رواية بقلم حبيبة كاملة
المحتويات
في المايه صړخت بغيظ الحقني بغرق مش بعرف اعوم
قعد على ركبته على طرف البسين پخوف شديد أمسكي ايدي
مسكت أيده وسحبته وقع معاها ضحكت مليكة وهي بتبعد عنه كدا خلصين
حوطت رقبته برقة علشان تبقى تحدفني في المايه برحتك
لف ايديها على خصرها بحب اتوترة مليكة وهمست بخجل ياسين طلعني الجو بارد وممكن حد يشوفنا يقول ايه
هزت رأسها بنعم خرج ياسين ومليكه غيرت وخرجت بعد فترة في دخول ياسين الغرفة وهو ماسك مشروب ساخن
جبتلك حاجة دفيه اشربيها هدفيكي
اخذت منه المج بإبتسامة شكرا
الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
اية رأيك افرجك على البلد هتعجبك جدا
أيام حاولة تتلاشي النظر ليه وبصت ل الزهور بصمت اتنهد يحيي بتعب ممكن تردي عليا أنتي بقالك اسبوعين رفضه تتعملي معايا بأي شكل من
الأشكال أنتي حتا رافضه تقعدي معايا في اوضه واحده
قولتلك انا تعبانه ومحتاجه اروح اقعد مع نانا فترة لغيط لما اكون كويسه
أيام بتردد بخاف
متخفيش طول ما انا معاكي
دخل الأسطبل شالها حطها على الحصان وركب وراها وهو جامد كأنها هتهرب منه
مسكت فيه جامد پخوف اول ما بداء يمشي أنا خاېفه
مش هسيبك متخفيش
هدية أيام من خۏفها بعض الشئ وابتسمت بفرحه واستمتاع من ركوب الخيل ميل على ودنها وهمس بصوت دافي على فكرة ليكي حصان على أسمك
في الفيلا لسه والده صغيرة أول ما نرجع مصر هخليكي تشوفيها
مشي بالحصان في وسط الزرع وجنبه بحيره صغيرة كان الجو في منتها الجمال والروعه وشعرها بقى طاير للخلف على وشه من الهواء استنشق رائحة عبير شهرها بهيام
غمضت عنيها وهي تشعر براحه وهي بترجع رأسها للخلف سندت على كتفه بهدوء
فتح عنيه لقاها قاعده جنبه على السرير وبتتأمل فيه أتكسفت أول ما صحي وجت تقوم من جنبه مسكها من ايديها كنتي بتعملي اية
بتصحيني ازاي
بصحيك عادي زي ما اي حد بيصحيك
سمحت ابعد شويه عيب كدا
طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن
ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل
تؤ مش قبل ما اعرفك الأول تصحيني ازاي
بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها
تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه
يا ترا ليلى قرائة اية في الظرف خلها تتصدم كدا
وفعلا
أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني
وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا
توقعتكم
ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز
خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا
رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
ومقولتش ليه قبل اللي حصل بنا امبارح
مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي
جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك قبل جوزنا
أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك
مش لازم اسالك حاجه مهمه زي دي كنت المفروض تعرفني بيها من أول جوزنا أكملت بدموع كنت بتحبها
بص في عنيها بشرود مكدبتش عليكي لما عرفتك انك أول حب ليا أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وحبك
طب طلقتها ليه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط زي ما قولتلك مفيش نصيب
بس أنا عايز اعرف السبب
لما اكون مستعد ساعتها هقولك
مش هقدر استنا اكتر من كده لو سمحت عرفني دلوقتي
كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في
الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك ف مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين
واية اللي خلها مرحتش معاك مصر
رفضت وبعد كلام كتير وافقت تيجي معايا بس معرفتش تعيش هناك ولا تتأقلم على الناس اللي حوليها ورجعت تاني الصعيد وأنا مكنتش مستحمل اني متجوز
زي مش متجوز كمل بجمود لسه برضو ندمانه على اللي حصل
ميلت وشها ل الأرض بخجل مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اټصدمت وكنت محتجاك تفهمني
قطع كلامهم صوت خبط على الباب سراج وهو بصصلها بقوة مين
الخادمه ست رسمية بتقولك الغداء بيجهز تحت
روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل
هزت رأسها بنعم وقفت قدام المرايا رجعت تكمل تسريح شعرها وهي شارده ومش مركزه خلصت لبس ونزلة معاه كانت عائلتها وعائلة زوجها متجمعين على السفرة وكل واحد بيفكر في شئ مختلف
رسمية منزلتش تفطر معانا ليه يا سراج
بصلها بهدوء راحت عليا نومه
ماشي يا حبيبي أنا رايحه عند جميله كمان شويه لو حد حابب يجي معايا
توحيده بابتسامة اكيد كلنا جاين عقبال عوض سراج
رسمية دا يوم المنى
ليلى بصتله بصمت وهي ملحظه تجاهله ليها
جابر مبتكليش ليه يا ليلى
حاولة تتماسك امامهم مليش نفس عن اذنكم هطلع أوضتي
مشيت من قدامهم قبل ما دموعها تنزل وتبين حزنها بصلها الكل وهي بتغادر بستغرب شديد
رسمية بارتباك مبتكلوش ليه الأكل مش عجبكم
توحيده تسلم ايدك الأكل جميل
الكل رجع يكمل أكله واولهم سراج وهو بيتجاهل بعد أنتهائهم الطعام راحت توحيده ومليكه وأيام مع رسيمه منزل فراج يبركه ل جميله والرجاله قاعدة في غرفة المعيشه يتحدثون في أمور مثل الشغل والمعيشه أما ليلى فكانت في غرفتها لم تذهب معهم
دخل الغرفة وهو حامل صنية الطعام وجدها واخده وضع النوم على السرير حط الأكل جنبها
عارف انك صاحي اتعدلي علشان تأكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
فتحت عنيها الحمراء أثر البكاء مليش نفس
أنا مش بعزمك على الأكل قومي يلا كولي ولا هنرجع تاني ل العند بتاعك
متابعة القراءة