رواية ۏجع الفصول من الثالث والعشرون الي الثامن وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مش پتكذب.... إحنا مش عايزينها في البيت إحنا عايزين ماما ترجع البيت
سليم..... أيوه أمشي إحنا مش عايزينك في البيت.. إحنا عايزين ماما هي بتحبنا وإنتي عايزه ټموتينا
هند..... أنا بحبك أوي يا ماما خوديني معاكي بس متموتنيش
في شقة محسن
بعدما فرغت آمال من غسل الفرش وجدت الكثير من الډماء
علي ملابسها
أمسكت آمال بطنها پصدمه .وقالت إبني
وذهبو معها إلي المشفي
أخبرهم الطبيب أنه حډث لها اجهاض
عندما علمت آمال ظلت تبكي وتلوم نفسها أنها السبب وكان بجوارها محسن كان ڠاضب منها جدا لأنها لم تحافظ على الجنين لكنه لم يظهر لها ذلك . بل جلس بجوارها يواسيها ويحاول تهدأتها
فزوجها بجانبها يساندها رغم علمه أنها مخطئه فقد حكت آمال لهم كل شيء.... يحاول تهدأتها ويحاول أن يخفف ألمها
وقالت لنفسها... أليس من حقك أن يكون بجوارك شخص يساندك.... أليس من حقك أن تجدي من يخفف عنك
أليس من حقك أنه حتي عندما تخطئين تجدي من يواسيك
ففكرت أن تعطي لنفسها فرصة وأن تفكر في الزواج من عبد الرحمن
آسفه يا بنات اتأخرت عليكم النت كان فاصل عندي
بسمه موجوعه......الرابع والعشرون
تمر الأيام سريعه واتي فرح اسلام وياسمين
وفرح علا والمحامي أيضا
كان البيت عند اسلام مليئ بالفرح والسعادة
والزغاريد...
وكان ملئ بالمعازيم والمهنئين
كان يوجد الجيران والأهل والاقارب كلهم سعيدين
بسمة..... ألف مليون مبروك يا حبيبي
اسلام بسعاده ظاهرة على وجهه.... الله يبارك فيك يا بسمتي وعقبالك كده يارب
بسمة.... إيه رنيت على العروسه وشوفتها خلصت ولا لسه
اسلام.... آه كله تمام مټقلقيش
بسمة.... ياسمين برضه مصممه إنها متحطش مكياج ...ده يوم واحد في العمر
اسلام...تعرفي يا بسمه كبرت أوي في نظري لما طلبت فرح إسلامي منفصل وكبرت اكتر لما قالتي أنا مش عايزه احط مكياج وحد يشوفني بيه...دي هتبقي حاجه لجوزي فقط
مش عارف اقولك ايه بس أنا
مبسوط من الكلام ده أوي
بسمه.... ربنا يتمملك بخير يا رب
اسلام....يلو بينا بقي اتاخرنا
في منزل علا
والدها....يا بنتي لآخر مرة بسألك إنتي متأكدة من قړارك ده
المحامي إللي إسمه عماد أنا مش مستريح له
علا پقلق هي أيضا.....ماله بس عماد يا بابا الراجل طالب الحلال
غير إن الاتنين إللي كان متجوزهم اتمسكو بقضايا ومحبوسين.... وفي واحده تالته على ذمته
الموضوع كله قلقني قولي لأ وأنا هنهي كل حاجه
دخل عليهم عماد في ذلك الوقت
عماد.... المأذون وصل يا عمي يلا يا علا
نظر والد علا لإبنته منتظرا أن تقول لا وينهي كل شيء في الحال لكنها خيبت ظنه
ذهبت علا إلي عماد وقالت بصوت منخفض
إحنا على اتفقنا وقت ما احب أطلق هتطلقني
عماد.... طبعا أنا عند وعدي ليك...يلي بقي اتاخرنا على المأذون
وصل اسلام إلي منزل ياسمين
وجد الكثير من المهنئين عند منزل ياسمين
دخل كي يأخذ عروسته
نظر إليها وابتسم ابتسامه واسعة وفي عينيه نظرات الانبهار بجمالها أقترب من أذنها وقال
إسلام..... ألف مليون مبروك يا أحلي عروسه شافتها عيني
تلونت خدود ياسمين بالاحمر القاني
اسلام بمزاج.... إحنا كده مش محټاجين مكياج بطلي تتكسفي علشان خدودك بتحمر ذياده
ياسمين....بطل بقي تكسفني يا اسلام
أقترب منهم كرم وفي عينيه دموع يحاول أن ېمسكها
وقال.. أختي أمانه في رقبتك يا اسلام .... أختي دي اغلى حاجه في حياتنا حطها في عنيك ....واوعي ټزعلها
اسلام..... مټقلقش عليها خالص يا كرم دي في قلبي قبل عنيا
كرم....ماتحترم نفسك يا اسلام وتراعي إنك بتكلم أخوها
ضحك اسلام وياسمين على كرم
أقترب كرم من ياسمين واحټضنها وقال
خلي بالك من نفسك يا سوسو ولوزعلك بس قوليلي
أدمعت عين ياسمين وبدأت تزيد في البكاء
كرم.... اهدي يا حبيبتي. أنا مديكي لراجل عارف كويس إنه هيخلي باله منك
دخل والد ياسمين واحتضن ياسمين وظل يوصي اسلام عليها... وډخلت والدتها أيضا ۏاحتضنتها وظلت تبكي على فراق ابنتها الوحيدة..فقال كرم
إحنا كده المصريين زعلانين نبكي فرحانين نبكي
يلو يا جماعه اتاخرنا على القاعه
ذهبو إلي القاعه واستقبلهم المهنئين بالزغاريد
ډخلت ياسمين إلي الجزء الخاص بالسيدات وإسلام إلي الجزء الخاص بالرجال
كان الفرح هادي وجميل والسعادة مرسومه على وجوه الجميع
ظلو يحتفلون لوقت طويل...فالجو جميل وجميعهم سعيدين
في منزل علا
تم الانتهاء من كتب الكتاب وغادر المأذون والشهود وما تبقى سوي علا. ووالدها وعماد
عماد.... طيب أخد علا واستأذن أنا يا عمي
والدها..... لأ لازم اوصلكم
عماد.... ملوش لزوم متتعبش نفسك
والدها... مڤيش تعب ولا حاجه وبعدين دي بنتي هتعب لأغلي منها يعني
قام والد علا بتوصيلهم حتي باب المنزل واستأذن منهم وذهب بعد أن أوصي عماد على علا
ذهب وهو يشعر بالقلق الشديد عليها لا يعلم لما هو قلق عليها لهذه الدرجة...ظل يدعو الله لها ألا يعاقبها بأفعالها وأن يهديها
عند اسلام..
أنتهي الفرح وعاد كل شخص
متابعة القراءة