رواية ميادة الفصول الاخيرة
المحتويات
اليهم وتركته مندهشا من حديثها الذي اثار غضبه
لتوقظه دانا من زهوله هذا
دانا هوووووه انت روحت فين اميرتك مشيت خلاص دخل بقى معايا الشنط
زين يا زيييييين
زين پغضب ايه يا دانا خلاص سمعتك يلا خدي شنطتك وانا هادخل الباقي
ذهبت اليهم وسريعا ما وقفت امام الباب لحين يأتون اليها ترجلت غزل وغمزه من سيارة عاصي الذي حمل
تلك العنيده ذات النوم الثقيل ليدخلها الي الداخل
عاصي افتحي يا غمزه واخلصي مانتو جايبني معاكو عشان اشيل الشنط وعيالكو بالمره
غزل بعد ان دلف ابنها ههههههههههه والنبي شكلهم حلو يا غمزه عقبال ما يشيلها وهي عروسته
غمزه ههههه يا رب بس لو ربنا يهديه ويبطل يعاند عمه
تيا مامي انتو بتقولو ايه
.
غمزه ولا حاجه انتي سيبتي جوزك وصاحبتك
تيا يعني كنت هاقعد عندهم يعني واسيبكم ولا ايه
غزل عادي يا حبيبتي لو عايزه تقعدي مع زين اقعدي وابقي تعالي باتي هنا ده جوزك
تيا لاء ما هو البيه ال عايزني انا وليا نقعد مع اخته هناك وانا قولتله مش هينفع
انضمت اليهم روقيه وهي تعطي طمطم الغافيه علي زراعها لغزل ومن خلفها الجد عبدالرحمن
روقيه تيا ايه الطريقه ألي بتتكلمي عن جوزك بيها دي
الجد ممكن تدخلو الاول وبعدين نتكلم
دلفو جميعا الي الداخل وبعدهم دلف عدي وهو يحمل بوده
عدي ايه مالكم في ايه
لتبدء تيا في سرد كل ما حدث امام الجميع
بدئت روقيه تغضب من حديثها هذا وتوبخها علي طريقتها
مع زوجها خلاص كفايه انتي كل الكلام اللي قولتيه ده بيثبت انك غلطانه واسأتي الظن بجوزك وحتى ماديتلوش فرصه انه يثبتلك عكس كلامك ده
دلف إلى الغرفه وهو ملزال يحملها بكل حب وحنان ويرقدها في الفراش بكل رقه وجلس بجانبها ينظر اليها ويزيح بيده سلاسل شعرها البنيه من علي وجهها لتلامس انامله وجهها الذي يحفظ كل تفاصيله
بدأت تتململ تحت يديه وتفتح عينها ببطئ
لتشهق بشدة عندما رأت وجهه
ليا هاه انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت
دانتي قطمتي ضهري ربنا يهدك يا شيخة
عاصي ياض طبعا وانا هانتظر ايه يعني من عبده المكانيكي اللي واقف قدامي ده
كادت مقلتيها ان تقتلع من عينها لما يقوله هذا العنيد عليها انا عبدو المكانيكي يا قليل الزوق
عاصي وقد نجح في اثارة غيظها هههههه طبعا اصل يعني منظرك بالعفريته اللي انتي لابساها دي مايديش غير علي كده يا عبدو المكانيكي يا بليه الصبي بتاعه يلا كملي نوم يا قطه سلام
لتصيح دارين زين اطلع غير هدومك وانزل افطر معانا يا حبيبي
زين پغضب لاء انا هاطلع انام ومش عايز حد يصحيني
دارين الله مالك بس طب كل ساندوتش حتى انت طول الطريق ماكلتش حاجه
زين يووووه قولت مش عايز انا تعبان من السواقه وعايز اطلع استريح
صعد الي غرفته پغضب والتفتت هي الي ابنتها لتستفهم
منها هو ماله ايه اللي غيرو كده
دارين وبعدين بقى هو احنا جايين ننبسط ولا نزعل من بعض
نزلت اليهم وجدتهم جميعا يوبخون اختها علي ما فعلته جلست بجانب غزل لتفهم ما يحدث
ليا هو في ايه مالكم كلكم بتسلخو في البنيه كده ليه
غزل انتي صحيتي طب مش كنتي تصحي قبل ما تتعبي عاصي معاكي وتخليه يشيلك كل ده
ليا الله ما تقولي في ايه الاول
لتستمع الي جدها وهو يصيح
الجد بس خلاص الموضوع اصلا منتهي وانتي يا هانم تقومي دلوقتي وتروحي تعتذري لجوزك
