رواية نيرة كاملة
المحتويات
احمد بضيق و بياخدها منها
نورا متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
نورا
بتبصله بتوتر نعم
احمد هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية دلوقتي بقيت صاحبتها و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعياط هو انت ازاي بالقسۏة دي ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص حسبي الله ونعم الوكيل فيك
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا
الصبر جميل و اهو بڪرة تشوف و يجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
داين ف تدان
استغفر الله العظيم واتوب اليه
مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد حمدالله على سلامتها يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها سيف مش هتوصلني
زهرة طيب يلا
نيرة وائل
سيف بتوتر طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة و بيقرب منها بيشغل نور الاباچورة و بيبصلها بحزن بيملس على شعرها و بيتكلم بهمس وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
انتي كويسه
بتشده عليها و بتحضنه و بتبدأ ټعيط دقات قلبه بتزيد و بتكون ايديه متعلقة ف الهوا و مش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضن و عيونه بتدمع
بيهمس في و دانها متبعديش عني تاني
بتحاول تبعد عنه لكنه بيشدد من حضنها و مش بيسمحلها تبعد بيفضلوا كدا دقايق و دموعه بتنزل اخيرا بتحس بيه و بتبعد عنه و هي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني و دموعه مغرقة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دموعه بيمسك ايديها و بيتكلم بخفوت مريم انا بحبك بحبك اوي
بتبصله پصدمة وهي مش مصدقة اللي قاله و مشاعر كتير جواها متلخطبة فرحة و ۏجع و خوف
بيبوس ايديها الاتنين مريم متسبنيش انا ھموت من غيرك
بتبصله بدهشة انت انت بتحبني
بيهز راسه بإيجاب بحبك بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها اخيرا اخيرا نطقتها
سيف بيضحك و دموعه بتنزل اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط انا بقالي سنين مستنياها تعبت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك انت غبي اوي يا سيف غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع و بيتكلم بفرحة انتي قولتي ايه! قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بۏجع بحبك يا سيف انا بعشقك
بيحضنها بفرحة و هي بتبادله الحضن و بټعيط
لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن سنوات و هي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحر قلبها مرارا و تڪرارا دون رحمة كم تعذبت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها هو الان بين احضانها يبكي عشقا لها شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحا سعادة الدنيا برمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة
بيبصلها بحب و هو بيحضن وشها بإيديه الاتنين اوعدك من النهارده هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه و بتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ و بيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة و بتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيق وهي بتفتكر احمد و زهرة
سيف بضيق مريم
بتبعد عنه بسرعه و بتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة مينفعش يا سيف مينفعش
بتقوم تقف و بتشده ناحية الباب اطلع برا اطلع مينفعش
بيقفل الباب و بيزقها عليه و بيحاوطها بإيديه وانا مش هفرط فيكي يا مريم عملتها مرة و كنت ھموت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم پخوف و عياط بس بس هما ملهمش ذنب احمد و زهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلا ناسيها
مريم بعياط متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة و بيمسح على وشه پغضب بيفتح الباب و بيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن و بيفتكر وهي بتكلمه الصبح
فلاش باك
زهرة عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف اشمعنا
زهرة بابتسامه و عيونها مليانه حب عشان انت كدا فعلا حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها و بتعد على صوابعها 1 يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني
2 لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل و مش لاقيه
3 يوم ما كنت خاېفة من الامتحان و مش عارفه اذاكر و ذاكرتلي انت و قدرت تطمني و حليت فيها كويس
