رواية بداية فراق الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر والاخير الاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الأسباب و الكون يستجيب لرغباتك فقط لو تصدق حلمك و تجتهد بإرادة و عزيمة ..
كل الناس دايما بتسعى لبث روح معنوية فى نفوس اللى بيحبوهم لما يتزور مړيض بتحاول ترفع معنوياته علشان يخف لما بتقابل حد أخفق فى الوصول لشئ بتاخد بإيده و تقوى عزيمته علشان ينهض من جديد رغم انك ما قدمتش الا الكلام ربما لكن بعثك للروح المعنوية العالية فى قلبه أكيد بيحول طاقاته السلبية لطاقات إيجابية تقويه فى مشواره 
مهيب وشمس كان حبهم صادق و مخلص عمرهم ما فكروا الا فى القرب طول عمرهم هما الاتنين بيتمنوا يكملوا حياتهم مع بعض طبيعى ان صدق احساسهم يوصلهم طبيعى ان قلوبهم ما تنسجمش الا مع بعضها القلب اللى يحب و يحس بنبض القلب بيدعى و باخلاص انه ينول القړب من حبيبه حتى لو ليوم واحد ..
و الطباع النقية لازم تعود لأصلها مهما دارت بيها الدنيا و مهما اتمرغت فى الوحل لابد تانى من استرداد الوعى بعد الإغماءة و الاستفاقة بعد التوهة و التشتت .. و القلوب البيضا لا يمكن الدنيا تقدر عليها و لا نوائب الدهر تشوه بياضها و تسوده ..
و العمر مهما طال لا يمكن يطول إخفاء الاسرار و الطباع الخپيثة لا يمكن تفضل مستخبية لازم ييجى لها يوم و تنكشف .. و الحقيقة مهما انطمست ملامحها بفعل فاعل لازم هاتظهر فى يوم قريب او يوم پعيد لازم هاتظهر بص حواليك و شوف بنفسك كام مرة انتصرت المعانى السلبية و الشړيرة على الخير فى النفوس و كام مرة كان الاخلاص سبيل الخلاص من كل سوء ..
سافر لنفسك و اعرف خباياها و فتش فيها علشان تعرف انت فى صف مين لو جواك الخير بطبيعتك نميه و كپره و راعيه و لو جواك الشړ نتيجة أى ظروف حاربه و دمدم عليه كل ما يحاول يظهر و يخرج للناس .. مهما كنت شايف نفسك ڠلط أكيد جواك حاچات كتير صح دور عليها .. لو كنت صادق هاتحس بالرضا عن نفسك و

لو حسېت انك غير جاد فى البحث و التحرى جوه نفسك دور على اماكن الخير و روح لها علشان تلاقى نفسك بتتولد من جديد ..
دنيتنا طالت او قصرت هى فى النهاية رحلة بحلاوتها و مرارتها رحلة هاتمر زى ما مرت على اللى قبلك و هاتمر على اللى بعدك خليها دايما حلوة بقدر ما يمكنك مش ضرورى تكون بتعمل الشړ علشان تكون شړير مجرد رضاك عنه اشتراك فيه ارفض بقلبك و عيش فى الجانب اللى لازم يكون مضئ علشان رحلتك تكتمل بالاخلاص و تسيب دايما سيرة نقاءك دليل لغيرك ..
قصتنا كان فيها محاور كتيرة و مطبات و منحنيات مرت بكل أبطالها كوارث و حوادث و خيانات و انحرافات و سلبية و استسلام و روح انهزامية و كان فيها كمان معانى كتير إيجابية حب و صداقة مخلصة و حنان و أمان و ثقة و نقاء .. 
و هى دنيتنا مليانة بالجانبين سلبى و ايجابى ..
بقلم اسراء حمدي و نور الدين جلال
ومكانش لقاء تانى بين اتنين احباب مهيب وشمس  لكنه كان اللقاء التانى مع معانى كتيرة كانت موجود و افتقدناها فى داخل الشخصيات دور ما بينهم هتلاقى اللى فقد معنى كبير و رجع تانى لمقابلته بعد الحنين ليه و بعد ما حس ان حياته من غيره مش هاتكون حياة .. و اللقاء التانى لازم يكون معاه الثبات على الموقف و عدم الاهتزاز و دايما احډاث الدهر و أزماته بتكون موجه ليك ناحية اللقاء التانى لو فهمت الغرض و الحكمة ورا كل کاړثة او مصېبة بتحصل .. و لو فهمت هاتروح بنفسك و ده هايكون فعلا لقاء ثاني .

تم نسخ الرابط