وجوزك من حقه دلوقتي انه يحافظ عليكي بأي طريقة طلما في نظره الطريقة دي صح اتفضلي قومي يلا
تيا بدموع طب خليها كمان شويه يا جدو هو زمانه نام دلوقتي
الجد بأمر دلوقتي يا
تيا انتي عارفه زين كويس لما بيكون ڠضبان من حاجه لا بيعرف ياكل ولا حتى ينام
تيا وقد نظرت الي اختاها طب هاروح اقولهم ايه بس
ليا قوليلهم انك جايه تاخدي حاجتك اللي في شنطته
تيا طب تعالي معايا واقعدي مع دانا
نظرت ليا لوالدتها لتحثها الأخرى علي الذهاب معها
غمزه روحي مع اختك يا ليا وقولي لأنطي دارين انهم هايتغدو معانا هنا النهارده
ليصيح عاصي قشطه يبقى سمك وجمبري بقى يا غمزه
الجد بتفكير حلو تبقى اكلة سمك حلوه على حسابي وانت اللي هاتروح تجيبها يا عاصي
عاصي پغضب يا سلام واشمعني انا ما يروح عدي
ذهبو اليهم وأزاحو باب الشاليه الزجاجي ليجدوهم جالسين امامهم علي طاولة الطعام
دارين اهلا بحابيب قلبي تعالو افطرو معانا
ليا انا فعلا حماتي شكلها كده هتحبني بتاكلو ايه
دانا هههههههه تعالي يا طفسه كلي معانا وانتي يا تيا تعالي اقعدي يلا
تيا هاه لاء انا مش جعانه اومال زين فين مش بيفطر معاكو يعني
دارين والله يا حبيبتي مش عارفه ايه اللي غيرو فجأه وطلع اوضته وقال انه هينام عشان تعب من السواقه
تيا طب عن اذنكو هاطلع اشوفه ماله واخد حاجتي اللي في شنطته
دارين اتفضلي يا حبيبتي
استمع الي دقات متفرقه في اذنيه لا يعلم ان كانت هذه دقات قلبه ام دقات الباب وبدأت تعلو تلك الدقات لتخرجه من شروده
ولكنه لم يعطيها جواب
فافتحت الباب ببطئ ودلفت اليه وهي منحنية الرأس واغلقت الباب من خلفها
ليصيح فيها پغضب جايه ليه مش خاېفه احسن اجبرك علي حاجه
مازلت منحنية الرأس ولم تجيبه لېصرخ فيها
زين ما تردي عليا ماتنطقي جايه ليه
تيا وهي تظهر رجفتها منه وبدأت عبراتها تعرف طريقها علي وجنتيها خ لا ص انا
هامشي لو جودي مضيقك
زين استني عندك اتفضلي قبل ما تمشي خدي حاجتك من شنطتي عشان ماتضطريش ترجعي تاني
وهمست بهدوء ح ا ض ر
انحنت بجزعها امامه علي ركبتيها لتغلق الحقيبه ولكنها ابت ان تنغلق مثل الصباح
تيا اااانا ا س فه
زين ايوه
زعلان منك عشان مش بتثقي فيا ومعرفش ايه اللي خلاكي تفكري كده
تيا وقد تجرأت وقبلته هي في وجنته انا اسفه يا حبيبي مش هافكر فيك ابدا بالطريقه دي تاني
تفهمت ما يقصده وقربت كرزتيها من شفتيه وهمست طب عاوز ايه
زين وهو يقطفهم داخل فمه انتي عارفه عاوز ايه
تيا خلاص بقى صالحتك يلا بقي تعالي نفطر سوى انا جعانه
كادت ان تجري من امامه الا انه قبض علي معصمها بيده وجذبها اليه مره تانيه
زين و هو ينظر الي ماستيها قولتلك ماتخفيش مني انا عمري ما هاجبرك علي اي حاجه ولا اقدر اذيكي يا حبيبتي
تيا مش خاېفه منك بس ممكن تفهمني براحه انت عارف اني ساعات بتسرع في تفكيري وبقول حاجات غلط
ولازم تفهمي بردو اني مش انا اللي جبرت دانا علي لبس الحجاب ده بابا ولما قولتلك تلبسيه كان طلب ماكنش امر
تيا طب ممكن تسيبني لما اقتنع لوحدي والبسه عشان مألعهوش تاني
تيا طب يلا بقى تعالي نفطر دول زمانهم خلصو كل الاكل اللي تحت
زين لاء يا حبيبتي أنا كده شبعت اوي روحي انتي افطري وسيبني انام ساعتين كده وابقي تعالي صاحيني
و سريعا ما تحرك وخرج من حجرته نزولا علي الدرج ليصتدم بغزل
غزل اه ېخرب بيتك يا عدي
متابعة القراءة