4 لما اغمى عليا فى الشغل و لحقتني قبل ما اقع من على السلم
5 كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه و مكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك اهااااا كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب انا
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
سيف اشششش متقوليهاش
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر
عايز انا اللي اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها و بيخلص كلامهم على كدا
نيرة وائل
بااااااااك
بيبصلها بحزن و بيغمض عيونه وهو پيلعن نفسه انه علقھا بيه و ظلمها معاه بالشكل ده بيقرب منها و بيتنهد بحزن
سيف زهرة
بتنتبه ليه و بتصحى سيف انت غيبت كدا ليه انا عنيا راحت في النوم
سيف معلش
كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه و بيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة و خوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا
زهرة سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف
يتبع
الحلقة السابعة
زهرة سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف بتوتر هااا
زهرة بجمود سيف انا حاسة اني اتسرعت لما وافقت انك تيجي تكلم عمي
بيبصلها سيف باستغراب يعني ايه
زهرة بإبتسامة يعني خلينا صحاب احسن
سيف بدهشة زهرة انتي بتتكلمي بجد
بتهز راسها بإيجاب ايوا يا سيف و اتمنى علاقتنا متتأثرش بعد اللي حصل دا و نفضل صحاب
سيف بفرحة حاول يخفيها طبعا طبعا صحاب
زهرة بإبتسامة طيب وقف العربية على جمب بقا انا بيتي في الشارع دا
سيف حاضر
بتنزل من العربية و بتبتسم بخفة شكرا على التوصيلة
بيبادلها سيف الإبتسامة وبيهز راسه
بتبص لطيف عربيته بحزن و بتنزل دموعها اللي كانت كاتماها وهي معاه بتحط ايديها على قلبها بتعب وهي بتتنفس بصعوبة بتمشي خطوتين بعدها بتقع على ركبتها في نص الشارع و پتنهار من العياط و جسمها كله بيرتعش بيكون الشارع فاضي وقتها و مفيش ناس
على الجانب التاني بيطلع واحد في البلكونة وهو في ايده كوباية قهوة و كتاب بيكون لسه هيقعد لكنه بيلمح زهرة اللي قاعدة في الارض و بټعيط بيبص عليها برفع حاجب ايه دا مين دي
بيدقق النظر و بيتكلم بدهشة زهرة
بينزل يجري على تحت كان لسه هيطلع من باب العمارة لكن الدنيا بتبدأ تمطر بيخلع الجاكت بتاعه و بيحطه على راسه وبيجري عليهاا بلهفةبيقف قدامها و بيضلل عليها بالجاكت عشان متتبلش من المطر بتبصله زهرة وهي بټعيط و بتتلاقي عيونهم للحظات
بيتخض لما بيشوفها بټعيط و ماسكة قلبها بيتكلم بلهفة زهرة انتي كويسه انتي بټعيطي ليه
بيلاحظ انها مش قادرة تتنفس بينزل لمستواها وهو لسه ماسك الجاكت و بيتكلم بقلق زهرة في ايه
زهرة بصوت متقطع ودموعها نازلة م مش عارفه ا اتنفس
بيبصلها پخوف بصي اهدي نظمي نفسك معايا
بيبدأ يتنفس براحة يلا يا زهرة شهيق زفير
بتتنفس معاه بيكون الموضوع صعب في الاول لكن بعد وقت قليل بتقدر تنظم نفسها
احسن دلوقتي صح
بتهز راسها بإيجاب و جسمها بيرتعش و دموعها لسه نازلة
طيب تحبي نروح لدكتور
بتهز راسها بنفي و بتتكلم بضعف لا شكرا
طيب ممكن تهدي اهدي مفيش حاجه
بترفع وشها ليه بتلاقيه غرقان من المطر و شعرة المبلول نازل على عيونه بشكل عشوائي و بيبصلها بقلق واضح
بتتكلم وشفايفها بترتعش ادم انت اتبليت هتتعب
ادم مش مهم المهم انتي كويسه
بتقوم تقف وهو بيقف معاها وهو ماسك الجاكت
زهرة بتماسك انا كويسه
ادم طيب امسكي الجاكت دا خليه على راسك و ادخلي بيتك يلا انا واقف عبال ما تطلعي اهو مټخافيش
بتهز راسها و بتاخد منه الجاكت من غير ما تتكلم بتطلع عمارتها اللي بتكون في وش عمارته بالظبط
بيبص لطيفها و بيتنهيد يا ترى حصلك ايه يا زهور
بيدخل بيته وبيطلع البلكونة بيبص على بلكونة اوضتها بتركيز لحد ما بيشوف نور الاوضه بيتنهد براحة انها كدا وصلت بخير
لا إله إلا أنت سبحانڪ إني ڪنت من الظالمين
بيكون ايهاب قاعد و فاتح صورة دلال و هو بيبصلها بحب بيكلم صورتها بهمس
هنفضل كدا لحد امتى يا ديدا
بيدخل عليه سيف و بيقفل الموبايل بسرعه
ايهاب مش تخبط يا حيوان
سيف بغمز ليه كنت بتعمل ايه
ايهاب بيبصله بطرف عينه وانت مالك
سيف بضحك ماشي يا عم براحتك
ايهاب شكلك رايق هو في ايه بالظبط
سيف وهو بينام جمبه على السرير لما تقولي الاول كنت بتعمل ايه هقولك
بيضربه ايهاب بالمخدة دا انت بارد
سيف بغمز هااا بقااا كنت بتعمل ايه
بيتنهد ايهاب عارفك مش
هتبطل زن
سيف طيب قول بقا
ايهاب
متابعة القراءة