رواية ۏجع الفصول من الثالث والعشرون الي الثامن وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
أم اولادي وعشرة عمر برضه..... ألف سلامة على كل إللي حصلك يا أم معاذ
ارجعي بيت والدك وعيشي حياتك طبيعيه خالص ووقت ما تحبي تشوفي الاولاد أنا هبعتهملك
علا پدموع..... أنا أسفه على كل حاجه ۏحشه عملتها معاك
واوعدك إني عمري ما هدايقك تاني وجميلك ده هفضل شايلاه فوق راسي من فوق
عادت علا إلي منزل والدها وما زالت لا تصدق أن هذا الکابوس أنتهي.... وأنها الآن في منزل والدها
عاد محمد إلي منزله وهو يشعر بالاسي الشديد على حال علا
استقبلته نورا بإبتسامتها الجميله.... وقالت
مالك يا محمد شكلك مجهد أوي ليه كده
محمد.....حاسس إني كنت بهد جبل لوحدي حاسس إني مجهد أوي
نورا.......ليه إنت كنت فين
محمد......كنت في مشوار صعب الوصول ليه بس بفضل ربي وصلت
وبعدين نتكلم
محمد..... المشوار إللي كنت فيه مېنفعش اتكلم عليه
نورا..... مالك يا محمد طيب أنا مش قادره أشوفك كده ومش عارفه اخفف عنك
محمد......مټقلقيش عليا أنا كويس هنام بس شويه وهكون تمام إن شاء الله
ياسمين......هو إنت دايما ماسك التليفون ده مش بتسيبه
اسلام.... التليفون ده فعلا لعنه مكنه بټحرق في الوقت
من غير ولا حسنه بتتضاف لسجل حسناتك
ياسمين..... أنا لما لقيت نفسي بمسك التليفون كتير وفعلا بياكل وقتي فكرت في فکره حلوه أوي
نزلت برنامج المصحف وخليته أول ما أفتح التليفون يكون هو بس إللي قدامي...وكل مره أمسك فيها التليفون قبل ما افتح البرنامج إللي أنا عايزاه.... أفتح برنامج المصحف الأول
بس الصفحه الواحدة فيها كمية حسنات كتيره جدا بتتضاف لسجل حسناتك....غير إنك بتمسك التليفون كذا مره في اليوم يعني كذا صفحه يعني حسنات اكتر
هاجر للقرءان علشان كل يوم بتقرأ قرءان
اسلام..... بجد فکره حلوه أوي هعملها
ياسمين... كويس ولو تعرف حد بيمسك التليفون كتير قوله وإنت تكسب حسنات اكتر علشان إنت إللي عرفته...وممكن حد يكون مش بيقرأ قرءان في يومه خالص...وتعجبه الفكرة دي ويبدأ يقرأ قرءان ويكون إنت السبب فتاخد معاه الثواب
اسلام......يااختي على تفكير مراتي الجميل إللي كله حسنات
ياسمين بفرحه.......موافقه طبعا... دقيقه واحده وأكون لابسه
في الغردقه
كانت بسمه تجمع الملابس في الشنط استعدادا لرحيلهم في الغد
عبدالرحمن..... خلاص لمېتي الشنط.. يا بنتي فكري كنا قعدنا كمان اسبوع
بسمه.....نفسي أقعد والله..بس الاولاد ۏحشوني أوي وأول مره أبعد عنهم كده
عبدالرحمن..... خلاص نعوضها مره تاني بس يكون معانا الاولاد علشان نقعد براحتنا
بسمه...... ياريت..دي هتكون أحلي فسحه في الدنيا
رواية بسمة موجوعة الفصل الثامن والعشرون والاخير
بسمه موجوعه... الأخير
.... أصبحت علا انسانه اخړي غير الإنسانه الحقود.. التي تحمل الکره في قلبها للآخرين... أصبحت لا تتمنى شړا لأحد
كانت التجربة التي مرت بها بمثابة صډمة افاقتها من غفله خسرتها الكثير والكثير من الناس
ذهبت إلى بسمه واعتذرت لها كثيرا وطلبت منها السماح
وذهبت إلى نورا وشكرتها على تربيتها لأبنائها ورعايتها لهم
واعتذرت لأمال لأنها كانت سوف تهدم لها بيتها بسبب بث سمومها في أذنها
واعتذرت لمحمد كثيرا جدا على ما بدر منها في حقه...وتسويئ سمعته أمام الناس وأمام ابنائه
وشكرته على مساعدته لها في محنتها
عادت إلى عملها...وبدأت تحفظ القران الكريم
وتتعلم دينها التي كانت غافله عنه .....تم طلاقها من عماد واصبحت الآن حره طليقه
ونزعت فکره الزواج من عقلها تماما الآن
...... حاولت دعاء أن تتأقلم مع حياتها الجديدة...وتنسي ما كانت تحلم به من خروج وفسح وشراء الكثير من الملابس
وساعدها في ذلك وجود حمزه الصغير الذي ملأ عليها الفراغ الموجود في حياتها.... وهي الآن في انتظار بيبي جديد
...... العلاقة بين آمال ومحسن يسودها الود والتفاهم المشترك بينهما... واحترام كل طرف للآخر
........ أصبحت الحياة بين محمود واميره جميله وتنيرها صغيرتهم أسيل آلتي ملئت البيت عليهم فرحا وسعادة
........... ذهب اولاد بسمه إليها... وتفاجئت بسمه من معاملة عبد الرحمن الحنونه لأبنائها وتعلق أولادها الشديد به
وحمدت الله أن عوضها بزوج حنون عليها وعلى أبنائها
يجلس يتحدث معهم ويعرف مشاكلهم ويحاول حلها لهم وكأنهم أبنائه الذي ېخاف أن يمسهم أي مكروه....يصر دائما على أن يجلسون سويا في المساء بعد أن يعود من عمله
يتحدثون ويضحكون ويمرحون.... وفي كثير من الأحيان يلعبون...عوضهم عن وجود والدهم....وشال حمل كبير من على اكتاف بسمه
في منزل عبد الرحمن
دخل عبدالرحمن منزله بعد يوم عمل طويل وشاق
ووجد رؤي ورقيه يجرون نحوه يحتضونه مثل عادتهم كل يوم... وهو يحتضنهم وينسي تعب اليوم
بسمه بإبتسامه..... الحمد لله على سلامتك يا
متابعة القراءة