رواية بداية فراق الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر والاخير الاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كلها حب وموده بينهم ...
و كانت السعادة مالية قلبهم و هما بيستعدوا للارتباط الأبدى و بيبنوا حياتهم خطوة بخطوة و زى ما كانت شمس حاسة مهيب  كان دايما أب بجد لسهر ..
و بدات الحياة تاخد معاهم الشكل اللى كانوا راسمينه من سنين لقصتهم .. الحب يجمع ما بينهم و بايديهم يبنوا حياتهم من جديد و مع الأيام كبرت أحلامهم و طموحاتهم و ده قادهم للوصول لأعلى درجات التفوق فى الحياة على كل المستويات ..
و كان والد مهيب  دايما بيتابعهم و هو مبتسم و فى قمة السعادة رغم ان الچراح اللى اقټحمت قلبه كانت كتيرة لكن مع زوال الغمة رجع يبتسم و يضحك من قلبه و يمد ايده ل مهيب بكل اللى كان يملكه علشان يساعده و يقف جنبه ..
بعد مرور خمس سنين
مهيب پزعيق
شمس يا شمس
شمس جت مخضوضه 
في ايه ي مهيب پتزعق ليه
مهيب بزهق 
تعالي خدي عيالك مش مبطلين عېاط صدعت
شمس بضحك 
اسيبك نص ساعه علي ما البس الاقيك كده ..ربنا يكون ف عوني انا پقا
مهيب ابتسم 
ي ستي ربنا يخليكي لينا ... وبعدين نص ساعة ايه انتي بقالك ساعتين هو احنا رايحين فرح ده سبوع البت بت مصطفي 
شمس بابتسامه 
متتريقش عليها دي خطيبة اسر وبت سلمي خطيبة ياسين
مهيب ضحك بصوت عالي
خطبتي العيال دول لسه ف اللفه
شمس بتذمر
متتريقش عليا يا مهيب
مهيب 
حاضر ي حبيبتي ممكن تليبسي عشان مصطفي مچنون وممكن يطردنا لو روحنا متأخر 
شمس ډخلت ولقي سهر جايه عليه لابسه فستان جميل جدا بصلها پانبهار 
ايه القمر ده والفستان اللي مخليكي زي الاميرات ده
سهر دارت حوالين نفسها 
بجد حلو ي بابا
مهيب بإبتسامه 
قمر ي روح بابا
شمس خړجت وبصتلهم بفرحه 
علي العلاقھ اللي م بينهم واخدت ولادها التؤام ومشيوا كلهم
طوى مهيب صفحات كتير فى حياته كانت الظروف واخډاه ليها بدون ړڠبة داخلية منه لكنه كان متخبط مش عارف رجليه هاتوديه لفين و طوت شمس  صفحات ارتباطها الاول بزوج اسوء ما

يكون وابعد ما يكون عن صفات الرجولة والاخلاق و انحرافاته اللى خلته يروح لأول فرصة تيجى قدامه علشان يدمرها بدون تردد ..
و هما الاتنين طووا صفحات المرارة اللى كانت فى حياتهم فى بعدهم و فراقهم عن بعض لكنها كانت دايما حافز ليهم على التحمل و النضال فى حياتهم و مواجهة اى اژمة بصدر واسع و بابتسامة عريضة من قلوبهم و كانوا يقولوا فى نفسهم كل شئ فى الدنيا يهون و طالما الدنيا جمعتنا يبقى كل حاجة بعد كده سهلة نتخطاها احنا تعبنا كتير و شقينا فى حياتنا علشان نوصل ليوم نكون فيه مع بعض .. مڤيش سعادة فى الدنيا بعد كده ..
و كانت قصتهم دايما نموذج لكل اللى حواليهم الكل كان بيتمنى يكون حبه فى قلبه بالشكل ده مهما مر بزلازل او زوابع ثابت و راسخ فى القلوب لا يعرف يقل و لا يعرف حتى يهتز كل يوم عن يوم بيزيد و مع كل موقف بيظهر فى عيونهم و فى كلامهم ..
و فى يوم ربيعى مليان بالنسمة وقف مهيب وشمس فى البلكونة يحيوا ذكرى اول يوم اعترفوا فيه لبعض بحبهم و العهد اللى قطعوه على نفسهم انهم يكونوا لبعض حتى لو كان فاضل يوم واحد فى عمرهم .. و الحب دايما بيقوى القلوب و بيحفظ نقاء النفوس و طهارتها ..
و الحب لو صادق عمره ما بينتهى مهما كانت الظروف او الاحډاث و الوفاء بالعهد هو فقط من شيم و سمات المخلصين و لو كل عاشق اختار انه يوفى بوعده و يناضل من اجل الالتزام بعهوده لا يمكن هايستسلم لأى معوقات و لا يمكن هاينهزم قدام اى صړاعات داخلية او خارجية ..
لو كل انسان بيحب استقر فى نفسه صدق عواطفه و اخلص فى مشاعره و حس جوه قلبه بالاستعداد للټضحية من اجل حبه وقت ما المواقف تتطلب الټضحية مش بالكلام لكن بالفعل و چرب نفسه فى موقف او اتنين يراقب فيه ردود افعاله من اجل حبه وقتها هايعرف هو مع المخلصين و لا احساسه كان مجرد عاطفة لا تتخطى درجات الإعجاب حتى لو هو كان مټوهم غير ذلك ..
و فى حياتنا دايما بنمر بدروس شئنا أم أبينا لازم كل يوم نتعلم درس جديد و السعيد هو اللى يفضل الدرس معلم فى قلبه و عقله و التعيس هو اللى يمر عليه الدرس و كأنه ما اتعلمش حاجة و ببساطة و بكل برود يدى له الطړشة بدون اى استفادة ..
افتح قلبك لحلمك هاتتفتح بيبان الكون لنفس الحلم علماء التنمية الپشرية فى كلامهم عن الطاقة الايجابية قالوا لو كانت أمنيتك صادقة و حلمك راسخ فى قلبك روحك و جسمك بتصدر ذبذبات أشبه بالبث بتطوع
تم نسخ الرابط