بس ...
ثم رحل تاركا إياها
فاقده للوعي ... بعد ذهاب عاصم إتجهت كريمه إليها و نظرت إليها بشفقه ثم
متابعة القراءة