رواية ايمان الفصل قبل الاخير
المحتويات
يقتحم الغرف بالفعل أثناء سماعه تهديداتها في نفس اللحظة التي عثر فيها على غرفة راجية.. تعلقت أنظاره عليها حيث رآها تجلس في سريرها المحتل صدر الغرفة تطالعه بتشف و تحد سافر تلك الابتسامة الشيطانية تنبلج على محياها تخبره بأنها كانت تنتظر قدومه بالفعل ...
أطلبي البوليس يا آنسة مايا ! .. غمغم مراد من بين أسنانه و لم يحيد عن راجية لحظة واحدة
مشى ناحيتها ببطء و هو يردف بوعيد
أطلبيه بسرعة. عشان ياخدنا كلنا و هناك أحرر محضر في والدتك المصونة أتهمها فيه پقتل إيمان. مراتي. بنت أخوها. و مش كده و بس. كمان في تهمة استغلال طفلة في چريمة بشعة زي دي.. أطلبيه يا آنسة مايا !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إديني سبب واحد يمنعني عن آذيتك. دلوقتي حالا ! .. هس مراد و هو يحني جزعه ليكون وجهه بمستوى وجهها
حدقت راجية بعينيه الحمراوين و قالت پشماتة
أعمل إللي تعمله. أنا من بعد سيف ابني و مافيش حاجة تفرق لي. و أكتر حاجة تبسطني إني أموت و أنا واخدة بتاره. إيمان مش هاتشوف ساعة واحدة هنا من بعدي أنا و ابني. و عڈابها ابتدا من الليلة دي لآخر يوم في عمرها ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لسا عندك بنت و دكر. صحيح هو فين.. مش سافر دبي بردو أنا حبايبي كلهم هناك عنده !
اختفى أي مظهر من مظاهر العبث على وجهها عندما قال ذلك و كأنها لم تفكر جيدا قبل أن تقدم على ما فعلت لم تفكر بابنها و ابنتها الباقيان لم تفكر بأنهما لا يزالا على قيد الحياة ...
يشهر مراد هاتفه أمام عينيها و هو يهس بۏحشية
أنا أقدر أدمره. أنهيه بمكالمة واحدة.. إيه رأيك
أنا مافيش في إيدي حاجة أعملها لك أو أعملها لها !!
صاح بها پعنف
أيا إن كان إللي حصل. قوليلي مين إللي عمله. لو مش عايزة تتحسري إللي باقي من عمرك على ابنك و بنتك هاتقوليلي مين إللي عمل كده في إيمان. مين و ألاقيه فين
عادت تكشر عن ابتسامة مستخفة من جديد و هي تقول
هقولك.. بس افتكر. مش هاتقدر تعمل حاجة !
لم يكن الأمر يشبه الروايات و الأفلام التي عادة ما يراها بيت تلك المشعوذة التي أخذ عنوانها من العمة المچرمة كان مجرد بيتا عاديا شقة بسيطة في حي متواضع تقطن بالطابق الأرضي امرأة عجوز يعطف عليها الجميع و قد دله على بيتها عشرات من الجيران
أوصله فتى صغير إلى بابها الباب الذي يغلق أبدا كما سمع ليراها تجلس فوق أريكة ملاصقة لشباك يطل على الحارة الصاخبة روائح الرطوبة و العفن تحيط به لكنه يركز على هدف وحيد ما دفعه للإتيان إلى هنا ...
خطوة عزيزة يا بيه. اتفضل خش. نخدمك
متابعة القراءة