رواية ايمان الفصل قبل الاخير
المحتويات
مايتنسيش. لكن عشان نقدر نعيش في سلام و نكون مبسوطين في حياتنا. ماينفعش نصحي أشباحنا. ماينفعش نحاوط نفسنا بأماكن أو ناس تفتح چرح كبير بنحاول نشفيه. الچرح هايفضل أثره لكن لما نشفيه مش هايوجعنا. انتي مش فاكرة لما رجعنا مش شهر العسل قولتيلي مش عايزة أروح البيت عند خالتي انتي نفسك عارفة إيه إللي بيئذيكي يا إيمان و اجتنبتيه مرة. ليه عاملة نفسك جاهلة المرة دي. لمى مالهاش مرواح عند الناس دي أساسا ...
انت صح. انت صح و الله يا حبيبي.. خلاص. أنا مش هاوديها تاني عندهم. هاعمل إللي تقول عليه من هنا و رايح !
قطب مراد متأثرا و رفع كفيه يحيط بوجهها ...
أنا عايز أساعدك تتعافي. بس ! .. تمتم برفق و قد بان الصدق في نبرته و نظرة عينيه
ابتسمت له و شبت على أطراف أصابعها لتهمس أمام شفتيه
ثم قبلته على فمه مطولا و بادلها القبل بحب اختبرت جيدا مدى عمقه طوال الفترة الماضية التي أمضاها سويا منذ صارت زوجته و على اسمه
تباعدا حين صار وقع خطوات لمى الراكضة قريبا ظهرت الصغيرة عند أعتباب المطبخ لتجدهما يضعان اللمسات الأخيرة على المائدة كانت تخفي في جيب بيجامتها ما سبق و اتفقت مع جدتها على دسه بأي غذاء تتناوله أمها
__________
بحلول نهاية الأمسية أعلنت إيمان عن كفاية الصغيرة الليلة من مشاهدة الرسوم المتحركة أطفأت التلفاز و قد كانت لمى مستسلمة لأحضان مراد الذي جلس يضمها بأبوة لم يتوقف عقلها عن التفكير بإمكانية فعل ما طلبته منها جدتها
لن تضع هذا الشيء لأمها بل لمراد.. لا يمكن أن ټؤذي والدتها
لا يمكن ...
أنا هاحضر اللبن عشان لولي يا إيمان ! .. هتف مراد مستوقفا زوجته التي أرادت العروج تجاه المطبخ
وقف حاملا الصغيرة بين ذراعيه و أردف بابتسامة
أطلعي انتي ريحي عشان تعبتي جدا إنهاردة. أنا هاخد لمى لأوضتها و مش هاسيبها غير لما تشرب اللبن بتاعها و تنام
متابعة القراءة